علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionالدراسات النفسية عند  الغزالي (450-505) Emptyالدراسات النفسية عند الغزالي (450-505)

more_horiz
الغزالي (450-505)
أبو حامد بن محمد بن أحمد الغزالي ولد في بطوس في خراسان وتوفي والده وهو صغير ودرس على إمام الحرمين الجويني واتصل بنظام الملك, ودرس في المدرسة النظامية 484, وبعدها بسنتين 486 خرج من بغداد تاركاً المناصب سائحاً في الأرض وتنقل بين دمشق ومصر والإسكندرية وألف كتباً منها أحياء علو الدين, ثم رجع إلى نيسابور في خراسان وانقطع إلى التدريس والوعظ والعبادة ومات في موطنه في طوس رحمه الله.
المنهج:
منهج الغزالي في كتابته مضطرب وإن شئت فقل متناقض وهذا يعكس الاضطراب في حياته والمراحل التي مر بها لمن يقول بذلك, أو يعكس تنوع الحقيقة عنده تبعاً لتعدد أصناف المخاطبين في رأي آخر, بدأ الغزالي طلب العلم على يد الجويني:
1- فبرع في الفقه الشافعي.
2- وبعد ذلك أنتقل إلى الفلسفة واشتغل بها, ومعظم ثقافته الفلسفية مأخوذ من ابن سيناء وإخوان الصفا,
3- وبعد ذلك أنتقل من الفلسفة إلى التصوف, واعتمد على ما كتبه الحارث المحاسبي وأبو طالب المكي وخلط هذا بالفلسفة فصارت ثقافته مزيجاً من الفلسفة والتصوف وعلم الشريعة, تجد فيها المتناقضات, ويثبت في كتاب ما يرفضه في كتاب آخر.
وقد تعددت تفسيرات التناقض الظاهر في كتبه فمن الباحثين من عوا ذلك إلى أطوار حياته, ومنهم من فسره بتعدد الحقيقة عنده.
بعض المفاهيم النفسية عند الغزالي
تعاريف
تحدث الغزالي في كتابه الإحياء عن المقصود بالقلب والروح والنفس والعقل, وملخص ما ذكره أن هذه تطلق على خمسة أمور هي:
1- القلب الجسماني والروح والنفس الشهوانية والعلوم ضرورية, فهذه أربعة معان يطلق عليها الألفاظ الأربعة, كل لفظ من هذه الألفاظ يطلق على ما يقابله منها والمقصود بالمعنى الأخير "العلوم الضرورية" وهو العقل والمعنى الخامس مشترك بينها وهو اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان وهو يرى أن كل مصطلح من هذه المصطلحات يطلق على معنيين أحدهما خاص به والآخر مشترك بينها كلها وهو المعنى الخامس المشار إليه.
وفي موضع آخر ذكر الغزالي أن العقل يطلق على أربعة معان هي:
1- الغريزة وهي الوصف الذي يفارق الإنسان به سائر البهائم وهو الذي استعد به لقبول العلوم النظرية وتدبير الصناعات الخفية الفكرية.
2- العلوم الضرورية وهي العلوم التي تخرج إلى الوجود في ذات الطفل المميز بجواز الجائزات واستحالة المستحيلات كالعلم بأن الاثنين أكثر من الواحد وأن الشخص الواحد لا يكون في مكانين في وقت واحد.
3- العلوم المستفادة بالتجارب
4- أطر النفس والتحكم في تصرفاتها بسبب إدراك العواقب ومآلات الأفعال.
والمعنيان الأولان كما يرى الغزالي فطؤيان والأخيران مكتسبان.
ويرى الغزالي أن التفاوت يتطرق إلى الأقسام الأربعة سوى القسم الثاني, وهو العلم الضروري بجواز الجائزات واستحالة المستحيلات.
النفس
درس الغزالي النفس من جانبين:
أولاً: من حيث حقيقتها من حيث هي جوهر قائم في الإنسان وهو ما يسميه الفلاسفة (النفس الناطقة) وهذا النوع من الدراسة يسميه الغزالي علم المكاشفة وهو الذي ألف فيه الكتب المسماه بالمضنون بها على خير أهلها. وتعريف الغزالي للنفس في هذه الكتب يشبه تعريف أرسطو وابن سيناء.
فالنفس عند الغزالي هي:
"الكمال الأول لجسم طبيعي آلي من جهة ما يفعل الأفاعيل بالاختيار العقلي والاستنباط بالرأي, ومن جهة ما يدرك الأمور الكلية"
وهذا هو نفس تعريف ابن سيناء في كتابه النجاة, أما تعريف أرسطو فهو" الكمال الأول لجسم طبيعي توجد فيه الحياة بالقوة أي أن النفس هي صورة الجسم الطبيعي وهذا مبني على مذهب أرسطو في التفريق بين المادة والصورة.
الثاني: من حيث أفعالها وأحوالها وما يجب أن تكون عليه حتى تنال السعادة, وهذا يدخل فيما يسميه الغزالي بعلم المعاملة وهو علم يفتقر إلى معرفة صفات النفس وأخوالها ولا يفتقر إلى ذكر حقيقتها وهذا هو ما تحتاجه العامة.
قسم الغزالي وظائف النفس إلى ثلاثة أقسام:
أولاً:وظائف يشترك فيها الحيوان والنبات والإنسان كالتغذية والنمو والتوليد.
ثانياً: وظائف يشترك فيها الحيوان والإنسان دون النبات مثل الإحساس والتخيل والحركة الإرادية.
ثالثاً: وظائف تخص الإنسان نفسه وهي وظائف العقل ويرى الغزالي أن وراء كل وظيفة من هذه الوظائف قوة تسمى نفساً وهي على الترتيب النباتية والحيوانية والإنسانية.
ويلاحظ على هذا التصنيف عند الغزالي أنه يعد الوظائف البيولوجية كما في النفسي النباتية وظائف مجاريا أكثر فلاسفة اليونان.
أما السلوك فيقسمه الغزالي إلى ثالثة أقسام:
1- الفعل الطبيعي وهو مجرد التفكير الميكانيكي كانخراق الماء إذا وقف عليه الإنسان بجسمه.
2- الفعل الضروري وهو التغير البيولوجي والآلي كحركة العين.
3- السلوك العقلي الإرادي كالكتابة والمشي والنطق.
وهذا الأخير له شروط عنده:
أولاً: القدرة أو الاستعداد الجسمي.
ثانياً: الإرادة التي تبعث القدرة إلى العمل.
ثالثاً: العلم الذي يجب أن يجزم ويحكم.
طبيعة النفس
1- يرى الغزالي أن الشر طبيعة النفس فعليه جلبت وإليه تنزع إلا أن تتداركها رحمة الله عز وجل ولهذا لابد من مجاهدة كي تصفو من كدرها ومما خالطها وتتخلص من طبيعتها الشريرة,
2- بيان الطريق في رياضة الصبيان في أول نشوهم ووجه تأديبهم وتحسين أخلاقهم.
الكندي (185-257)
هو أبو يوسف يعقوب ابن اسحاق الكندي, ينتمي إلى قبيلة كنده, نشأ في الكوفة ثم أنتقل إلى بغداد وتلقى تعليمه فيها. ونبغ في الفلسفة وكان أول من عرف من العرب اشتغالاً بالفلسفة ولذلك سمي بفيلسوف العرب. ألف عدداً كبيراً من الكتب والرسائل منها:
رسالة في القول في النفس, وكلام النفس, وماهية النوم والرؤيا ورسالة في العقل والحيلة لدفع الأحزان.
وقد نشر محمد عبد الهادي أبو ريده عدداً من رسائل الكندي تحت عنوان (رسائل الكندي الفلسفية).كما نشر له عبد الرحمن بدوي مجموعة أخرى تحت عنوان رسائل فلسفية للكندي والفارابي وابن باجة وابن عربي.
وكان الكندي بالإضافة إلى تأثره بالفلسفة متأثراً بالمعتزلة مناصراً لهم ويبدو أن اشتغاله بالفلسفة أثر عليه في تصوراته العقدية فظهر هذا فيما ألفه من كتب ورسائل, مما دعي عالماً كبيراً خبيراً بالرجال كالذهبي يقول عنه "كان يقال له – أي الكندي – فيلسوف العرب, كان متهماً في دينه بخيلاً ساقط المروءة".
النفس عند الكندي
عرف الكندي النفس بما عرفها أرسطو فقال عنها " هي استكمال أول لجسم طبيعي ذي حياة بالقوة" ويرى أن النفس جوهر بسيط غير فان, هبط من عالم العقل إلى عالم الحس ولكنها مزودة بذكرى حياتها السابقة.
وهي لا تطمئن في هذا العالم لأنها لها حاجات ومطالب شتى تحول دون إرضائها الحوائل فيكون ذلك مصحوباً بالألم.
والكندي في هذا التصور يوافق أفلاطون الذي يرى أن النفس هبطت من عالم المثل إلى عالم المادة والحس, والنفس لا تستريح إلا بالعودة إلى عالم المثل مرة أخرى. أما طريقة حصولها على المعلومات فهو بالتذكر حيث ترى النفس الأشياء في عالم الحس فتتذكر حقائق الأشياء التي رأتها في عالم المثل.
وهذا القول من أفلاطون الذي تابعة عليه الكندي لا دليل عليه, ولعل أفلاطون أخذه من بعض الديانات الوثنية الصوفية التي كان الشرقية.
قوى النفس عند الكندي
أضطرب حديث الكندي عن قوى النفس فمرة يوافق أفلاطون وأخرى يميل إلى أرسطو وحيناً آخر يحاول التوفيق بين الرأيين, يقول الكندي إن للنفس قوتين, هما الحسية والعقلية وإن لها قوى أخرى متوسطة بين الحس والعقل هي: المصورة والغاذية والنامية والغضبية والشهوتنية.
النوم والرؤى
يعرف الكندي النوم بأنه "ترك استعمال النفس للحواس جميعاً فإنا إذا لم ننظر ولم نسمع ولم نذق ولم نشم ولم نلمس من غير مرض عارض ونحن على طباعنا فنحن نيام"والذي ينام هو البدن بحواسه, أما النفس فلا تنام. أما الرؤيا فهي عنده عمل القوة المصورة أو قوة التخيل ويعرف هذه القوة بأنها القوة التي تدرك صور المحسوسات مجردة عن مادتها.
وعلى هذه القوة تنطبع الأشياء التي يقع عليها الفكر في أثناء اليقظة. فإذا استغرق الإنسان في النوم وتوقف استعماله للحواس فكل ما يقع عليه الفكر في أثناء النوم فإن صورته الحسية تنطبع في القوة المصورة, وتكون هذه الصورة الحسية أظهر فعلاً وأقوى منها في اليقظة وتنشأ عنها الأحلام والرؤى. ويقسم الكندي الرؤى إلى أربعة أنواع:
1- الرؤيا التنبئوية وهي التي يرى فيها الإنسان الأشياء قبل حدوثها.
2- الرؤيا الرمزية التي يرى فيها الإنسان أشياء تدل على أشياء أخرى.
3- الرؤيا التي تدل الأشياء فيها على أضدادها.
4- الرؤيا التي لا يصدق شيء مما يراه النائم فيها.
علاج الحزن
قبل أن يتحدث الكندي عن الحزن وعلاجه قرر قاعدة في علاج سائر الأمراض وهي أن علاج كل مرض متوقف على معرفة سببية, يقول الكندي في ذلك "إن كل ألم غير معروف الأسباب غير موجود الشفاء"

descriptionالدراسات النفسية عند  الغزالي (450-505) Emptyرد: الدراسات النفسية عند الغزالي (450-505)

more_horiz
التحميل
الغزالي والكندي.ppt - 97 KB
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد