كتاب الدراسات النفسية عند المسلمين والغزالي بوجه خاص  عبد الكريم العثمان 63433610

هذا الكتاب :



" ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد افلح من زكاها * وقد خاب من دساها " .



بهذا الاهتمام الكبير تناول القرآن النفس البشرية بالتحليل والدراسة .



فهل كانت هنالك دراسات للنفس البشرية قبل القرآن ؟ ...



وإذا كانت هذه الدراسات موجودة . فماذا كان رأيها في النفس والإنسان ؟ ...



وهل للإسلام ومفكري افسلام ، رأي خاص في النفس البشرية والإنسان ؟ ...



وهل حقيقة أن الإمام الغزالي هو أول من صنف الحوادث النفسية إلى إدراك ووجدان ونزوع ؟ ...



فسبق علماء النفس الأوربيين في القرن الثامن عشر ...



هذا ما يتناوله الكتاب بالتمحيص والدراسة . حين يعرض مفهوم النفس . والنشاط النفسي ، منذ عهود الفراعنة والهنود وباقي الحضارات الشرقية ... ثم ينتقل إلى عصر الإسلام . عارضاً رأي القرآن ، والحديث ، وفلاسفة الإسلام ، وصوفيتهم ، ومتكلميهم ...



واقفاً وقفة طويلة عند حجة الإسلام الإمام الغزالي ... مبيناً كيف تفوق على الكثيرين من المحدثين ، بدقة تحليله للسلوك الإنساني ... وحسن عرضه لنشاط النفس البشرية ...



ومؤلف الكتاب مختص بدراساته عن الغزالي ... وقد نال بأبحاثه " النفس عند الغزالي " درجة الماجستير بتقدير ممتاز ...



http://adf.ly/pgmg4