قامت د. كاميليا عبد الفتاح (1975) بدراسة موضوعية للمقاييس المعملية التي تقيس مستوي الطموح ، وانتهت إلي أن خير ما يقيس مستوي طموح الفرد هو أسلوب الاستبانة للأسباب التالية:
1. يظهر أثر القدرة في عملية الأداء في المقاييس المعملية . فالفرد الذي لديه قدره معينة يحسن أداء التجربة أكثر من الأخر الذي ليست لدية هذه القدرة. وهنا تتدخل عوامل النجاح والفشل حيث أن النجاح يدعو إلي النجاح والاستمرار في العمل، بينما الفشل يدعو إلي الشعور بالخيبة والانسحاب.
2. يصعب الاعتماد علي نتائج المقاييس المعملية لأنها غير ثابتة.
3. أن المقاييس المعملية لا تثير اهتمام الفرد باعتبار أنها مواقف مصطنعة بالقدر الذي تثيره المواقف الطبيعية.
فالاستبيانات تمثل بصورة أفضل المواقف الطبيعية في لحياة، وهي التالي أقرب إلي استثارة اهتمام الفرد.
خطوات أعداد الاستبانة:
تتلخص أهم خطوات أعداد د. كاميليا لاستبانه مستوي الطموح فيما يلي:
1. قامت د. كاميليا بأعداد بعض الأسئلة التي تعبر عن الطموح في ضوء خبرتها ومن واقع القراءات النظرية. ثم عرضت تلك الأسئلة مبدئياً علي مجموعة من الطلاب بكلية الآداب جامعة عين شمس لتحديد سمات الشخص الطموح.
2. قامت د. كاميليا بعد ذلك بعرض هذه السمات علي عشرة من الخبراء المحكمين من أساتذة علم النفس في مصر ليختاروا منها أهم عشر سمات.
3. حددت د.كاميليا السمات التي اتفق عليها المحكمون ثم صنفتها تحت البنود التالية:
أ. النظرة للحياة.
ب. الاتجاه نحو التفوق.
ت. تحديد الأهداف والخطة.
ث. الميل إلي الكفاح.
ج. تحميل المسئولية والاعتماد علي النفس.
ح. المثابرة.
خ. الرضا بالوضع الحاضر والإيمان بالحظ.
4. وضعت د. كاميليا عدداً من الأسئلة لكل سمه ، ثم قامت بتجربة الاستبانة علي عينة من الطلاب انتهي بعدها إلي(79) سؤلاً.
5. تحققت د.كاميليا من ثبات وصدق الاستبانة فقد كان معامل الثبات 0.80 بطريقة إعادة الإجراء وكان معامل الصدق 0.56 عن طريق معامل الارتباط بين تقديرات المدرسين واستجابات المفحوصين علي الاستبيان.
ضبط خصائص الاستبانة علي البيئة السودانية:
سارت خطوات ضبط خصائص استبانه مستوي الطموح علي البيئة السودانية في المراحل التالية:
أولاً: قام د. إبراهيم (1981) بتعديل بعض الأسئلة لتصبح أكثر وضوحاً ولتناسب مستوي طلاب المرحلة الثانوية فأسفر التعديل عن الآتي:
1. عدل السؤال رقم (2) وهو ( هل تعتقد أن مستقبل المرء محدد ) فأصبح ( هل تعتقد أن مستقبل المرء محدد ، لا يتغير منها بذل من جهد).
2. عدل السؤال رقم (4) وهو ( هل تؤمن أن الجهد الشخصي يذلل العقبات مهما عظمت؟ ) فأصبح ( هل تؤمن أن الشخص بمجهوده يستطيع أن يتغلب علي ما يصادفه من صعوبات؟
3. استبدلت كلمة ( الامتياز) في السؤال رق (12) والسؤال رقم (41) بكلمة (التفوق).
4. استبدلت كلمة ( للمقادير ) بكلمة ( للقدر) في السؤال رقم (48). حيث أن مقادير هي جمع مقدار.
5. عدل السؤال رقم (60) ( هل تضع لنفسك خطة تحاول تحقيقها للوصول إلي الغني مثلاً أو الشهرة ) فأصبح ( هل تضع لنفسك خطة تحاول تحقيقها للوصول إلي التفوق).
ثانياً: عرض الاستبانة بعد إجراء التعديلات السابقة علي بعض أساتذة علم النفس بكلية التربية بجامعة الخرطوم (4) وعلي بعض المتخصصين في علم النفس التعليمي بوزارة التربية والتوجيه بالسودان .
وقد قرر جميع هؤلاء أن الاستبانة عامتها صالحة ، ومعظم أسئلتها واضحة ومفهومة بالنسبة لهذا المستوي من مراحل التعليم بالسودان. أما الأسئلة التي قرر المحكمون أنها تحتاج إلي توضيح أكثر فقد قام الباحث بتعديل ما اتفق عليه ثلاثة منهم فأكثر وهي:
1. استبدلت كلمة (تتصرف) في السؤال رقم (30) بكلمة (تبدأ) .
2. عدل السؤال رقم (61) وهو ( هل توافق علي القول السائر : ( دع الأمور تجري كما هي) وذلك ليكون أكثر وضوحاً.
3. حذف السؤال رقم (76) لأنه لا يميز بين الأفراد . أي أن الأفراد لا يستجيبون له استجابات مختلفة.
4. حذف السؤال رقم (77) لغموضه وعدم فهمه.
ثالثاً: حساب معامل ثبات الاستبانة:
قام د. إبراهيم بحساب معامل ثبات الاستبيان بطريقة إعادة الإجراء . فقد طبق الاستبيان علي عينة عشوائية تتكون من (42) طالباً وبعد (19)يوماً أعاد التطبيق مره أخري علي نفس العينة وباستخدام معادلة بيرسون (Pearson) كانت النتيجة أن معامل الثبات بالنسبة لهذه العينة من الذكور يساوي 0.863، كما استخدم الباحث نفس الطريقة علي عينة عشوائية من الإناث تتكون من (36) طالبة فكانت النتيجة أن معامل الثبات يساوي 0.881.
رابعاً: حساب معامل صدق الاستبانة:
استخدم د . إبراهيم تقديرات المدرسين كمحك في حساب الصدق التلازمي للاستبيان وتطلب ذلك القيام بالخطوات التالية:
1. طبق الاختبار علي عينة من الذكور قدرها (77) طالباً من الصفوف الثلاثة موزعة كالآتي:
الصف الأول 27 طالباً
الصف الثاني 16 طالباً
الصف الثالث 34 طالباً
وطبق أيضا علي عينة من الإناث مقدارها (111) طالبة من طالبات الصفوف الثلاثة موزعة كالأتي:
الصف الأول 31 طالباً
الصف الثاني 34 طالباً
الصف الثالث 46 طالباً
2. وزعت استمارة تقديرات المدرسين علي ثلاثة من المعلمين الذين علي معرفة تامة بالطلاب الذين طبق عليهم الاستبيان وطلب منهم تحديد مستوي طموح الطالب أو الطالبة مرتفعاً أو منخفضاً وفقاً لتعليمات الاستمارة المعطاة هذا وقد وضع الباحث تعريفاً لمستوي الطموح يقدر المدرس في ضوئه مستوي طموح الطالب أو الطالبة وهو:( الشخص الذي يحدد لنفسه أهدافاً بعيده وخطة ثابتة لتحقيقها ويكافح من أجل تحقيق هذه الأهداف تبعاً للخطة التي رسمها).
3. وبعد مرور فترة زمنية كافية جمعت الاستمارات من المعلمين ثم اختير كل فرد اتفق عليه مدرسان علي الأقل.
4. صنف الذكور إلي مجموعتين أحداهما تمثل المرتفعين والأخرى تمثل المنخفضين في مستوي الطموح حسب تقديرات المعلمين . وكذا بالنسبة للإناث ثم رصدت درجات هؤلاء الطلاب التي حصلوا عليها في الاستبيان كما هو موضح في الجدولين (28) ، (30).
5. أصبح بذلك مجموعتان متضادتان في مستوي الطموح ، فقام بحساب المتوسط والانحراف المعياري لكل مجموعة ، ثم حدد الدلالة الإحصائية عن طريق اختبار (ت) كما هو موضح في الجدولين (39)،(31) وفيما يلي عرض الجداول المذكورة.
جدول (38)يوضح اختيارات المدرسين للذكور في مستوي الطموح
الصف عدد المدرسين مستوي الطموح
أكثر أقل
الأول
الثاني
الثالث 3
3
3 8
10
9 11
3
9
المجموع 27 23
بالنظر إلي الجدول رقم (28) يتضح أن اختبارات المدرسين للطلاب الذكور قد شملت جميع الصفوف.
جدول (39) يوضح المتوسط والانحراف المعياري وقيمة (ت) المجموعتين المتضادتين في مستوي الطموح المذكور
الصف عدد المدرسين مستوي الطموح
أكثر أقل
الأول
الثاني
الثالث 3
3
3
8
10
9 11
3
9
المجموع 27 23
مستوي الطموح
أكثر (ن =27) أقل (ن=23)
م ع م ع
61.67 3.69 51.48 2.71
ت= 10.77
* دالة عند مستوي 0.01 يشير الجدول رقم (29) إلي الدلالة الإحصائية ..... لقيمة (ت) وهذا يعني وجود فروق جوهرية بين المجموعتين المتضادتين في مستوي الطموح حسب محك تقديرات المدرسين.
جـدول (30) يوضح اختبارات المعلمين للطالبـات في مستـوي الطمـوح
الصف عدد المدرسين مستوي الطموح
أكثر أقل
الأول
الثاني
الثالث 3
3
3 10
9
14 6
6
17
المجموع 33 29
يتضح من الجدول رقم (30) أن اختبارات المعلمين قد شملت الثلاثة .
جـدول (30) يوضح المتوسط والانحراف المعياري وقيمة (ت) للمجموعتين المتضادتين في مستـوي الطمـوح
مستوي الطموح
أكثر (ن=33) أقل (ن=29)
م ع م ع
59.94 2.84 50.1 3.66
ت=11.71*
* دالة عند مستوي 0.01
بالنظر إلي جدول رقم (31) يتضح أن قيمة (ت=11.71) ذات دلالة إحصائية عند مستوي0.01،وعليه فإن الفروق بين الأكثر والأقل طموحاً حسب محك تقديرات المدرسين فروقاً جوهرية
طريقة تصحيح الاستبانة:
درجة لكل إجابة بنعم للمفردات:
4، 12، 15، 18، 20، 23، 24، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 35، 39، 42، 43، 44، 45، 46، 49، 50، 52، 53، 55، 57، 59، 60، 62، 65، 66، 67، 71، 72، 75.
ودرجة لكل إجابة بلا للمفردات الأخرى التالية:
1، 2، 3، 5، 6، 7، 9، 10، 11، 16، 17، 19، 21، 22، 25، 26، 34، 36، 37، 38،40، 41، 47، 48، 51، 54، 56، 58، 61، 63، 64، 69، 70، 73، 74،76، 77.
استبيان مستوي الطموح
إعداد: الدكتورة كاميليا إبراهيم عبد الفتاح
الاسم: ............... الجنس (ذكر/ أنثي) ...................
المدرسة: .................. الصف: .........................
السن: ............. المنحدر الثقافي الحضاري ( ريف / حضر)..........
فيما يلي عدد من الأسلة تتعلق بتجاربك السابقة والحالية والمستقبلية والمطلوب منك أن تجيب علي كل منها ( بنعم) أو (لا) مع ملاحظة أنه لا تعتبر الإجابة صحيحة أو خاطئة . فكل فرد يجيب عما ينطبق علي حالة.
ضع علامة (√) أمام الإجابة التي تراها مناسبة.
الرقم العبـــــارة نعم لا
1 هل أنت ممن يؤمنون بالحظ؟
2 هل تعتقد أن مستقبل المرء محدد لا يتغير مهما بذل من جهد
3 هل تتردد في الوقوف مواقف تتحمل فيها المسئولية؟
4 هل تعتقد أن الشخص بمجهوده يستطيع أن يتغلب علي ما يصادف من صعوبات؟
5 هل تحب الاستقرار في ظروف الحياة؟
6 هل يحدث كثيراً أن يدفعك الفشل إلي تركنا اقن عليه؟
7 هل تشعر كثيراً بالملل من القيام بعمل واحد وقتا طويلاً؟
8 هل تميل إلي التجديد في حياتك؟
9 هل تبدو لك الحياة أحيانا دون أمل؟
10 هل فكرت في الانتحار في بعض الأحيان؟
11 هل يسرك مجرد النجاح في العمل؟
12 هل تشعر أن عقليتك تؤهلك للتفوق؟
13 هل تعمل لمستقبلك وفقاً لخطة رسمتها لنفسك؟
14 هل لك أهداف واضحة في الحياة؟
15 هل تري أن دراستك الحالية أقل من مستوي أمانيك؟
16 هل أنت راض عن مستوي معيشتك بوجه عام؟
17 هل تخشي القيام بأعمال لا يعاونك فيها أحد؟
18 هل تري أن المستوي الذي وصلت إليه كان نتيجة لكفاحك الشخصي أكثر من أن يكون نتيجة لمعاونة الآخرين؟
19 هل تخشي المغامرات
دائماً خوفاً من الفشل؟
20 هل حاولت كثيراً أن تتغلب علي عقبة عرفت أن الكثيرين قد فشلوا في التغلب عليها؟
21 هل تعتبر نفسك سريع التعب؟
22 هل تتردد في الوقوف مواقف تتحمل فيها المسئولية؟
23 هل تميل إلي الاستمرار في العمل الواحد لمدة طويلة؟
24 هل تفكير كثيراً في مستقبلك؟
25 هل تشعر كثيراً بأنك أقل حماساً في العمل من المحيطين بك؟
26 هل يسرك مجرد النجاح في العمل؟
27 هل سبق لك الحصول علي جوائز لتفوقك في أي ميدان ؟
28 هل تميل في الدخول في المنافسات والمسابقات؟
29 هل يحدث أحياناً أن تقوم بعمل لم يسبق لك إعداد خطة له؟
30 هل كثيراً تفكر في العمل قبل أن تبدأ فيه؟
31 هل تعتبر نفسك شخصاً مكافحاً؟
32 هل تشعر أن معلوماتك الحالية أقل مما كان يجب أن تكون عليه؟
33 هل تشعر أن لديك القدرة علي تحمل المسئولية؟
34 هل يضايقك أن تلقي عليك مسئوليات عائلية؟
35 هل تجهد نفسك كثيراً للوصول لمستوي لم يصل إليه إلا القليل؟
36 هل تتنازل عن رأيك بسهولة عند أول معارضة؟
37 هل تحب الاستقرار في ظروف الحياة خوفاً من المجهول؟
38 هل كثيراً ما يدفعك الفشل إلي اليأس وترك العمل نهائياً
39 هل تميل إلي مواصلة الجهد حتى تصل بعملك إلي الكمال؟
40 هل تخشي الفشل دائماً؟
41 هل تشعر أحياناً بأن الأفراد المتفوقين من عينة أخري تختلف عنك؟
42 هل تميل إلي الاستزادة من المعلومات؟
43 هل تهتم كثيراً بأن تكون أول الفائزين في أيعمل تقوم به؟
44 هل كثيراً ما تكون نتائج تصرفاتك مطابقة للخطة التي تضعها؟
45 هل يحدث كثيراً أن تسير أمورك طبقاً لما تتوقعه؟
46 هل تميل إلي الاستزادة من المعلومات؟
47 هل تعتبر نفسك قنوعاً ترضي بالقليل غالباً؟
48 هل كثيراً ما تترك أمورك للقدر؟
49 هل تقبل القيام بالمسئوليات المطلوبة منك عن رضا؟
50 هل تفضل أن تقوم بقضاء مطالبك اليومية بنفسك؟
51 هل كثيراً ما يدفعك الفشل إلي اليأس وترك العمل؟
52 هل تراودك كثيراً فكرة أنك قد تصبح شخصاً عظيماً في المستقبل؟
53 هل تشعر أن معلوماتك الحالية أقل مما يجب أن تكون عليه؟
54 إذا قمت بعمل ما وسبب لك ضيقاً فهل تتركه إلي عمل آخر؟
55 إذا لم يقنعك رأي غيرك فهل تواصل المناقشة لإثبات رأيك؟
56 هل تشعر كثيراً باليأس؟
57 هل تشعر أحياناً أن الناس لا يقدرونك حق قدرك؟
58 هل حاولت القيام بعمل للحصول علي جائزة ولم توفق؟
59 هل يهمك التفوق في الأعمال التي تميل إليها؟
60 هل تضع لنفسك خطة تحاول تحقيقها للوصول إلي التفوق؟
61 هل توافق علي القول السائر ( دع الأمور تجري كما هي)؟
62 هل كثيراً ما تكون نتائج تصرفاتك مطابقة للخطة التي تضعها؟
63 هل تشعر أن وضعك الحالة هو أحسن ما يمكن أن تصل إليه؟
64 هل تري أنه من الأصلح الانتظار دائماً حتى تواتيك الفرصة؟
65 هل تميل دائماً إلي تحديد دورك بالضبط في أي عمل مع جماعة؟
66 هل تميل كثيراً أن تقوم بالقسط الأكبر في أي عمل جماعي؟
67 هل كثيراً ما تعمل حساب لنقد الآخرين؟
68 هل لديك القدرة علي تحمل الصعاب مهما كانت في سبيل الوصول إلي أهدافك؟
69 هل تخشي الفشل دائماً؟
70 هل تتضايق إذا تأخرت ظهور نتائج عملك لفترة طويلة؟
71 هل تقدم علي عمل وأنت متأكد أن نتائجه لن تظهر إلا بعد فترة طويلة؟
72 هل لك شخصية مثالية تتمني أن تصل إليها؟
73 هل تشعر أحياناً باليأس بعد فشلك في القيام بعمل جاهدت في أدائه؟
74 إذا قمت ما وسبب لك ضيقاً تتركه إلي عمل آخر؟
75 هل تحاول الوصول بالعمل الذي تقوم به نحو الكمال؟
76 هل تجد أن كثيراً من أهدافك مستحيلة التحقيق؟
77 هل تعتبر نفسك قنوعاً وترضي بالقليل غالباً؟
1. يظهر أثر القدرة في عملية الأداء في المقاييس المعملية . فالفرد الذي لديه قدره معينة يحسن أداء التجربة أكثر من الأخر الذي ليست لدية هذه القدرة. وهنا تتدخل عوامل النجاح والفشل حيث أن النجاح يدعو إلي النجاح والاستمرار في العمل، بينما الفشل يدعو إلي الشعور بالخيبة والانسحاب.
2. يصعب الاعتماد علي نتائج المقاييس المعملية لأنها غير ثابتة.
3. أن المقاييس المعملية لا تثير اهتمام الفرد باعتبار أنها مواقف مصطنعة بالقدر الذي تثيره المواقف الطبيعية.
فالاستبيانات تمثل بصورة أفضل المواقف الطبيعية في لحياة، وهي التالي أقرب إلي استثارة اهتمام الفرد.
خطوات أعداد الاستبانة:
تتلخص أهم خطوات أعداد د. كاميليا لاستبانه مستوي الطموح فيما يلي:
1. قامت د. كاميليا بأعداد بعض الأسئلة التي تعبر عن الطموح في ضوء خبرتها ومن واقع القراءات النظرية. ثم عرضت تلك الأسئلة مبدئياً علي مجموعة من الطلاب بكلية الآداب جامعة عين شمس لتحديد سمات الشخص الطموح.
2. قامت د. كاميليا بعد ذلك بعرض هذه السمات علي عشرة من الخبراء المحكمين من أساتذة علم النفس في مصر ليختاروا منها أهم عشر سمات.
3. حددت د.كاميليا السمات التي اتفق عليها المحكمون ثم صنفتها تحت البنود التالية:
أ. النظرة للحياة.
ب. الاتجاه نحو التفوق.
ت. تحديد الأهداف والخطة.
ث. الميل إلي الكفاح.
ج. تحميل المسئولية والاعتماد علي النفس.
ح. المثابرة.
خ. الرضا بالوضع الحاضر والإيمان بالحظ.
4. وضعت د. كاميليا عدداً من الأسئلة لكل سمه ، ثم قامت بتجربة الاستبانة علي عينة من الطلاب انتهي بعدها إلي(79) سؤلاً.
5. تحققت د.كاميليا من ثبات وصدق الاستبانة فقد كان معامل الثبات 0.80 بطريقة إعادة الإجراء وكان معامل الصدق 0.56 عن طريق معامل الارتباط بين تقديرات المدرسين واستجابات المفحوصين علي الاستبيان.
ضبط خصائص الاستبانة علي البيئة السودانية:
سارت خطوات ضبط خصائص استبانه مستوي الطموح علي البيئة السودانية في المراحل التالية:
أولاً: قام د. إبراهيم (1981) بتعديل بعض الأسئلة لتصبح أكثر وضوحاً ولتناسب مستوي طلاب المرحلة الثانوية فأسفر التعديل عن الآتي:
1. عدل السؤال رقم (2) وهو ( هل تعتقد أن مستقبل المرء محدد ) فأصبح ( هل تعتقد أن مستقبل المرء محدد ، لا يتغير منها بذل من جهد).
2. عدل السؤال رقم (4) وهو ( هل تؤمن أن الجهد الشخصي يذلل العقبات مهما عظمت؟ ) فأصبح ( هل تؤمن أن الشخص بمجهوده يستطيع أن يتغلب علي ما يصادفه من صعوبات؟
3. استبدلت كلمة ( الامتياز) في السؤال رق (12) والسؤال رقم (41) بكلمة (التفوق).
4. استبدلت كلمة ( للمقادير ) بكلمة ( للقدر) في السؤال رقم (48). حيث أن مقادير هي جمع مقدار.
5. عدل السؤال رقم (60) ( هل تضع لنفسك خطة تحاول تحقيقها للوصول إلي الغني مثلاً أو الشهرة ) فأصبح ( هل تضع لنفسك خطة تحاول تحقيقها للوصول إلي التفوق).
ثانياً: عرض الاستبانة بعد إجراء التعديلات السابقة علي بعض أساتذة علم النفس بكلية التربية بجامعة الخرطوم (4) وعلي بعض المتخصصين في علم النفس التعليمي بوزارة التربية والتوجيه بالسودان .
وقد قرر جميع هؤلاء أن الاستبانة عامتها صالحة ، ومعظم أسئلتها واضحة ومفهومة بالنسبة لهذا المستوي من مراحل التعليم بالسودان. أما الأسئلة التي قرر المحكمون أنها تحتاج إلي توضيح أكثر فقد قام الباحث بتعديل ما اتفق عليه ثلاثة منهم فأكثر وهي:
1. استبدلت كلمة (تتصرف) في السؤال رقم (30) بكلمة (تبدأ) .
2. عدل السؤال رقم (61) وهو ( هل توافق علي القول السائر : ( دع الأمور تجري كما هي) وذلك ليكون أكثر وضوحاً.
3. حذف السؤال رقم (76) لأنه لا يميز بين الأفراد . أي أن الأفراد لا يستجيبون له استجابات مختلفة.
4. حذف السؤال رقم (77) لغموضه وعدم فهمه.
ثالثاً: حساب معامل ثبات الاستبانة:
قام د. إبراهيم بحساب معامل ثبات الاستبيان بطريقة إعادة الإجراء . فقد طبق الاستبيان علي عينة عشوائية تتكون من (42) طالباً وبعد (19)يوماً أعاد التطبيق مره أخري علي نفس العينة وباستخدام معادلة بيرسون (Pearson) كانت النتيجة أن معامل الثبات بالنسبة لهذه العينة من الذكور يساوي 0.863، كما استخدم الباحث نفس الطريقة علي عينة عشوائية من الإناث تتكون من (36) طالبة فكانت النتيجة أن معامل الثبات يساوي 0.881.
رابعاً: حساب معامل صدق الاستبانة:
استخدم د . إبراهيم تقديرات المدرسين كمحك في حساب الصدق التلازمي للاستبيان وتطلب ذلك القيام بالخطوات التالية:
1. طبق الاختبار علي عينة من الذكور قدرها (77) طالباً من الصفوف الثلاثة موزعة كالآتي:
الصف الأول 27 طالباً
الصف الثاني 16 طالباً
الصف الثالث 34 طالباً
وطبق أيضا علي عينة من الإناث مقدارها (111) طالبة من طالبات الصفوف الثلاثة موزعة كالأتي:
الصف الأول 31 طالباً
الصف الثاني 34 طالباً
الصف الثالث 46 طالباً
2. وزعت استمارة تقديرات المدرسين علي ثلاثة من المعلمين الذين علي معرفة تامة بالطلاب الذين طبق عليهم الاستبيان وطلب منهم تحديد مستوي طموح الطالب أو الطالبة مرتفعاً أو منخفضاً وفقاً لتعليمات الاستمارة المعطاة هذا وقد وضع الباحث تعريفاً لمستوي الطموح يقدر المدرس في ضوئه مستوي طموح الطالب أو الطالبة وهو:( الشخص الذي يحدد لنفسه أهدافاً بعيده وخطة ثابتة لتحقيقها ويكافح من أجل تحقيق هذه الأهداف تبعاً للخطة التي رسمها).
3. وبعد مرور فترة زمنية كافية جمعت الاستمارات من المعلمين ثم اختير كل فرد اتفق عليه مدرسان علي الأقل.
4. صنف الذكور إلي مجموعتين أحداهما تمثل المرتفعين والأخرى تمثل المنخفضين في مستوي الطموح حسب تقديرات المعلمين . وكذا بالنسبة للإناث ثم رصدت درجات هؤلاء الطلاب التي حصلوا عليها في الاستبيان كما هو موضح في الجدولين (28) ، (30).
5. أصبح بذلك مجموعتان متضادتان في مستوي الطموح ، فقام بحساب المتوسط والانحراف المعياري لكل مجموعة ، ثم حدد الدلالة الإحصائية عن طريق اختبار (ت) كما هو موضح في الجدولين (39)،(31) وفيما يلي عرض الجداول المذكورة.
جدول (38)يوضح اختيارات المدرسين للذكور في مستوي الطموح
الصف عدد المدرسين مستوي الطموح
أكثر أقل
الأول
الثاني
الثالث 3
3
3 8
10
9 11
3
9
المجموع 27 23
بالنظر إلي الجدول رقم (28) يتضح أن اختبارات المدرسين للطلاب الذكور قد شملت جميع الصفوف.
جدول (39) يوضح المتوسط والانحراف المعياري وقيمة (ت) المجموعتين المتضادتين في مستوي الطموح المذكور
الصف عدد المدرسين مستوي الطموح
أكثر أقل
الأول
الثاني
الثالث 3
3
3
8
10
9 11
3
9
المجموع 27 23
مستوي الطموح
أكثر (ن =27) أقل (ن=23)
م ع م ع
61.67 3.69 51.48 2.71
ت= 10.77
* دالة عند مستوي 0.01 يشير الجدول رقم (29) إلي الدلالة الإحصائية ..... لقيمة (ت) وهذا يعني وجود فروق جوهرية بين المجموعتين المتضادتين في مستوي الطموح حسب محك تقديرات المدرسين.
جـدول (30) يوضح اختبارات المعلمين للطالبـات في مستـوي الطمـوح
الصف عدد المدرسين مستوي الطموح
أكثر أقل
الأول
الثاني
الثالث 3
3
3 10
9
14 6
6
17
المجموع 33 29
يتضح من الجدول رقم (30) أن اختبارات المعلمين قد شملت الثلاثة .
جـدول (30) يوضح المتوسط والانحراف المعياري وقيمة (ت) للمجموعتين المتضادتين في مستـوي الطمـوح
مستوي الطموح
أكثر (ن=33) أقل (ن=29)
م ع م ع
59.94 2.84 50.1 3.66
ت=11.71*
* دالة عند مستوي 0.01
بالنظر إلي جدول رقم (31) يتضح أن قيمة (ت=11.71) ذات دلالة إحصائية عند مستوي0.01،وعليه فإن الفروق بين الأكثر والأقل طموحاً حسب محك تقديرات المدرسين فروقاً جوهرية
طريقة تصحيح الاستبانة:
درجة لكل إجابة بنعم للمفردات:
4، 12، 15، 18، 20، 23، 24، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 35، 39، 42، 43، 44، 45، 46، 49، 50، 52، 53، 55، 57، 59، 60، 62، 65، 66، 67، 71، 72، 75.
ودرجة لكل إجابة بلا للمفردات الأخرى التالية:
1، 2، 3، 5، 6، 7، 9، 10، 11، 16، 17، 19، 21، 22، 25، 26، 34، 36، 37، 38،40، 41، 47، 48، 51، 54، 56، 58، 61، 63، 64، 69، 70، 73، 74،76، 77.
استبيان مستوي الطموح
إعداد: الدكتورة كاميليا إبراهيم عبد الفتاح
الاسم: ............... الجنس (ذكر/ أنثي) ...................
المدرسة: .................. الصف: .........................
السن: ............. المنحدر الثقافي الحضاري ( ريف / حضر)..........
فيما يلي عدد من الأسلة تتعلق بتجاربك السابقة والحالية والمستقبلية والمطلوب منك أن تجيب علي كل منها ( بنعم) أو (لا) مع ملاحظة أنه لا تعتبر الإجابة صحيحة أو خاطئة . فكل فرد يجيب عما ينطبق علي حالة.
ضع علامة (√) أمام الإجابة التي تراها مناسبة.
الرقم العبـــــارة نعم لا
1 هل أنت ممن يؤمنون بالحظ؟
2 هل تعتقد أن مستقبل المرء محدد لا يتغير مهما بذل من جهد
3 هل تتردد في الوقوف مواقف تتحمل فيها المسئولية؟
4 هل تعتقد أن الشخص بمجهوده يستطيع أن يتغلب علي ما يصادف من صعوبات؟
5 هل تحب الاستقرار في ظروف الحياة؟
6 هل يحدث كثيراً أن يدفعك الفشل إلي تركنا اقن عليه؟
7 هل تشعر كثيراً بالملل من القيام بعمل واحد وقتا طويلاً؟
8 هل تميل إلي التجديد في حياتك؟
9 هل تبدو لك الحياة أحيانا دون أمل؟
10 هل فكرت في الانتحار في بعض الأحيان؟
11 هل يسرك مجرد النجاح في العمل؟
12 هل تشعر أن عقليتك تؤهلك للتفوق؟
13 هل تعمل لمستقبلك وفقاً لخطة رسمتها لنفسك؟
14 هل لك أهداف واضحة في الحياة؟
15 هل تري أن دراستك الحالية أقل من مستوي أمانيك؟
16 هل أنت راض عن مستوي معيشتك بوجه عام؟
17 هل تخشي القيام بأعمال لا يعاونك فيها أحد؟
18 هل تري أن المستوي الذي وصلت إليه كان نتيجة لكفاحك الشخصي أكثر من أن يكون نتيجة لمعاونة الآخرين؟
19 هل تخشي المغامرات
دائماً خوفاً من الفشل؟
20 هل حاولت كثيراً أن تتغلب علي عقبة عرفت أن الكثيرين قد فشلوا في التغلب عليها؟
21 هل تعتبر نفسك سريع التعب؟
22 هل تتردد في الوقوف مواقف تتحمل فيها المسئولية؟
23 هل تميل إلي الاستمرار في العمل الواحد لمدة طويلة؟
24 هل تفكير كثيراً في مستقبلك؟
25 هل تشعر كثيراً بأنك أقل حماساً في العمل من المحيطين بك؟
26 هل يسرك مجرد النجاح في العمل؟
27 هل سبق لك الحصول علي جوائز لتفوقك في أي ميدان ؟
28 هل تميل في الدخول في المنافسات والمسابقات؟
29 هل يحدث أحياناً أن تقوم بعمل لم يسبق لك إعداد خطة له؟
30 هل كثيراً تفكر في العمل قبل أن تبدأ فيه؟
31 هل تعتبر نفسك شخصاً مكافحاً؟
32 هل تشعر أن معلوماتك الحالية أقل مما كان يجب أن تكون عليه؟
33 هل تشعر أن لديك القدرة علي تحمل المسئولية؟
34 هل يضايقك أن تلقي عليك مسئوليات عائلية؟
35 هل تجهد نفسك كثيراً للوصول لمستوي لم يصل إليه إلا القليل؟
36 هل تتنازل عن رأيك بسهولة عند أول معارضة؟
37 هل تحب الاستقرار في ظروف الحياة خوفاً من المجهول؟
38 هل كثيراً ما يدفعك الفشل إلي اليأس وترك العمل نهائياً
39 هل تميل إلي مواصلة الجهد حتى تصل بعملك إلي الكمال؟
40 هل تخشي الفشل دائماً؟
41 هل تشعر أحياناً بأن الأفراد المتفوقين من عينة أخري تختلف عنك؟
42 هل تميل إلي الاستزادة من المعلومات؟
43 هل تهتم كثيراً بأن تكون أول الفائزين في أيعمل تقوم به؟
44 هل كثيراً ما تكون نتائج تصرفاتك مطابقة للخطة التي تضعها؟
45 هل يحدث كثيراً أن تسير أمورك طبقاً لما تتوقعه؟
46 هل تميل إلي الاستزادة من المعلومات؟
47 هل تعتبر نفسك قنوعاً ترضي بالقليل غالباً؟
48 هل كثيراً ما تترك أمورك للقدر؟
49 هل تقبل القيام بالمسئوليات المطلوبة منك عن رضا؟
50 هل تفضل أن تقوم بقضاء مطالبك اليومية بنفسك؟
51 هل كثيراً ما يدفعك الفشل إلي اليأس وترك العمل؟
52 هل تراودك كثيراً فكرة أنك قد تصبح شخصاً عظيماً في المستقبل؟
53 هل تشعر أن معلوماتك الحالية أقل مما يجب أن تكون عليه؟
54 إذا قمت بعمل ما وسبب لك ضيقاً فهل تتركه إلي عمل آخر؟
55 إذا لم يقنعك رأي غيرك فهل تواصل المناقشة لإثبات رأيك؟
56 هل تشعر كثيراً باليأس؟
57 هل تشعر أحياناً أن الناس لا يقدرونك حق قدرك؟
58 هل حاولت القيام بعمل للحصول علي جائزة ولم توفق؟
59 هل يهمك التفوق في الأعمال التي تميل إليها؟
60 هل تضع لنفسك خطة تحاول تحقيقها للوصول إلي التفوق؟
61 هل توافق علي القول السائر ( دع الأمور تجري كما هي)؟
62 هل كثيراً ما تكون نتائج تصرفاتك مطابقة للخطة التي تضعها؟
63 هل تشعر أن وضعك الحالة هو أحسن ما يمكن أن تصل إليه؟
64 هل تري أنه من الأصلح الانتظار دائماً حتى تواتيك الفرصة؟
65 هل تميل دائماً إلي تحديد دورك بالضبط في أي عمل مع جماعة؟
66 هل تميل كثيراً أن تقوم بالقسط الأكبر في أي عمل جماعي؟
67 هل كثيراً ما تعمل حساب لنقد الآخرين؟
68 هل لديك القدرة علي تحمل الصعاب مهما كانت في سبيل الوصول إلي أهدافك؟
69 هل تخشي الفشل دائماً؟
70 هل تتضايق إذا تأخرت ظهور نتائج عملك لفترة طويلة؟
71 هل تقدم علي عمل وأنت متأكد أن نتائجه لن تظهر إلا بعد فترة طويلة؟
72 هل لك شخصية مثالية تتمني أن تصل إليها؟
73 هل تشعر أحياناً باليأس بعد فشلك في القيام بعمل جاهدت في أدائه؟
74 إذا قمت ما وسبب لك ضيقاً تتركه إلي عمل آخر؟
75 هل تحاول الوصول بالعمل الذي تقوم به نحو الكمال؟
76 هل تجد أن كثيراً من أهدافك مستحيلة التحقيق؟
77 هل تعتبر نفسك قنوعاً وترضي بالقليل غالباً؟