متلازمة الاحتراق النفسي أو الاحتراق الوظيفي كلاهما مترادفان لنفس النوع من الضغط الذي يتعرض له الشخص يومياً في العمل، ويصُاب بالإرهاق والإجهاد النفسي والبدني.

الاحتراق النفسي يتسبب في التشاؤم والاكتئاب، وتراجع الهوية الشخصية لدى البعض، والتي تؤثر على حياته دون معرفته أن العمل هو السبب الرئيسي في ما يحدث معه.

ما هي اسباب متلازمه الاحتراق النفسي ؟
توجد بعض العوامل التي تؤدي للإصابة بمتلازمة الاحتراق الوظيفي او النفسي، ومنها:-

عدم القدرة والسيطرة على قرارات العمل مثل الجداول ومواعيد الحضور والانصراف، وقلة العوامل والموارد التي تحتاج إليها في العمل لإنجاز مهامك.
عدم وضوح مهام الموظف، وحجم الصلاحيات المتاحة للموظف والتي يفرضها المدير عليه، والتي تجعله بشعر بعد الراحة في بيئة العمل.
مراقبة المدير وتوجيهاته الغير لائقة مرارا وتكرارا.
عدم الاحترام من الزملاء في العمل والوضع تحت ضغط نفسي دائماً.
التعرض للتنمر عند إنجاز المهام، وإنهاك الحالة النفسية للموظف.
عدم تلقي الدعم من الزملاء والمدير.
استيلاء العمل على عدد ساعات اليوم، وعدم وجود وقت لقضائه مع الأسرة والخروج إلى التنزه، يجعل  الموظف يشعر بالتعب والإنهاك.
يمكنك ان تقرأ ايضا : أسباب الإصابة بالأمراض النفسية

إحصائيات عن الاحتراق النفسي
أظهرت بعض الدراسات التي تم إجرائها على بعض الموظفين في العمل، والتي اثبتت أنهم أكثر عرضة للإصابة بالإرهاق بنسبة 64%، مما يسبب قلة أدائهم في العمل واحتمالية تركهم للوظيفة بمقدار الضعف.
كما اكدت بعض الأبحاث عام 2018، انه في كل بيئة عمل يتعرض أكثر من 23 إلى 54% من العمال والموظفين إلى الاكتئاب الناتج عن التعرض للإرهاق.