علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionالعلاقات الشخصية  الوحدة, التجاذب, والنفور Emptyالعلاقات الشخصية الوحدة, التجاذب, والنفور

more_horiz


قضايا المناقشة
1- العلاقات الشخصية وأنماطها
2- تميزها عن غيرها من العلاقات الاجتماعية
3- هل العلاقات الشخصية ظاهرة إنسانية
4- دور العلاقات الشخصية في الصحة والتكيف
5- التجاذب بين الأشخاص تعريفه وأسبابه.
العلاقات الشخصية وأنماطها
ماذا تعني العلاقات الشخصية: هي نوع من أنواع العلاقات الاجتماعية التي تربط الفرد بالآخرين في حياته اليومية, وبالتالي هي من أكثر العلاقات الاجتماعية دلالة وأهمية وذلك لأنها تؤثر في أفكار ومشاعر وسلوك الفرد.
وجميعنا يعرف أهمية تلك العلاقات في حياتنا الاجتماعية
والسؤال هو كيف توجد تلك العلاقات وما هي أهميتها في حياتنا؟
ماذا تعني العلاقات الشخصية
تعني العلاقة بين الأشخاص أو تسمى بين شخصية لأنها تحدث بين الأشخاص وجهاً لوجه وهذا ما يميزها عن العلاقات الاجتماعية بين فئة وأخرى, أو كما يحدث اليوم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي, فهي علاقة الآباء مع الأبناء, الزوج, زمالة العمل والدراسة, الاقرباء, الجيران وبالتالي ما يميز هذه العلاقات هو: - إن التفاعلات ونشاطات الفرد اليومية تحدث غالباً ضمن محيط هذه العلاقات.
- ما يميز هذه العلاقات أيضاً هو إن الارتباط يكون حميمياً بين الأشخاص وهذا يعني:
1- إن تفاعلات الفرد في محيط العلاقات الشخصية لا يحكمها القواعد الرسمية أو التنظيمية, وإنما ما لدى الفرد من إدراكات وعواطف وأهداف متبادلة
2- ما ينتقل من معلومات ومشاعر شخصية أثناء هذه التفاعلات يعبر عن خبرات الفرد وحالاتهم الانفعالية واعتقاداتهم الخاصة وهذا ما يسمى بكشف الذات.
- تتصف هذه العلاقات بالاستمرارية نسبة إلى غيرها التي تنتهي بزوال المواقف التي أدت لها
- تختلف هذه العلاقات من حيث الكم والكيف وهذا ما نسميه بشبكة العلاقات الاجتماعية
ولكم أيهما الأفضل العلاقات المتعددة والكثيرة أم العلاقات الكيفية؟
العلاقات الشخصية كظاهرة إنسانية
هي ظاهرة عامة موجودة لدى كل المجتمعات وفي كل الأزمنة. فقد يتباين متوسط عدد أصدقاء الفرد من مجتمع إلى آخر، لكن الصداقة ظاهرة إنسانية عامة. ويقال هذا في أنماط وقواعد الارتباط بين أفراد الجنسين، وفي كل أنواع العلاقات الشخصية.
العلاقات الشخصية عبر الحياة
والعلاقات الشخصية ليست ظواهر جامدة. فقد تتغير علاقات الشخص عبر حياته، وقد تكون تلك العلاقات مصدر سعادة عظيمة وقد تكون مصدر ضغوط متنوعة. والعلاقة الواحدة قد تكون أحيانا مصدر أهداف الفرد ودافعيته، وهي نفسها قد تكون أحيانا مصدر ألم وشكوك ذاتية لدى أطرافها عن مدى أهميتها. ومع هذا فالناس يعيشون مع بعضهم، ويعتمدون على علاقاتهم الشخصية بطرق مختلفة، ولحاجات متعددة. وهناك اتفاق عام على أن الكثير من نشاطات الفرد يتعلق بتكوين العلاقات واستمرارها
العلاقات الشخصية عبر الحياة
وقد أكد الباحثين على إن الارتباط الشخصي بالآخرين حاجة إنسانية وأساسية ويظهر ذلك في حالة الطفل الوليد في اعتماده على الأم أو المربية لسد حاجته البايولوجية, ولكن سرعان ما تظهر علامات الضيق عندما تفارقه الأم أو الأشخاص الذين يألف وجوههم. ومع تقدم العمر تتسع شبكة العلاقات الاجتماعية للطفل, وتكتسب معان وأهداف متنوعة.
وعلى الرغم من الاساس البايولوجي لخبرات الفرد بالاتصال بالآخرين إلا أن هذه العلاقات تحكمها البناءات النفسية (كالمخطوطات الذهنية والسمات والميول) وهذه العلاقات ليست موروثة وإنما يتم اكتسابها من خلال الخبرة.
دور العلاقات الشخصية في الصحة والتكيف
المساندة الاجتماعية وأحداث الحياة الضاغطة والصحة:
تتراوح أحداث الحياة الضاغطة من المنغصات اليومية إلى سوء التفاهم الشخصي في محيط الأسرة أو العمل، إلى أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة، إلى أحداث مثل فقد الأعزاء أو الطلاق أو الديون أو الطرد من العمل، الخ. وبالتالي للمساندة الاجتماعية دور في خفض من التأثير السلبي للضغوط .
- فقد وجد إن هناك علاقة بين المساندة الاجتماعية والتخفيف من مشكلات الحمل والضغوط التي تتعرض لها المرأة الحامل.
- وهناك ارتباط بين المساندة والصحة العقلية للفرد , فهي تعمل كمصدات أو واق من التأثيرات السلبية لأحداث الحياة الضاغطة.
- الروابط الشخصية ليس شيئاً نحتاجه وقت الأزمات إنما الأزمات تبين لنا أهمية ودور المساندة في حيانتا.

الوحدة طبيعتها وتأثيراتها والتعامل معها
جميعنا يخشى الوحدة (الوحدة قاتلة) وليس أدل على ذلك من فقدان أحد الزوجين يعجل بظهور مشكلات صحية عند الأخر
تمييز الوحدة عن العزلة: العزلة: تصف غياب أو انخفاض التفاعل مع الآخرين بينما تصف الوحدة مشاعر ذاتية قد يخبرها الفرد وهو وسط أناس كثيرين قد تربطهم به علاقات شخصية حميمة وتتبين علاقة الوحدة بالعزلة والفرق بينهما من خلال تعريف الذي أوردته بريم”الوحدة شعور بالحرمان وعدم الرضا ينتج بسبب تفاوت بين نوع العلاقات التي نرغبها ونوع العلاقات التي نعيشها, فنحن نشعر بالوحدة عندما نكون بمفردنا إذا كنا نفضل أن نكون مع شخص ما, ونشعر بالوحدة عندما نكون ما أناس ونفضل أن نكون مع غيرهم
الوحدة النفسية
يمكن أن نتحدث عن الوحدة كسمة ثابتة لدى الأفراد, أو ممكن أن تكون حالة نفسية يخبرها الفرد نتيجة ظروف معينة يمر بها. وبالتالي هناك عدد من الاختبارات التي تقيس مشاعر الفرد بالوحدة : - أشعر أني وحيد
- من الصعب أن أكون صدقات, أشعر بان لا أحد يفهمني.
وترتبط الوحدة بمشاعر متنوعة تختلف من موقف إلى آخر. وقد صنف الباحثون مشاعر الوحدة في أربع فئات: مشاعر اليأس، ومشاعر الاكتئاب، ومشاعر تحقير الذات، ومشاعر الملل المتعجل.

الوحدة والعمر والجنس والحالة الاجتماعية
الوحدة والعمر:
تؤكد الدراسات أن مشاعر الوحدة تقل بتقدم العمر، وأن أعلى مستوى لها يكون في مرحلة المراهقة المتأخرة.
وتعزى هذه الفروق العمرية في الوحدة إلى أن الصغير لم تتحدد معالم هويته كفرد في علاقته ببيئته الاجتماعية ومتطلباتها، كما أن علاقاته الاجتماعية تتغير باستمرار.
الوحدة والجنس والحالة الاجتماعية:
الذكور عموما أكثر شعورا بالوحدة من الإناث قبل الزواج.
أما بعد الزواج فالمتزوجات أكثر شعورا بالوحدة من أزواجهن، بينما تكون درجة الوحدة أعلى عند الرجال الذين لم يتزوجوا أو طلقوا أو ترملوا.
والمتزوجون أقل شعورا بالوحدة من العزاب الذين طلقوا أو ترملوا.
وعندما يعزل أثر الطلاق أو الترمل فإن الفروق بين المتزوجين ومن لم يتزوجوا إطلاقا غير دالة.

عوامل نشوء الوحدة واستمرارها
عوامل نشوء الوحدة واستمرارها:
يعتمد الفرد عاطفيا ومعلوماتيا على الآخرين بطريقتين مترابطتين.
ويتجسد الاعتماد العاطفي فيما يوفره ارتباط الفرد بالآخرين من حاجات جسمية ونفسية. فالطفل يتعلم في سن مبكرة أن يربط بين وجود الآخرين ومشاعر الراحة والطمأنينة والثقة. ويتعلم الربط بين هذه المشاعر الإيجابية وأنماط سلوكية معينة، وتعبيرات لفظية وغير لفظية تظهر في سلوك الآخرين.
ويتمثل الاعتماد المعلوماتي في حاجة الفرد إلى المعلومات التي تؤكد صحة آرائه واعتقاداته عن عالمه الاجتماعي، وكيفية التعامل معه، وعن نفسه وقدراته.
فالعلاقات الشخصية التي لا تخدم هذه الوظائف النفسية ستؤدي إلى تنامي مشاعر الوحدة.

عوامل نشوء الوحدة
ما الذي يجعل العلاقات الشخصية تفتقد هذه الخصائص, ويمكن الإجابة على ذلك إن هناك مؤشرات على علاقة القوية بين عدد من الأحداث النفسية والوحدة:

تغيرات في مفاهيم الفرد وأهدافه في العلاقة الشخصية: فالعلاقات التي لا تتغير فيها أنماط التفاعل بما يتناسب مع تغيرات مفاهيم أطرافها ستزيد مشاعر الوحدة. أي مرتبط بفهمنا لما نريد أو نتوقع من العلاقات الشخصية.
الطريقة التي يعزو بها أطراف العلاقة مشاعرهم وسلوكهم تؤثر على استمرار أو انخفاض مشاعر الوحدة لديهم. إن كيفية فهم الفرد لمشاعر الوحدة تؤدي إلى اختلاف ردود فعله لهذه المشاعر وسلوكه المستقبلي حيالها. وترى الدراسات أن مشاعر الوحدة ترتبط بتقدير الذات وقد بينت دراسات عديدة ارتباط برود العلاقات الزوجية بكيفية تفسير ما يثيره أحد الزوجين في الآخر من مشاعر، وكيفية تفسير سلوك الآخر.
استجابات الافراد للوحدة وتعاملهم معها
تختلف مشاعر الوحدة من موقف إلى آخر، ومن فرد إلى آخر، كما تختلف طرائق الاستجابة لمشاعر الوحدة. حدد كل من روبنشتاين وشيفر أربع فئات من هذه الاستجابات وهي: السلبية الحزينة( البكاء –النوم- الأفراط في الأكل، والانعزال النشط (الدراسة, الكتابة, ممارسة هواية، والتواصل الاجتماعي( الاتصال بصديق, والزيارات)، والسلوك التشتيت( التسوق, الهروب من الموقف).
بعض هذه الاستجابات سلبية وبعضها إيجابي. بيد أن أكثر الطرق فعالية في التعامل مع الوحدة هي تغيير واقع العلاقات الشخصية سلوكيا أو ذهنيا.
فالتعامل الذهني :يحصل من خلال تغيير الأفكار والمعتقدات
والتعامل السلوكي: القيام بسلوكيات مثل المساعدة , ممارسة نشاط اجتماعي. والتدرب على المهارات الاجتماعية
شعور الوحدة طبيعي المهم طريقة تعاملنا معها

التجاذب بين الأشخاص
تعريف التجاذب ومظاهره:
يتعلق التجاذب بنتائج التفاعلات الأولى على نمو العلاقة الشخصية. والمظهر الأساس للتجاذب هو شعور الفرد بالرغبة في استمرار التفاعل مع فرد آخر، أو محاولته تهيئة ذلك. ويتميز التجاذب بالاختيارية.
الألفة والتجاذب:
أول عوامل التجاذب بين الأفراد هي الألفة، حيث يميل الفرد إلى الأفراد الذين يألفهم. وقد وجدت بعض الدراسات أن فرصة التفاعل أو المواجهة بين الأفراد هي أكثر العوامل المؤدية إلى نشوء العلاقات. كما اعتمد تكوين الصداقات على القرب بين مساكن الأفراد (المسافة الوظيفية وليست المسافة المكانية).

الألفة والتجاذب
الألفة والتجاذب (تابع):
وقد وجد زاينس أنه كلما زاد مستوى التعرض للمثيرات زادت إيجابية تقييمه من قبل الأفراد. لكن دراسات مجرد التعرض تؤكد فقط أن هذا التأثير لا يمكن تفسيره بغير الألفة. فالألفة بمثير ما تزيد من جاذبيته مقارنة بمثير آخر غير مألوف.
كما يمكن أن يحدث هذا الأثر حتى عندما لا يكون الفرد على وعي بالمثير (عندما يكون المثير دون مستوى الوعي). لكن أثر مجرد التعرض الذي كشفت عنه هذه الدراسات يتوقف عند تهيئة الفرد للتفاعل ولا تبين أن تكرار التفاعل يؤدي إلى التجاذب، حيث تشير دراسات أخرى إلى أن مجرد تكرار التفاعل لا يرتبط بالتجاذب، فالدراسات تبين أنه كلما قل الرضا عن العلاقة قل التفاعل بين الأزواج. وإنما يتوقف مستعد للتفاعل

أثر ظروف التفاعل ونتائجه على التجاذب
القاعدة العامة هي أنه كلما زادت إيجابية ظروف التفاعل ونتائجه كلما زادت رغبة الأفراد في تكراره.
ظروف التفاعل ومفهوم الذات:
ينجذب الفرد إلى الآخرين الذين يؤدي تفاعله معهم إلى تقييم ذاته إيجابيا، أو إلى محافظته على تقييم ذاته. ويمكن أن يؤثر تفاعل الفرد مع الآخرين على مفهوم ذاته بطرق مختلفة، كالمقارنة الاجتماعية، والتعزيز اللفظي من قبل الآخرين، والمعلومات الإيجابية التي ينقلونها صراحة أو ضمنا عنه. وليس بالضرورة أن تكون استجابات الآخرين المعززة لفظية، فالناس عموما يميلون إلى من يجعلهم يشعرون بطريقة إيجابية نحو ذواتهم، سواء كان ذلك عن طريق الاستجابات اللفظية كالمديح أو الإطراء، أو غير اللفظية كإظهار الاهتمام بهم.

ظروف التفاعل ومفهوم الذات
لكن الإطراء قد يؤدي إلى نتائج عكسية (تقييم سلبي للمادح). وفي هذا الشأن، هناك اقتراحان متعارضان:
الأول: الإطراء يؤدي دائما إلى الانجذاب لمصدره خصوصا عندما يكون تقدير الذات منخفضا، سواء كان حالة أو سمة، وهذه الفرضية تسمى بتحيز الإيجابية.
الثاني: يعتمد أثر الإطراء على تقدير المرء لذاته. فالفرد الذي يقيم ذاته سلبيا سينفر ممن يطريه، والذي يقيم ذاته إيجابيا سينجذب إلى من يطريه. والفرضية الأخيرة تؤكد أهمية الاتساق بين نظرة الفرد لنفسه ونظرة الآخرين له (نظرية التناسب الاجتماعي-سيكورد وباكمان-من نظريات الاتساق الذهني، والنظرية البديلة لها هي نظرية إثبات الذات-سوان
أثر العاطفة في موقف التفاعل على التجاذب:
تؤثر الحالة المزاجية للفرد أثناء تفاعله مع الآخرين على انجذابه لهم. ويصدق ذلك سواء كان سبب تلك الحالة العاطفية سلوك الآخر نفسه أو لأسباب أخرى ليس لها صلة بموقف التفاعل.
السلوك غير اللفظي والتجاذب:
السلوك غير اللفظي جزء رئيس من التفاعلات اليومية. فطريقة النظر، وطريقة الجلوس، والمسافة التي يفضل الفرد أن تفصله عن الآخرين أثناء الحديث أو الجلوس (الحيز الشخصي)، واللمس، الخ، كلها تؤدي وظائف اتصالية مهمة.
وقد بينت دراسات مبكرة أن الناس يوظفون التقارب الجسدي عندما تكون أهداف التفاعل حميمة، كما بينت أنه يختلف من ثقافة إلى أخرى. لكن أثر تخطي الآخرين للحيز الشخصي على مشاعر الفرد الموقفية نحوهم يعتمد على نوع التفاعل. فإذا كان سلوك الآخر وديا فإن تخطيه للحيز الشخصي يزيد من جاذبيته، والعكس إذا كان سلوكه سلبيا. وهذا يعني أن شعور الفرد بتخطي الآخر لحيزه الشخصي يكثف أثر المشاعر التي يستثيرها الموقف، سلبا أو إيجابا، ولكنه لا يحدد نوع هذه المشاعر، وهذا ينطبق على التحديق العيني.

الاستثارة في موقف في موقف التفاعل والتجاذب
دور الاستثارة الفسيولوجية في التجاذب يعتمد على دلالة الموقف وسلوك الآخر بالنسبة للفرد (تأثير مشابه لتأثير تخطي الحيز الشخصي).
فالاستثارة الفيزيولوجية تزيد حدة شعورنا نحو الأخر, إن كان سلبياً أو إيجابياً: الأشخاص الذين نشعر نحوهم بمشاعر إيجابية لأي سبب كان يزيد شعورنا إيجابية عندما نكون نكون مستثارين فيزيولوجياً, والأشخاص الذين نشعر نحوهم بمشاعر سلبية يزداد شعورنا سلبية إذا كنا مستثارين فيزيولوجياً.
الجاذبية الفيزيقية والتجاذب
المظهر الخارجي أكثر خصائص الشخصية بروزا في التفاعل بين الأشخاص. ومن المنطقي أن تكون هناك علاقة موجبة بين الجاذبية الفيزيقية والتجاذب الشخصي. فالتقييم الأولي قد يؤثر على خصائص أخرى أقل بروزا ووضوحا-أي قد يحدث توقعات متحيزة لدى الفرد عن الخصائص السلوكية والشخصية للفرد موضوع التقييم مما يؤدي إلى زيادة جاذبيته.

الجاذبية الفيزيقية والتجاذب:
وقد دلت الدراسات أن للجاذبية الفيزيقية أثر دال على إدراك الفرد لخصائص الآخرين، وهو ما سمي بالصورة النمطية للجاذبية الفيزيقية. فالناس يدركون علاقة وهمية بين المظهر الخارجي والخصائص الشخصية. ومن الأحرى أن تفهم هذه النتائج في ضوء ثلاث نقاط مهمة:
تؤكد الدراسات أن العلاقة بين الجاذبية الفيزيقية والتجاذب ليست دائما علاقة ذات وجهة أحادية. فالانجذاب لشخص ما غير جاذبيته الفيزيقية، والألفة به، قد تؤديان إلى زيادة تقدير درجة جاذبيته الفيزيقية. (الجمال في عين ناظره)
تخضع الجاذبية الفيزيقية للخصوصية الفردية والثقافية والمجتمعية.
قد تكون الجاذبية الفيزيقية مؤثرة في التفاعلات الأولى، ولكن سرعان ما يبدأ تأثير عوامل أخرى قد تقلل وقد تزيد من أثر الجاذبية الفيزيقية.

التشابه والتجاذب بين الأشخاص
الدراسة التجريبية لتأثير تشابه الاتجاهات على التجاذب:
توصل بيرن من خلال دراساته التجريبية المضبوطة إلى صياغة قانون تشابه الاتجاه-التجاذب، حيث يتوقع وجود علاقة طردية بين تشابه اتجاهات الأفراد ودرجة تجاذبهم. فعندما كانت اتجاهات شخص مجهول مشابهة لاتجاهات المفحوصين، كانت درجات تقييمهم لذكائه وأخلاقه ورغبتهم في التعرف عليه وتوقعاتهم حول مدى استمتاعهم برفقته أكبر منها عندما كانت اتجاهاته مناقضة لاتجاهاتهم، سواء كانت اتجاهاتهم نحو موضوعات مهمة أو غير مهمة، ولكن بدرجة أقل.

مقارنة أثر التشابه في الاتجاهات والتشابه في القدرات
وجد ميللر وسولز: أن تشابه اتجاهات وقدرات الفرد مع اتجاهات وقدرات آخرين يزيدان درجة تفضيله أو رغبته في العمل معهم، إلا أن تأثير التشابه في الاتجاهات أكبر. كما بينت دراسة أخرى لهما أن أثر تشابه قدرات الفرد مع قدرات الآخرين على انجذابه لهم يعتمد على تشابه اتجاهاته مع اتجاهاتهم. فقدرات الآخرين تكون مؤثرة على درجة انجذابه لهم في حال أدرك أنهم يشبهونه في الاتجاهات. والذي يبدو أن تفاعل الفرد مع أشخاص يشبهونه في الاتجاهات أهم من الناحية النفسية من قدرتهم على الإسهام في عمل مشترك. وهذا يدعم بقوة نظرية المقارنة الاجتماعية في تكون العلاقات الشخصية ووظائفها.
فقد يكون بذل المزيد من الجهد أسهل على الفرد من تغيير اتجاهاته.

descriptionالعلاقات الشخصية  الوحدة, التجاذب, والنفور Emptyرد: العلاقات الشخصية الوحدة, التجاذب, والنفور

more_horiz
التحميل
lmhdr_lts_llqt_lshkhsy.pptx - 133 KB

descriptionالعلاقات الشخصية  الوحدة, التجاذب, والنفور Emptyرد: العلاقات الشخصية الوحدة, التجاذب, والنفور

more_horiz
علم النفس الاجتماعي لحامد زهران

علم النفس الاجتماعي لحامد زهران.PDF - 11.9 MB
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد