علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionالضغوط النفسية لدى الفتيات المتأخرات زواجياً في البيئة السعودية و البيئة المصرية د. صباح قاسم سعید الرفاعي Emptyالضغوط النفسية لدى الفتيات المتأخرات زواجياً في البيئة السعودية و البيئة المصرية د. صباح قاسم سعید الرفاعي

more_horiz
إعداد
د. صباح قاسم سعید الرفاعي د. شاھین عبد الستار رسلان
المملكة العربیة السعودیة جمھوریة مصر العربیة
٢٠٠٧ م
بحث مقدم بعنوان:
الضغوط النفسية لدى الفتيات المتأخرات زواجياً
تمعين السعودي المصري  في ا
(دراسة مقارنة)
من إعداد: الباحثین:
د. صباح قاسم سعید الرفاعي د. شاھین عبد الستار رسلان
المملكة العربیة السعودیة جمھوریة مصر العربیة
٢٠٠٨ م
٥
 
ترتبط هذه الدراسة بقضية من أهم القضايا التي تسعى الدول العربية إلى
إيجاد حلول لها، ألا وهي قضية "تأخر الفتاة في الزواج"، واتجاهات الجهات الرسمية
والشعبية من هذه القضية التي أصبحت ظاهرة من أهم الظاهرات التي طفت إلى
سطح المجتمعات العربية في الآونة الأخيرة، وبالتالي أصبحنا لا نستطيع إنكارها أو
تجاهلها لما لها من أهمية كبيرة على مستقبل الشعوب، خاصة أن المرأة تمثل نصف
المجتمع، أو قل معظم المجتمع؛ لأنها عنصر أساسي في زيادة الموارد البشرية لكل
الدول بلا استثناء على مر العصور.
وتواجه الفتيات في هذا العصر كثيراً من المواقف التي تقف حائلاً في تنمية
حياتهم، وبالتحديد الحياة الاجتماعية التي تحلم بها سنوات عمرها، ولكن كما يقال:
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وأصبحت طموحات الفتيات في هذه الأيام تتسم
بالقلق والتوتر بعد أن أصبحت الآمال والأحلام في هذه الحياة الاجتماعية سراباً،
وبعد أن وصل سن الفتاة إلى ٣٥ عاماً، أو قل ٤٠ عاماً –في بعض البيئات- ولا
نبالغ إذا قلنا إن سن بعض الفتيات وصل إلى ٥٠ عاماً دون زواج، مما أدى إلى
تعرضهن إلى الضغوط النفسية التي تساورهن من كل جانب، وأصبحت الحياة
بالنسبة إلى هؤلاء الفتيات بلا معنى، وبات واضحاً من خلال ما نشاهده ونلاحظه
على هؤلاء أنهن فقدن الاتزان الانفعالي في بعض الحالات، وأحياناً أصبحت
اللامبالاة وعدم الاكتراث سمة لبعض الفتيات المتأخرات زواجياً، وهناك بعض
الفتيات يرين أن الحياة بلا معنى؛ بسبب تعثرهن في الحصول على فرصة للزواج،
وأصبح سلوك هؤلاء الفتيات يتغير من آن لآخر، مما انعكس على كثير من
سلوكياتهن.
وأصبحت الفتاة متخبطة وهي لا تدري ماذا تصنع؟ وفي بعض الأحيان
شاردة الذهن، وربما في أحيان كثيرة تسلك سلوكاً غير مرغوب أو شاذ عن ظروف
التنشئة الاجتماعية التي مرت بها، ولكن من باب مسايرة هذا الواقع المؤلم، فربما
تجد في هذا السلوك حلاً لهذه المشكلة، حتى وإن كانت هذه المسايرة تؤدي بها إلى
٦
المضي في طريق لا تحمد عقباه، وقد يكون هذا السلوك بسبب الخبرات الضاغطة
التي تمر بها الفتاة والتي تهدد حياتها، ولا ننكر أن هذه الظاهرة لم تكن موجودة بهذا
القدر في المجتمع العربي قبل ذلك، سواء في مصر أو السعودية.
ثم إن هناك تزايداً ملحوظاً من قبل الشباب في العزوف عن الزواج في
الآونة الأخيرة، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال هذه الدراسة التي قام بها الباحثان
على البيئتين المصرية والسعودية من خلال الأبعاد التي تم تحديدها في هذا
الاستبيان، وهي: البعد النفسي، البعد الصحي، البعد الاجتماعي، البعد الاقتصادي،
البعد الثقافي، البعد الديني، على أساس أن هذه الأبعاد -كما يراها الباحثان- من أهم
العوامل التي لها دور كبير في تعثر بعض الفتيات في الزواج، وهذه الأبعاد موزعة
على بنود المقياس الذي يضم ١٠١ عبارة يشمل كل الأبعاد، وكل بعد يحتوي على
مجموعة عبارات.
وقد وجد أن كثيراً من الشباب أو الفتيات لا يمرون بأية أزمة اقتصادية أو
أزمات صحية أو دينية، ولكن كان البعد الثقافي والنفسي من أهم الأبعاد التي كان لها
تأثير على عزوف الفتيات عن الزواج، وتأخر سن الزواج للفتيات، سواء من بعض
المستجدات التي طفت إلى سطح المجتمعات العربية التي من أهمها الإباحية الفجة
خاصة في وسائل الإعلام المرئية كالتليفزيون، أو شبكة المعلومات الدولية
(الإنترنت) التي أصبح فيها كل شيء مباح، وليست هناك أية معايير، أو ضوابط
لهذه المشاهدة أو تلك، وأيضاً ثقافة المجتمعات العربية التي لا تحبذ سعي الفتاة في
طلب الزواج، ولعل هذه المتغيرات من أهم المتغيرات التي واجهت الباحثين خلال
قيامهما بإعداد هذه الدراسة التي كشفت عن سلوك غير مرغوب، أو سلوك مستغرب
لمعظم الفتيات اللاتي اشتركن في هذه الدراسة الميدانية، ووجد أن معظم الفتيات
المتأخرات زواجياً يعانين من الضغوط النفسية بصورة أو بأخرى.
جزء من حياة الإنسان، فكلما كان قادراً على أن يسبب “Stress” والضغط
مشكلات كلما كانت الحاجة إلى تعلم أساليب التعامل معه (الضغط) والتغلب عليه
أساساً للسلامة النفسية، وللتغلب على الاضطرابات النفسية والجسمية
٧
(Davison & Neale, 1998, 204)
وتؤدي أساليب التعامل دوراً مهماً في حالة معاناة الفرد من الضغوط أو
اضطرابات عدم التكيف، والشخص ذو المهارات غير الملائمة في التعامل هو
الأكثر قابلية للتعرض إلى الضغوط النفسية والمشكلات السلوكية، وعلى العكس من
ذلك فإن الشخص القادر على التعامل مع الضغوط بشكل أكثر فاعلية، هو الذي تقل
معاناته أثناء تعرضه للمواقف الضاغطة، فليست للضغوط دائماً عواقب سالبة.
(Halgin & Whitbourne, 1997, 249)
وفي البيئة العربية أظهرت دراسة (مايسة النيال وهشام عبد الله، ١٩٩٧ ) أنه
توجد علاقة موجبة ودالة بين الأسلوبين السلبيين في التعامل مع الضغوط، وهما
التوجه الانفعالي والتوجه نحو التجنب وبين الاضطرابات الانفعالية، كما تبين أن
الأفراد الأكثر ميلاً لاستخدام الأساليب السلبية في التعامل مع الضغوط هم أكثر
عرضة للاضطرابات الانفعالية، حيث يقوم التعامل لديهم على التوتر والغضب
والشك والانزعاج والانسحاب من الموقف؛ خوفاًَ من الفشل في مواجهته، بينما كان
الأفراد الأكثر ميلاً لاستخدام أسلوب المواجهة في التعامل مع الضغط هم أقل معاناة
في الاضطرابات الانفعالية، وخاصة القلق.
ولعل من أهم الأحداث التي تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية لدى الفتاة
العربية سواء في البيئة المصرية أو السعودية هي الخوف المستمر، والقلق المتزايد
كلما تقدمت السن بهذه الفتاة أو تلك، وهي لديها إدراك ووعي بأن فرصة الزواج
ربما تقل أو تتلاشى بمرور الوقت ومع تقدم السن، فالضغوط في تزايد مستمر على
هؤلاء الفتيات، خاصة الفتيات الفقيرات اللاتي لا دخل لهن، ولا مورد اللهم إلا أمل
في زوج يعشن في كنفه لمواجهة أخطار الحياة التي قد يتعرضن لها نتيجة لعدم
الفوز بفرصة الزوج أو العريس، أو ما لا يتوافر لديهن من عوامل اقتصادية أو
جمالية لجذب هذا الفتى أو ذاك.
أما بعض الفتيات ذوات المستوى الاجتماعي الاقتصادي المرتفع فقد تتحكم
فيهن الأسباب نفسها التي تفرضها ظروف التنشئة الاجتماعية، والتي تمنعهن من
مخالطة الرجال أو الظهور في الأماكن العامة أو الحفلات العائلية بسبب العادات
والتقاليد الموروثة.
وقد ركزت هذه الدراسة على الأبعاد التي تتضمن بعض العوامل التي تؤدي
إلى تأخر الفتيات في الزواج، والتي تسبب لهن بعض المواقف الضاغطة في هذه
الحياة، والتي قد تؤدي إلى المعاناة النفسية لهؤلاء الفتيات طول حياتهن، ومن خلال
المقابلة مع بعض الفتيات المتأخرات زواجياً، وجد الباحثان أن معظم الفتيات
المتأخرات زواجياً يلجأن في بعض الأحيان لمواجهة هذه الضغوط إلى
الاستراتيجيات غير الفعالة، أي تلك التي تعتمد على الحيل الدفاعية كوسائل
للمواجهة.
فقد تلجأ بعض الفتيات إلى الإنكار أو التقليل من أهمية الموضوع، الذي قد
يكون طريقة شائعة جداً للتعامل مع الأحداث المأساوية التي قد تخفف من المأساة
بطريقة ذاتية، كأن تحاول الفتاة تخفيف حدة القلق والتوتر التي تنتابها من خلال
الابتسامة أو الضحك، أو بالإسراف في تناول الطعام والشراب أو التدخين، أو عمل
دراسات عليا، والبعض يواجهن هذه الضغوط بالتبرير وخداع الذات، أو بالانسحاب
من هذه المواقف الضاغطة كالدخول في علاقات مع الأصدقاء، والسهر خارج
المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل تحت دعاوى الحرية أو السفر خارج البلد،
بحجة اكتشاف الأماكن الجديدة أو الرحلات، والتعرف على نمط الشخصيات في هذه
البلاد، أو اللجوء إلى عمل إضافي خاص كسكرتيرة أو كومبارس في أحد الفنادق
بصحبة بعض الفرق الفنية أو الموسيقية، أو الاشتراك في الجمعيات الأهلية تحت
غطاء أو ستار العمل الخيري، وهكذا ربما نجد أن هذه المحاولات من بعض الفتيات
في محاولة تجنب المواقف الضاغطة التي يمرون بها، أو التقليل من شأن هذه
المواقف، ولكن هناك بعض الفتيات أظهرن عرضاً للمعاناة الجسمية أو النفسية، فقد
وجد أن كثيراً من هؤلاء الفتيات يعانين من بعض الأمراض السيكوسوماتية التي
تكون أعراضها أعراض الأمراض العضوية نفسها، ولكن منشؤها منشأ نفسي،
٩
فالبعض منهن يشكين من آلام المفاصل، أو اضطراب الدورة الشهرية، أو الوهن
العصبي، أو تنميل الأطراف، والغثيان، والقيء بلا مبرر، والأنيميا، وهكذا.
ووجد أن أكثر الأعراض شيوعاً هو الأنيميا، والقولون العصبي، والقرحة،
والعزوف عن تناول الطعام، أو البدانة في بعض الأحيان؛ لذا نقول إن هناك ارتباطاً
سالباً بين الضغوط التي تتعرض لها الفتيات المتأخرات زواجياً والتوافق النفسي في
هذه الحياة، ولكن اللافت للنظر في هذه الدراسة أن البعد الثقافي أو النفسي، وأيضاً
البعد الاجتماعي من أهم الأبعاد التي لها تأثير على زيادة الضغوط النفسية أو
نقصها، فقد وجد أن الفتيات ذوات المستوى الاجتماعي المرتفع لديهن بدائل لمواجهة
هذه الضغوط، على عكس الفتيات ذوات المستوى الاجتماعي المنخفض واللاتي يكن
أكثر عرضة للضغوط النفسية.
ولأن الفتيات الفقيرات قد يتبدد حلمهن في الحصول على الزوج أو العريس
بسبب الوضع الاجتماعي لأسرهن، خاصة مهنة الأب أو الأم، أو بعض الانحرافات
السلوكية للإخوة أو الأخوات كالإدمان، والحرية العشوائية له دور كبير في تعثرهن
في الزواج، وأيضاً بعض الفتيات يرين أن عدم سد الاحتياجات الحضارية التي
تؤهل الفتاة للظهور بمظهر لائق يلفت نظر الشباب أو الرجال إليها مفقود؛ بسبب
الظروف الاقتصادية المتدنية للأسرة التي لا تقوى على مواجهته، وقد بدا ذلك
واضحاً في معظم الفتيات المصريات، أما الفتيات السعوديات –في المملكة العربية
السعودية- فلا يرين أية عوائق في هذا الشأن؛ بسبب المستوى الاقتصادي المرتفع
لمعظم الأسر التي أجريت عليها الدراسة.
أما البعد الديني، فإن له تأثيراً على المواقف الضاغطة في الفتيات الأكثر
تديناً، واللاتي يكن أقل قلقاً من الفتيات الأقل تديناً، ولكن وجد أن بعض الفتيات
الأكثر تديناً في عينة الدراسة لا يبقين كثيراً في هذا السلوك إذا كان هذا السلوك
بدافع الحصول على فرصة زواج، وعندما تتعثر الفرصة نجد أن هؤلاء الفتيات
ربما يبالغن في الحرية التي قد تؤدي –في بعض الأحيان- إلى إفساد سلوكهن،
خاصة أن سلوكهن في المنزل يختلف عن سلوكهن خارج المنزل.

descriptionالضغوط النفسية لدى الفتيات المتأخرات زواجياً في البيئة السعودية و البيئة المصرية د. صباح قاسم سعید الرفاعي Emptyرد: الضغوط النفسية لدى الفتيات المتأخرات زواجياً في البيئة السعودية و البيئة المصرية د. صباح قاسم سعید الرفاعي

more_horiz
التحميل

http://adf.ly/1jXSY0
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد