مقدمة في علم النفس الارتقائي د فادية علوان

نبذة الناشر:
يتخذ هذا الكتاب ملمحا نظريا خاصا به فلم يقف عند سرد الحقائق والنتائج الإمبريقية المتراكمة التى كشفت عنها البحوث والدراسات الارتقائية بل امتد ليقدم بعض التفسيرات النرظية الخاصة بهذه الحقائق وينعكس ذلك فى تبنى الكتاب لإخدى القضايا الجدلية فى علم النفس الارتقائى وهى قضية الوراثة والبيئة محاولا الكشف عما تساهم به كل ناحية أخرى فى تفسير التغيرات التى تطرا على كل مظهر من مظاهر النمو عبر العمر عولجت موضوعات الكتاب فى ثمانية فصول تناول الفصل الأول منها موضوعات خاصة بأساسيات النمو والارتقاء من حيث تعريف العلم أهميته تاريخه مناهج وأساليب البحث الخاصة به والاتقاء أما فصول الكتاب – ابتداء من الفصل الثالث حتى الفصل السابع فيتم فيها شرح وتفسري عمليات النمو التى يمر بها الطفل عبر مراحل عرمه المختلفة فيتناول الفصل الثالث النمو الجسمى والحركى ويتناول الفصل الرابع نمو الاحساس والادراك ويتناول الفصل الخامس النمو اللغوى ويتناول الفصل السادس النمو المعرفي أما الفصل السابع فيختص بكل من النمو الاجتماعى والانفعالى على حين يعكس الفصل الثامن والأخير الاهتمامات النظرية الخاصة بعلم النفس الاتقائى حيث يتناول بعض القضايا الجدلية والنظرية فى هذا العلم كما يعرض بالتفصيل لعدد من النظيريات المتخصصة والحديثة نسبيا فى مجال علم النفس الارتقائى

[img][/img][img][/img][img][/img][img][/img]

مركز الخليج

http://adf.ly/NVAc0

نبذة عن الكتاب :

تحمل هذه السلسة من الكتب اسم " السلسة علم النفس الأكاديمي المعاصر " , وهو اسم يوضح هويتها ورسالتها , فهي تقدم للقارئ أحدث منتجات الفكر العلمي في فروع العلوم النفسية المختلفة كما يعيشون وسهم في نموها وتطورها أهل الأختصاص .


وهي موجهة أساسا إلى القراء الجادين ممن يهمهم تعرف هذه المنتجات سواء كانوا من الدارسين للعلوم النفسية مباشرة , أو من الدارسين في مجالات أخرى تحتاج إلى أن تؤسس بعض الإنجازاتها النظرية أو التطبيقية على أقدار متفاوته من المعلومات والمناهج النفسية المحققة والموثقة , من هذا القبيل مجالات العلوم الطبية , الصيدلية , وعلوم الإجتماع , والقانون ,والإقتصاد ,والإعلام ,والتربية,والهندسة الحيوية,والسياسة.


وقد اقتضى هذا التصور لطبيعة هذه السلسلة ورسالتها أن ندخل في تخطيطنا لها الاعتبارات الآتية :


1- أن تنقل كتب السلسلة إلى القارئ أحدث المعلومات التي استقرت في الموضوعات التي تصدأ هذه الكتب لمعالجتها . وهو أمر لا تزال المكتبة النفسية العربية في أشد الحاجة إليه .

2- أن تقدم كتب السلسة إلى القارئ كل ما يعتبر إسهاما جادا في العلم سواء كان هذه الأيام مصري المنشأ أو عربيا أو عالميا , وجدير بالذكر في هذا الصدد أن لدينا الآن من أهل الإختصاص من ترقى إنجازاتهم في الميدان إلى مصاف إنجازات العلماء المعترف لهم بالفضل .

3- أن تأتي لغة الكتابة في السلسلة عريبة سليمة , ميسورة الفهم لأكبر عدد من القراء الذي يهمهم الحصول على ما تقدم من معرفة , فنحن نرى أن جدية الكتابة لا تقتضي بالضرورة اللجوء إلى الأسلوب المعقد , أو استدعاء الألفاظ المهجورة , ومن ثم فهي لا تستتبع انغلاق الفهم في وجه طالبيه مادامت تتوفر لديهم المثابرة على بذل الجهد المكافئ .

وفقنا الله لما نحن في سبيله .