علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionدور الأخصائيين النفسيين فى ممارسة العلاج المعرفي السلوكي دراسة استكشافية  Emptyدور الأخصائيين النفسيين فى ممارسة العلاج المعرفي السلوكي دراسة استكشافية

more_horiz
إعداد
د/ جمعة سيد يوسف
أستاذ علم النفس الإكلينيكى والعلاج النفسى
كلية الآداب – جامعة القاهرة
ملخص
تهدف الدراسة الحالية إلى الوقوف على واقع ممارسة الأخصائيين النفسيين
للعلاج المعرفى السلوكى فى علاج عدد من الإضطرابات النفسية مع تركيز خاص
على مرضى الفصام . وقد تم تطبيق استمارة استبيان على مجموعة من
الأخصائيين النفسيين ( ٥١ أخصائيًا) ممن يعملون بعدد من المستشفيات الحكومية
٥٦ عامًا بمتوسط – الكبرى بمدينة القاهرة ، يتراوح المدى العمرى لهم بين ٢٤
٣٧.٣ ) وانحراف معيارى ( ١١.١ ) ، منهم ( ١٩ ) من الذكور و( ٣٢ ) من الإناث. )
وقد تم تحليل إجابات المبحوثين عن ( ٣٦ ) سؤا ً لا متنوعًا (جملة أسئلة
الاستبيان) وتم عرض نتائج هذا التحليل ومناقشتها فى ضوء الخبرة العلمية والتراث
النفسى المتاح فى هذا الموضوع . وفى ضوء هذه النتائج تم طرح عدد من
المقترحات والتوصيات من أجل دفع العلاج المعرفى السلوكى إلى مقدمة العلاجات
Abstract
The role of clinical psychologists in practicing cognitive
behavior therapy :
An exploratory study
Gomaa S. Yousef
The aim of this study is to explore the role of clinical
psychologists who works in mental hospitals in practicing
cognitive behavior therapy with psychiatric patients especially
schizophrenic patients . 51 clinical psychologist , 19 males , 32
, females , aged between 24-56 years old with average 37.3 ±
11.1. answered a questionnaire which assess their qualification
and practicing cognitive behavior therapy for many
psychological disorders , especially schizophrenia . The results
had been discussed in terms of available literature . Many
recommendations had been introduced.
مقدمة :
مما لاشك فيه أن الاضطرابات النفسية أصبحت تواجهنا بمشكلة صحية عامة إذ
أن مدى انتشارها يفوق ما نعرفه عن الأمراض العقلية والعضوية فهى فى الحقيقة أكثر
فروع الطب النفسى والعقلى شيوعًا ، غير أن الحصول على أرقام دقيقة فى هذا الشأن
٩٥ ) . وتشير – أمر عسير إن لم يكن مستحي ً لا (أحمد عكاشة ، ١٩٩٨ ، ص ص ٩٣
الخبرة العملية والملاحظات المتأنية إلى تزايد نسبة انتشار الاضطرابات النفسية وسوء
التوافق لدى قطاعات عريضة ، وبخاصة الشباب ، وهو فيما يبدو أمر منطقى ينسجم
مع ما اعترى الحياة المعاصرة من زيادة فى الضغوط ومثيرات المشقة وتنوعها ، ومن
إيقاع سريع للحياة وتعقدها جراء التقدم التكنولوجى المذهل ، وما ارتبط بذلك من تغير
فى منظومة القيم لدى الشباب . وكان من الطبيعى أن يترافق مع تلك الزيادة أو يترتب
عليها زيادة الطلب على الخدمات العلاجية لعلاج الاضطرابات النفسية وبخاصة مع
التغير الملحوظ فى الوعى الصحى ، والتسامح إزاء الاضطرابات النفسية وتقبل فكرة
علاجها والشفاء منها ، والتلاشى التدريجى للوصمة التى لطالما ارتبطت بالمصابين
باضطرابات نفسية أيًا كانت طبيعتها ودرجتها ، وغنى عن البيان أن العلاجات الطبية
النفسية كانت ولا تزال تشكل الخيار الرئيسى لكثير من المضطربين وذويهم ، ومع ذلك
فمن الملاحظ أن هناك نوعًا من التشكك النسبى فى جدوى أو قيمة هذه العلاجات من
قبل أهالى المرضى أحيانًا للاعتقاد بأنها تسبب الإدمان ومشاكل أخرى ، أو لملاحظة
ارتفاع نسب الانتكاس حال الامتناع عن تعاطيها أو التوقف عنه. لذلك فإن العاملين فى
هذا المجال – وبخاصة الأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين - يلاحظون زيادة فى طلب
الخدمات النفسية ، أو بالأحرى العلاجات النفسية والإرشاد النفسى سواء كان ذلك
بإيعاز من بعض الأطباء النفسيين المستنيرين أو بعد تجربة طويلة فاشلة مع العلاجات
الدوائية ، أو عندما تكون المشكلات النفسية من النوع البسيط ، الذى يعتقد أصحابه أنه
ليس بحاجة إلى دواء بقدر ما هو بحاجة إلى نوع من التفهم والمساندة والشرح
والتوجيه.
وقد يكون الشعور بزيادة الطلب على العلاجات النفسية أمرًا جيدًا ويمثل اعترافًا
بقيمة هذه العلاجات وما ينبغى أن تحتله من مكانة بين المكونات العلاجية المختلفة
وخاصة من جانب المشتغلين بالعلاج النفسى .
مشكلة الدراسة:
للأخصائى النفسى الإكلينيكى – منذ فترة طويلة – دور فى العلاج تزداد أهميته
وتتعدد جوانبه مع الأيام ، ويبدو أن هناك تزايدًا فى السنوات الأخيرة فى أنواع العلاج
التى يقدمها الأخصائى النفسى الإكلينيكى وفى مدى انتشارها ، ويمكن أن يرجع هذا
جزئيًا إلى التسهيلات الواسعة المقدمة من أجل العلاج ، ومع ذلك فإن تزايد فرص
العلاج لا يمكن أن يقدم غير حل جزئى فحسب لمشكلة تلبية احتياجات المجتمع على
المدى البعيد إذا لم يوضع فى الاعتبار أيضًا اتخاذ التدابير الاجتماعية الملائمة (هيئة
، الصحة العالمية ، ١٩٨٥
ص ٥٢ ، ص ٥٧ : مترجم) ، غير أن الأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين فى مؤسسات
الصحة النفسية فى مصر – على سبيل المثال – ينطبق عليهم ما جاء فى تقرير اللجنة
المشكلة من قبل هيئة الصحة العالمية لدراسة وضع الأخصائى النفسى فى مؤسسات
الصحة النفسية والذى صدر عام ١٩٧٤ م حيث ورد فى بعض أجزاء هذا التقرير ما
نصه "على الرغم من أن الأخصائى النفسى مؤهل بحكم تدريبه الأساسى للإسهام
بشكل فعال فى نشاط مؤسسات الصحة النفسية فإن دوره داخل هذه المؤسسات ما
.( يزال فى حاجة إلى مزيد من التحديد" (المرجع السابق ، ص ٥١
ويعكس ذلك بالطبع الفجوة بين ما يمكن للأخصائى النفسى الإكلينيكى القيام به
وما يقوم به فع ً لا خاصة فى مجال العلاج النفسى ، فلا يقتصر الأمر على تضاؤل دور
الأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين فى ممارسة العلاج النفسى فى عالمنا العربى بل يمتد
ليشمل ذلك التشعب فى أنواع العلاج النفسى التى يمكنهم تقديمها كنتيجة للاختلاف بين
المدارس العلمية التى ينتمى إليها هؤلاء الأخصائيون ، فما يزال البعض يروج للعلاج
الدينامى والتحليل النفسى ، بينما يتبنى البعض الآخر المناحى السلوكية وتعديل السلوك
، والتطبيقات الحديثة للعلاج المعرفى ، يضاف إلى ذلك أن النظم المعرفية تعتمد على
الثقافة والحضارة والتعلم البيئى ، لذا يجب عدم استيراد النظم المعرفية الغربية وإنما
يجب تقنين العلاج المعرفى الخاص بالقيم الأخلاقية والدينية فى مصر والبلاد العربية
والذى يلائم تفكيرنا ومعتقداتنا (أحمد عكاشة ، ١٩٩٨ ، ص ٢٢٦ ) ، ومن المتفق عليه
أن الأخصائيين النفسيين وكذلك الأطباء النفسيين لم يتلقوا تدريبًا كافيًا ومناسبًا فى
العلوم الاجتماعية ، لذلك فإن مجموعة العمل ترى أنه من الواجب أن يتلقى
الأخصائيون النفسيون الإكلينيكيون فى مختلف البلدان تدريبًا مهنيًا سليمًا يمكن أن يقدم
فى شكل مقررات لدراسة عليا لاحقة للدرجة الجامعية الأولى ، على أن يكون برنامج
هذه الدراسة مرنًا وانتقائيًا وأن يكون المضمون والاتجاه مؤسسين على المعرفة
النظرية وعلى الخبرة العملية المتصلة بمشكلات البلد الذى يعمل فيه الأخصائى
والمرحلة التى بلغها المجتمع فى التنمية ، وينبغى أن يظل البرنامج الدراسى مشتم ً لا
على تدريس التقدير النفسى كجانب رئيسى فى البرنامج ، لكن بالإضافة إلى ذلك ينبغى
أن يتعلم أيضًا الأساليب العلاجية المختلفة ، كالعلاج النفسى ، والعلاج الجمعى ،
وأساليب الإرشاد النفسى ، مع قدر كاف من الأساس النظرى ، وذلك لتمكين الطلاب
من تطويع هذه الأساليب القديمة الخاصة بالعلاج وتعلم الجديد منها
٦٠ ) ، ويرى بعض الباحثين ضرورة – (هيئة الصحة العالمية ، ١٩٨٥ ، ص ص ٥٩
أن يتمتع المعالجون النفسيون بمجموعة من الصفات فى الوقت الراهن ، منها امتلاكهم
لكل أسس استخدام أساليب العلاج المعرفى السلوكى بالإضافة للفهم الكامل للنماذج
، النظرية المفسرة للاضطرابات النفسية (براون ، أوليرى ، وبارلو ، ٢٠٠٢


وقد ظهر مصطلح العلاج المعرفى السلوكى فى التراث العلمى فى بداية الثلث
الأخير من القرن العشرين وأصبح فى وقت قصير العلاج النفسى الرئيس فى معظم
الدول المتقدمة (من خلال : ناصر المحارب ، ٢٠٠٠ ، ص ١) ، وكما يستدل من اسمه
١٩٩٣ محاولة دمج Kendall يعتبر هذا النوع من العلاج النفسى كما عرفه كندال
الفنيات المستخدمة فى العلاج السلوكى التى ثبت نجاحها فى التعامل مع السلوك مع
الجوانب المعرفية لطالب الخدمة النفسية بهدف إحداث تغييرات مطلوبة فى سلوكه .
بالإضافة إلى ذلك يهتم العلاج المعرفى السلوكى بالجانب الوجدانى للمريض وبالسياق
الاجتماعى من حوله من خلال استخدام استراتيجيات معرفية وسلوكية ، وانفعالية ،
واجتماعية وبيئية لإحداث التغيير المرغوب فيه (المرجع السابق).
لقد كان العلاج المعرفى – على سبيل المثال – منذ أكثر من عشرين عامًا
وزملاؤه ١٩٧٩ دلي ً لا أو Beck مضت مقصورًا على علاج الاكتئاب ، وقد نشر بيك
مرشدًا للعلاج أطلقوا عليه "العلاج المعرفى للاكتئاب" والذى لا يقدم للأخصائى
الإكلينيكى هاديات مفصلة لعلاج المرضى فحسب ، وإنما يزود الباحثين بمشروع أو
تصور علاجى مقنن يتعلق بدراسات تقويم العلاج المعرفى للاكتئاب (روبرت ليهى ،
،٢٠٠٦
٢٨ : مترجم). – ص ص ٢٧
ومنذ أن ٌنشر هذا الدليل أظهر عدد كبير من الدراسات التقويمية أن العلاج
المعرفى فعال ومؤثر مثله مثل العلاج الطبى فى علاج الاكتئاب بل قد ينفرد عنه
بمميزات وقائية على المدى الطويل – ليس هذا فحسب - بل أن هناك العديد من صور
العلاج المعرفى التى تناسب نوعية واسعة من الاضطرابات التى يمكن علاجها مثل
القلق ، وتعاطى المواد النفسية ، واضطراب الشخصية الحدية ، والاضطراب
.( البارانويدى ، والصراعات الزواجية، والغضب (المرجع السابق ، ص ٢٩
لكن ما ينبغى الانتباه إليه أن العلاج المعرفى أو المعرفى السلوكى ليس علاجًا
سه ً لا كى نطبقه ، فينبغى أن يكون المعالج إيجابيًا نشطًا مخلصًا ، مخبرًا ، مؤثرًا
(المرجع السابق ، ص ٣٨ ) ، وهو ما يبدو لب المشكلة التى نواجهها فى مصر والعالم
العربى ، حيث نعانى من نقص واضح فى عدد المعالجين النفسيين بصفة عامة
والمؤهلين منهم لممارسة العلاج المعرفى السلوكى بصفة خاصة.
وإذا كان الواقع يشير إلى نقص حاد فى عدد المعالجين النفسيين بصفة عامة
والمؤهلين منهم لممارسة العلاج المعرفى السلوكى بصفة خاصة ، وهم المعالجون
الذين كان يتوقع منهم أن يسهموا فى حل مشكلة زيادة الطلب على العلاجات النفسية
سواء بعملهم فى مراكزهم وعياداتهم الخاصة أو بتعاونهم مع الأطباء النفسيين ، فإن
الوضع لا يختلف عن ذلك بالنسبة للأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين الذين يعملون فى
مستشفيات الصحة النفسية أو على نحو أدق مستشفيات الأمراض العقلية . ومن المعلوم
أن غالبية الأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين (إذا جاز هذا التعبير حيث أن البعض منهم
يعملون فى الميدان الإكلينيكى دون إعداد خاص فى هذا المجال) يعملون فى
المستشفيات الرئيسية الكبرى للأمراض العقلية فى مصر ومنها مستشفى العباسية ،
والخانكة ، ومصر الجديدة ، وحلوان والمعمورة ، بالإضافة إلى بعض المستشفيات
الجامعية الملحقة بكليات الطب كمركز الطب النفسى بجامعة عين شمس ، والقصر
٧٠ % من المرضى – العينى (جامعة القاهرة) ، ومن المعلوم أيضًا أن حوالى ٦٠
نزلاء المستشفيات العقلية من الفصاميين (أحمد عكاشة ، ١٩٨٩ ، ص ٢٥٠ ) ، يضاف
العام – إلى ذلك أن الفصام كمرض عقلى يصيب ما بين ٠.٨٥
لأى شعب وهى نسبة خطيرة إذا أخذنا فى الاعتبار أن هذا المرض يصيب الفرد فى
سن الشباب والنضوج أى فترة العمل والدراسة والازدهار الفكرى مما يجعل الفصام
ليس ظاهرة مرضية فحسب ، بل ظاهرة تؤثر على الناحية الاقتصادية والاجتماعية
(المرجع السابق) ، هنا يثور سؤال عن الدور الذى يمارسه الأخصائيون النفسيون
الإكلينيكيون لمساعدة هؤلاء المرضى ، طبقًا لتخصصهم ، للوصول إلى التحسن
والشفاء ، متجاوزين – بالطبع – مستوى التقدير التشخيصى .
إن هؤلاء المرضى – باعتراف الأطباء النفسيين – يحتاجون بعد تحسنهم النسبى
إلى العلاج النفسى ، حيث أنهم يفقدون الثقة فى أنفسهم عندما يدركون أنهم أصيبوا
بمرض عقلى ويخشون نظرة المجتمع إليهم ويبدأون ثانية فى الانعزال مما يعرضهم
لانتكاسة أخرى والدخول فى دائرة مغلقة لا تنتهى ، خاصة وأنه بإمكان الأخصائيين
النفسيين مساعدة هؤلاء المرضى بالتدريب على بعض المهارات الاجتماعية التى
فقدوها أثناء المرض (أحمد عكاشة ، ١٩٨٩ ، ص ٣١٧ ) ، ليس هذا فحسب بل تطبيق
عدد أكبر من الأساليب السلوكية والمعرفية التى تصلح لمساعدة هؤلاء المرضى ، لأنه
برغم الفاعلية المؤكدة للعقاقير المضادة للذهان ، فإن هناك نسبة جوهرية من المرضى
٦٠ %) تظل لديهم أعراض موجية مقاومة للتداوى ، ومن ثم يكونون - (حوالى ١٠
Zimmermann et al., ) بحاجة إلى علاجات نفسية يمكن أن تحسن الناتج المطلوب
2005 ) وقد أصبح الأخصائيون الذين يعملون مع الأشخاص المصابين بالاضطرابات
الخطيرة والمزمنة أكثر اهتمامًا بتطبيق العلاج المعرفى السلوكى على مرضى الذهان
وهناك تقارير تصدر بشكل شهرى تقريبًا عن دراسات جديدة لتقييم فوائد العلاج
.(Glynn, المعرفى السلوكى مع الأشخاص المصابين بالاضطرابات الذهانية ( 2006
فوائد العلاج Meta analysis وقد أيدت ثلاث دراسات للتحليل الجمعى
المعرفى السلوكى للأشخاص المصابين بالاضطرابات الذهانية برغم بعض الجدل حول
Gould et al.,2001; Rector & Beck, 2001,Pilling ) قوة نتائج هذه الدراسات
وهناك على الأقل خمسة نصوص متاحة تصف كيفية تنفيذ العلاج (et al.,2002
(Fowler et al., المعرفى السلوكى مع أشخاص ذوى اضطرابات ذهانية 1995
Chandwick et al., 1996; Nelson , 1997, kingdon & Turkeington ,
2004 وتأسيسًا على التقارير المبكرة لدراسة الحالة فقد ; Morrisson et al., 2004)
تطورت المناحى المعرفية السلوكية المتخصصة لكى تخفف من الكرب المرتبط
وبالفعل أوضحت عدة ، Delusions والهذاءات ، Hallucinations بالهلاوس
دراسات أن العلاج المعرفى السلوكى يؤدى إلى آثار إكلينيكية واسعة على كل من عدد
الأعراض الموجبة وشدتها ، وبخاصة الكرب المرتبط بالهذاءات والهلاوس بالإضافة
إلى التاريخ المرضى (الاضطراب النفسى العام) فى نهاية فترة العلاج وفى فترات
Zimmmermann et al., )(Stahl, 1999; Rector et al. , المتابعة ; 2003
.2005
وفى دراسة استطلاعية كانت تهدف إلى فحص فعالية العلاج المعرفى السلوكى
الجمعى على الهلاوس السمعية ، شارك فيها أحد عشر مريضًا من المقيمين بالمستشفى
، مشخصين بالفصام المزمن أو اضطراب الفصام الوجدانى وذلك لمدد علاجية متفاوته
(سبع جلسات مقابل عشرين جلسة) أوضحت النتائج أن المشاركة فى كلتا

descriptionدور الأخصائيين النفسيين فى ممارسة العلاج المعرفي السلوكي دراسة استكشافية  Emptyرد: دور الأخصائيين النفسيين فى ممارسة العلاج المعرفي السلوكي دراسة استكشافية

more_horiz
التحميل

مركز الخليج
http://adf.ly/Ml1Jg


ميديافير
http://adf.ly/Ml1T8
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد