الوراثة (الجينات) :
دراسة العائلة: لوحظ إن التعود يزيد في عائلات معينة، حيث إن مدمن الكحول (على سبيل المثال) يزيد التعود بين أطفاله إلى أربعة أمثاله لدى أطفال الآباء غير المدمنين
دراسة التوائم: فالتوائم المتطابقة تكون عرضة وأكثر قابلية لإساءة استخدام والتعود إذا ما قورنت بالتوائم الغير متشابهة أو في الأخوة غير التوائم.
دراسات التبني: قام الباحثون تابعة أطفال لأبوين أحدهما أو كلاهما مدمن على الخمر وتبنتهم أسر لا تشرب الخمر منذ سن ٦ سنوات وقارنوهم بأطفال من أسر لا تشرب الخمر ولكنها تعاني من اضطراب نفسي. وكان الفرق بين اﻟﻤﺠموعتين ارتفاع نسبة الطلاق ودخول مستشفيات الطب النفسي والعلاج بسبب إدمان الخمر في اﻟﻤﺠموعة التي كان الأب في الأسرة الأصلية
يدمن الخمر. وكانت نسبة حدوث ا لمضاعفات في اﻟﻤﺠموعات ٥- ١.
المسببات النفسية
1. وجود مرضي نفسي مثل: القلق والاكتئاب ومحاولة الشخص علاج نفسه، بعيداً عن الذهاب لطبيب نفسي، حتى لا يقال عنه إنه مجنون . وقد وجد د. احمد عكاشة في أحد أبحاثه أن حوالي 30 – 40% من المدمنين يعانون من القلق والاكتئاب أو خليط منهما .
2. ضعف تكوين الشخصية وزيادة الاعتمادية
3. سلوك مستمر باحث عن اللذة والإشباع الفوري .
4. العناد والرغبة في المقامرة المدمرة لوجود عدوان موجه ضد الذات (تحطيم ذاتي غير مباشر) .
5. الإحباط وغياب الهدف واشتداد المعاناة في أزمة الهوية، التي يبحث فيها المراهق عن نفسه وهدفه.
6. القابلية للإيحاء بواسطة رفاق السوء .
7. وجود أفكار خاطئة، مثل: زيادة الطاقة الجنسية بواسطة المخدرات والعكس هو الصحيح .
الاجتماعية
اضطراب الأسرة وعدم استقرارها أو وجود غربة بين أفرادها أو سيطرة الأب الباعثة على التمرد، أو إدمان أحد الوالدين، بالإضافة إلى الطلاق أو الانفصال بين الوالدين أو غياب أحد الوالدين بالعمل المتواصل أو بالهجرة، وتفكك الروابط الأسرية
2- تخبط المجتمع وعدم وضوح الرؤية وغياب القدوة .
3- نقص مشاركة الشباب، وعدم وجود دور واضح لهم في المجتمع 4- الإحباط الجماعي لقدرات الشباب بغياب التطلع لفرصة عمل حقيقية.
5- سوء العملية التعليمية التي تركز على حشو الرأس وقهر الطفل وجعله في موقف المتلقي السلبي، وهو الأمر الذي ينمي اعتماديته والقابلية للإيحاء، وجعله يقبل ما يعرض دون نقاش أو تفكير
جماعه الرفاق:-
تعتبر جماعه الرفاق من اهم الجماعات التي لها تأثيرها البالغ في توجيه سلوك الفرد فهي تأثر في معاييره الاجتماعية ويتوقف مدي تأثيرها علي درجه ولائه لها ومدي تقبله لمعاييره وقيمها واتجاهاتها ونوع التفاعل القائم بين اعضائها . وهي بذلك تعتبر من ابرز العوامل لاتي تأثر في عمليه تعاطي المخدرات وهي من اهم اسباب التعاطي بدافع الرغبة في التقليد وهي بذلك تدفع عدد من الشباب الي الادمان اما بدافع من الاستطلاع او المباهاة آو المجاراة او التفاخر بالجرأة والرجولة وعموما يمكن القول ان اي فرد ينتمي الي مجموعه تسود بينهم عاده التعاطي يكون متعاطياً في هذه الحالة ولو عن طريق المجاملة في البداية لمسايره عاداتهم . ولكن بعد ذلك يجد صعوبة في الاقلاع عن هذه العادة التي تكونت من خلال الجماعة
سهولة الحصول عل المادة وصورة المادة التي يحصل عليها المتعاطي:
كلما توفرت ا لمادة ارتفعت نسبة التعاطي والإدمان. لذلك نجد أن إدمان
الخمر منتشر بين العمال في الحانات والمطاعم التي تقدم ا لمشروبات
الكحولية وبين عمال مصانع تقطير الخمر وموظفي الجمارك البحارة. و
ينتشر تعاطي المورفين والبيثيدين والحبوب المنومة بين الأطباء والصيادلة
وأفراد الهيئة التمريضية وعمال شركات الأدوية. وكلما كانت المادة في
صورتها الأولية (الخام) كان مفعولها أضعف وقابليتها لأحداث الإدمان
أقل. فالأفيون الخام أقل إحداثا للإدمان من الهيروين مثلا. والعامل الآخر
الطريقة التي تسوق بها شركات الأدوية المهدئات والمنومات والمسكنات.
فنلاحظ أن هذه الأقراص تقدم في عبوات أنيقة وعلى شكل أقراص
وكبسولات ملونة وجذابة لها تأثيرها على الأشخاص ذوي الاستعداد
لتعاطيها. كما أن الترويج غير الحذر لهذه ا 'واد وعدم تأكيد قابليتها لإحداث
الإدمان قد يؤدي إلى المضاعفات