التوحد بين العلم و الخيال، تأليف: لورا شريبمان سلسلة عالم المعرفة العدد 376 يونيو 2010

يعد اهم اضطرابات النماء النفسي واكثرها احداثا للاعاقة
وهو غير معروف الاسباب بشكل حاسم حتي الان
يشكل تحيا كبيرا للعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة

ويحاول الكتاب تناول الموضوع من جوانب مختلفة



تحميل
ميديافير

http://adf.ly/GqXGW

عدل سابقا من قبل health psychologist في الخميس أغسطس 28, 2014 2:54 am عدل 1 مرات

الفصل الأول:
تقييم نقدي لموضوعات متعلقة بالتوحد
الفصل الثاني:
سمات التوحد
الفصل الثالث:
التشخيص والتقييم
الفصل الرابع:
ما هي أسباب التوحد؟
الفصل الخامس:
هل هناك عجز جوهري في التوحد؟

الفصل السادس:
تطوير علاجات فعالة للتوحد
الفصل السابع:
هل الأساليب العلاجية الأخرى فعالة؟
الفصل الثامن:
معجزة للشفاء أم علاج كاذب؟
الفصل التاسع:
» الأفضل « والعلاج » الشفاء « التدخل المبكر و
الفصل العاشر:
تعليم الأطفال التوحديين

رابط اخر


http://adf.ly/hTc90

على الرغم من مجانية العلاج والرعاية فإن مؤسسات مثل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمؤسسة الطبية الأمريكية والمعهد الوطني للطب النفسي والمؤسسة الأمريكية للطب النفسي ومثيلاتها أضرت بالأطفال التوحديين وأسرهم بدلا من تقيدم العون لهم.
التوحد بين العلم والخيال يكتظ مجال التوحد بالأساكير غير المقبولة والأمال الضائعة والسبل غير المجدية للعلاج. ما أصاب كثيرين بالإحباط والألم بمن فيهم الأباء والمختصون فكيف وصل بنا الأمر إلي هذا الحد؟ إن مجال التوحد معرض وقابل للتأثر بكثير من الاعتقادات الخاطئة والأدوية الزائفة مثل العلاج بزيت الثعبان وغير ذلك من أساليب العلاج المقترحة وهذا امر طبيعي لأننا نتعامل مع اضطراب مدمر لم نجد له تفسيرا حتي يومنا هذا. وقد فتح الجهل بالتوحد المجال لكثير من النظريات والأفكار بعضها صحيح والبعض الأخر لا علاقة له بالموضوع ومنها ما هو خطأ بالغ بل ما هو ضار أيضا. إن الأمل في إيجاد إجابات صحيحة ومفيدة وأفضل دفاع ضد الأفكار والإجابات الخاطئة هو أن نقيم المعلومات التي تصل إلينا بشكل علمي ناقد إذ يصل إلينا وبشكل يومي تقريبا كم هائل من المعلومات حول التوحد عن طريق المجلات والصحف اليومية وأجهزة التلفاز والسينما وأخيرا وبشكل متعاظم عن طريق الإنترنت إن أفضل وسيلة لتقييم ذلك المعلومات تقييما علميا وموضوعيا هي الاستناد إلي المبادئ التالية: 1- الملاحظة الدقيقة.
2 الاختبارات المقننة والمخططة. 3- تفسير تلك المعلومات بحذر ودقة.
من المهم جدا أن نتذكر أن المعلومات التي لدينا بشأن التوحد وأساليب العلاج الفعالة له هي معلومات مستقاة أو نابعة من أبحاث علمية دقيقة ولا يحتاج الفرد منا إلي أن يكون عالما لكي يستطيع تقييم المعلومات بصورة علمية بل يحتاج فقط إلي أن يكون موضوعيا وناقدا بشكل مناسب وحيادي وعلي الرغم من أن قليلين منا باحثون متدربون فإن الجميع لديه إمكان تقييم وتحليل المعلومات التي تصل إليه بطريقة علمية خصوصا إذا كنا علي دراية بما نبحث عنه وعندما نواجه بادعاءات يتعين علينا طرح أسئلة دقيقة وناقدة تسمح لنا بالوصول إلي استنتاجات حول دقة تلك الادعاءات ويمكننا التفكير النقدي من قطع الطريق أمام الصخب والادعاءات المثيرة والأمنيات الزائفة وأحيانا تكون الحقيقة مؤلمة ( مثال ذلك إذا اكتشفنا أن الادعاء بقدرة علاج ما علي شفاء التوحد كاذب ولكن المضي قدما في طرق مسدودة لن يجدي شيئا والسعي في تلك الطرق العقيمة ليس سوي هدر للوقت والمال والجهد علي نظريات لا تضيف شيئا إلي العلم وأساليب علاج فاشلة.
ولتوضيح ذلك دعنا نلق نظرة إلي بعض النتائج السلبية للتعامل غير العلمي أو الموضوعي مع المعلومات التي تصلنا ونقبلها من دون دراسة وتدقيق خصوصا أن مجال التوحد يزخر بالنتائج السلبية لتقبل المعلومات بصورة تلقائية من دون التأكد من صدقها ولعل أوضح مثال علي ذلك هو تقبل فكرة نظرية التحليل النفسي في تفسير اضطراب التوحد ( سنتطرق إلي شرحه الفصل الرابع) وهي التي أرجعت التوحد إلي اضطراب نفسي لدي الوالدين خصوصا الأم الثلاجة التي تفشل في توفير الدفء والعطف لطفلها وهي أمور أساسية للنمو الانفعالي السليم لقد أدي هذا الفهم الخاطئ إلي عدة نتائج سلبية سنذكرها كما يلي:
أولا لوم الأباء علي أنهم السبب في اضطراب أبنائهم.
ثانياً: نتيجة لهذا الفهم الخاطئ لأسباب الاضطراب اتجهت الأبحاث بشأن العلاج اتجاها خاطئا أيضا.
ثالثا: إن الاعتقاد بالسبب النفسي البيولوجي له كما أعاق التوصل إلي أساليب علاجية فعالة. وهكذا أضعنا كثيرا من الوقت والجهد والمال ونحن نبحث في الاتجاه الخطأ.

عالم المعرفة كاملة
http://lyksoomu.com/FccA