علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionآفـــاق توطيــــن علـــم النفـــس فـي العالــم العربـــي   أ. د  عمر هارون الخليفة Emptyآفـــاق توطيــــن علـــم النفـــس فـي العالــم العربـــي أ. د عمر هارون الخليفة

more_horiz
يعالج هذا الكتاب موضوع ماهية توطين علم النفس في العالم العربي. وفي عقلية
الباحث الأسئلة الأخرى المرتبطة بهذا بالتوطين مثل لماذا التوطين؟ ومتى بدأ
التوطين؟ وكيف يكون التوطين؟ وسيكون هدفنا باستمرار في هذا الكتاب هو
الاستفسار أو التساؤل وابداء الملاحظات والنقد. إن الأفكار التي تطرح في هذه
المحاولة التوطينية لعلم النفس هي مبادرات أولية تحتاج إلى مساهمات الآخرين
ونقاشهم بغرض الإثراء والإنضاج. وإن الأطروحات المعالجة لا تمثل بأي حال
وجهة نظر حاسمة ونهائية وإنما هي مجرد محاولات قابلة للصواب كما هي قابلة
للخطأ أيضا. قضيت وقتا، ليس بالقصير، في القراءة والبحث والتأمل والملاحظة
والتساؤل لعقدين من الزمان بخصوص توطين علم النفس فقد تكون هناك بعض
الأخطاء أو وجهات النظر المختلفة والتي يجب أن ينتبه لها علماء النفس العرب.
ويجب على القارئ أن لا يكتفي بعملية إبراز الأخطاء فحسب وإنما تصحيحها وملء
المسامات والفجوات الموجودة في الكتاب. وقد يكون التحدي الذي يجابه المهتمين
بقضايا توطين علم النفس هو هضم وتجاوز هذه المحاولة البحثية لمحاولة أكثر نضجا
وثراء. فهناك أهمية لانتباهه أو خطوات كبيرة لإسراع عملية توطين علم النفس في
العلم العربي. فكلما زادت درجة الانتباه كلما زاد النقد السيكولوجي وذلك مما يساعد
على إيجاد علم نفس أكثر توطينا في التربة المحلية. ربما لم نناقش بتفاصيل معمقة
بعض القضايا المهمة المطروحة في هذا الكتاب وربما نجد من المناسب في هذه
الحالة توجيه القارئ لقائمة المراجع التي ربما تكون فيها تفاصيل ليس أكثر فائدة
فحسب وإنما أكثر متعة.
يمكن تقديم أطروحة جديدة في هذا الكتاب حول غياب "النقد السيكولوجي" أو
سيكولوجيا النقد، أو علم النفس النقدي، أو السيكولوجية النقدية في عملية توطين
علم النفس في العالم العربي. وبلغة أخرى، ليس هناك نقاد سيكولوجيون عرب
في مستوى النقد التاريخي والنقد الأدبي والنقد الاجتماعي والنقد الثقافي. واهتم
هؤلاء النقاد العرب في هذه المجالات الثلاثة بنقد تخصصاتهم وعلومهم بينما لم
يهتم علماء النفس العرب بذلك. مثلا هناك عدة مساهمات عربية عملاقة
ومعاصرة في نقد الذات أو نقد الواقع الحالي في العالم العربي منها أعمال
قسطنطين زريق
"معني النكبة"، وصلاح الدين المنجد "أعمدة النكبة" ، والنقد الذاتي بعد الهزيمة،
وزكي محمود "تجديد العقل العربي"، و الجابري "نقد العقل العربي"، وصادق
العظم "النقد الذاتي بعد الهزيمة"، وأدونيس "الثابت والمتحول" ، وحليم بركات
"الثورة والاغتراب في الحياة العربية المعاصرة"، وهشام شرابي "النقد الحضاري
للمجتمع العربي في نهاية القرن العشرين" وعبد الله الغذامي "النقد الثقافي".
وليست هناك دراسة عربية واحدة عن النقد السيكولوجي أسوة بإسهامات العرب
في بقية العلوم. وربما من الأحرى في هذه الحالة نقد علماء النفس العرب
لأنفسهم وليس نقد علم النفس. عندما ألف مالك بدري كتابة الكلاسيكي الرائع
والذي استشهد فيه بدخول علماء النفس لجحر الضب تحدث عن "معضلة علماء
النفس" وليس "معضلة علم النفس". وعلى المستوى العالمي اهتم علماء النفس في
الدول غير الغربية بنقد وضعية علم النفس وعلماء النفس فيها مثلا أزومة من
اليابان، وسنها من الهند، ولاقمي من الفيليبين، ومقدم من إيران، وفاي هو من
الصين، وكيم من كوريا، وجيريرو من المكسيك. وسوف نتعرض كثيرا لهذه
الأسماء فيما بعد في هذا الكتاب.
إن الكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب نقدي في علم النفس في المقام الأول ولهذا
السبب يجب أن تكون هذه المسألة واضحة بالنسبة للقراء. ولا يمكن أن يكون
النقد فاعلا إلا بنظرة فاحصة وبمجهر حساس لواقع علم النفس في العالم العربي.
ووفقا لهذا النوع من النقد، ربما غير المألوف، لا بد أن ترد بعض المواقف أو
الأحداث أو الشخصيات المتعلقة بعلم النفس. ومن أجل تحقيق ذلك الهدف يجب
أن يكون الباحث أو الكاتب جادا وبعيدا عن المجاملة في ثقافة الولاء والطاعة
والتي ليست بها صراحة مع النفس. ويبدو أن الباحث أو الكاتب الجاد لا يتهيب
الحديث بصراحة والاتصاف بالشجاعة في وصف الواقع بدقة. وإن أول خطوة
في النقد هو الاعتراف بأن هناك مشكلة في علم النفس الراهن ويقتضي ذلك
الارتفاع عن المجاملات.
وربما تكون هذه العينة من الكتابات النقدية مثل مشرط الجراح شديد الإيلام
ولكن شديد العلاج في الوقت نفسه. ومحاولة النقد التي نقدمها في كتاب "توطين
علم النفس في العام العربي" ليست هي محاولة لتجريح أشخاص وإنما هي
للوصف بدقة وبعيدا عن العموميات. وهي ليست مرافعة كما سيظن البعض ضد
شخص أو مجرد رد فعل مع موقف محدد، أو ضد مؤسسة إنما تتعلق بوضع علم
النفس في العالم العربي. وننطلق في موضوع النقد السيكولوجي من الفكرة القائلة
بأن مشكلات علم النفس ليست معلقة في الهواء وإنما هي مجسدة في سلوك
بعض الأشخاص وفي مواقفهم من أنشطة علم النفس مثل المقررات التي تدرس
في القاعات، والرسائل والأطروحات العلمية التي تقدم للاجازة، والدراسات
والبحوث التي تنشر في الدوريات، والأوراق التي تقدم في المؤتمرات،
والمقاييس والاختبارات التي تكيف، والورش والمؤتمرات التي تنظم . وإن
الباحث والبحث، أو عالم النفس وعلم النفس لا ينفصلان من بعض . وتبعا لهذه
الفكرة لا يمكن أن يتطور الأشخاص أو المؤسسات ذات العلاقة بعلم النفس إلا
في ظل النقد الموضوعي.
قد يقابل النقد السيكولوجي الذي نتبناه في هذا الكتاب نموذج العلوم البحتة
والتطبيقية مثلا علم الأحياء وعلم الجيولوجيا، وعلم الأمراض. ويرتبط ذلك بأخذ
عينة واحدة من الخلايا أو الصخور أو الدم بالتوالي والتي توضع تحت
الميكروسكوب بغرض الفحص ولمعرفة الخصائص. ومن بعد يتم الوصول
لتعميمات إلى الجسم العام. وحتى في حقل علم النفس قدمت تحليلات نقدية كثيرة
لأب التحليل النفسي سيجموند فرويد الذي لم ينج من مشارط علماء النفس. وتم
تشريح سيكولوجي دقيق لشخصية فرويد عندما كتب نظرياته في التحليل النفسي.
فإن هذا النموذج النقدي هو فحص غير عادي إنما هو فحص لقائد عالم
وأسطوري في علم النفس . فإن الشخصيات العامة مثلا رؤساء أقسام علم النفس
أوعمداء الكليات أو رؤساء ومديري التحرير هي شخصيات ليست فردية فحسب
وإنما هي شخصيات عامة مسؤولة عن أفكارها وممارساتها لذلك هي عرضة
للنقد من قبل الآخرين. لذلك يجب أن يكون علماء النفس وعلماء التربية العرب
على استعداد لمواجهة النقد السيكولوجي وأن تكون لهم روح رياضية قوية في
استقباله بهدف ترقية الممارسة العملية. وبوسعنا القول بأنه ليس هناك عالم نفس
فوق النقد سواء أكان رئيسا لقسم، أو نائبا لعميد كلية، أو مديرا لجامعة، أو
وزيرا لوزارة ، أو حتى رئيسا لدولة.
يقع الكتاب في 6 فصول، عالجت الفصول الأربعة الأولى الأسئلة الكبرى أو
ما تسمى بالزوجات الأربع: ما هو توطين علم النفس؟ لماذا توطين علم النفس
في العالم العربي؟ وكيف يكون توطين علم النفس؟ ومتى بدأ توطين علم النفس
في العالم العربي؟ وعالج الفصلان الخامس والسادس مساهمة مالك بدري في
توطين علم النفس ومساهمة الزبير بشير طه في تشريح النصوص السيكولوجية
في التراث العربي – الاسلامي.



فور شيرد
http://adf.ly/DzZEq

ميديافير

http://adf.ly/EB1Kh


الارشيف

http://adf.ly/E4VOF 
   

descriptionآفـــاق توطيــــن علـــم النفـــس فـي العالــم العربـــي   أ. د  عمر هارون الخليفة Emptyرد: آفـــاق توطيــــن علـــم النفـــس فـي العالــم العربـــي أ. د عمر هارون الخليفة

more_horiz
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد