أزمــــــــة علمـــــــــــاء النفــــــــس المسلميـــــــــن أ. د. مالك بدري

ولد بروفسير مالك بابكر بالسودان ونال بكالوريوس الآداب ب (درجة
ممتاز) من الجامعة الأمريكية في بيروت (لبنان) عام 1956 . وتحصل على
الماجستير في جامعة ليستر عام 1958 والدكتوراه في ليستر عام 1961 ب
(انجلترا) . وقد قدم المؤلف بحوثاً علمية بعد نيله درجة الدكتوراه وذلك بشعبة
الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى ميدلسيكس بلندن.
وللدكتور بدري خبرة طويلة في مجال تدريس علم النفس والبحوث والعلاج
النفسي في الجامعة الأمريكية ببيروت (لبنان) وجامعة الأردن وجامعة أم درمان
الإسلامية وجامعة الخرطوم ب (السودان) وقد عمل أيضا بعيادات معالجة
الاضطرابات العصبية بالخرطوم ثم مستشفى الرياض المركزي. وهو مؤسس
ومدير عيادة علم النفس بجامعة الرياض (المملكة العربية السعودية) وعضو
لكثير من الجمعيات المهنية كجمعية علم النفس السودانية وجمعية علم النفس
البريطانية ورابطة علماء علم الاجتماع المسلمين بالولايات المتحدة وكندا
والرابطة البريطانية للعلاج النفسي السلوكي.
وقد نشر دكتور بدري عددا من الكتب والبحوث باللغتين العربية والانجليزية
ومن ضمن ما نشر بالانجليزية "الإسلام وعلم النفس التحليلي" و "الإسلام وإدمان
الكحول" . وأهم مؤلفاته "نكبة الايدز" .
. يعمل حالياً في الجامعة الإسلامية بماليزيا منذ عام 1992 ·
وعمل أستاذ لعلم النفس، وعميد المعهد العالي العالمي للفكر والحضارة ·
الإسلامية وكبير مستشاري علم النفس التطبيقي بالجامعة.
مؤسس ورئيس الفخري للجمعية النفسية السودانية . ·
مؤسس ورئيس الرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين.

منى كنتباى أبو قرجه. ·

من مواليد مديرية الخرطوم. ·
دبلوم في اللغتين والإنجليزية وآدابهما، وعلم النفس التربوي. معهد ·
1966 م . / المعلمين العالي – أم درمان – 1962
شهادة في تدريس اللغة الإنجليزية والعربية وآدابهما. جامعة الخرطوم ·
1972/1970 م.
دبلوم لغة فرنسية – المركز الثقافي الفرنسي – الخرطوم ·
1976/1972 م.
شهادة ترجمة في اللغتين العربية والإنجليزية – معهد الدراسات ·
1982 م. / الإضافية _ جامعة الخرطوم 1981
1983 م. / ماجستير تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها . 1981 ·
ماجستير ترجمة (إنجليزي / عربي) جامعة الخرطوم. 1985 م. ·
معلمة بالمدارس الثانوية العليا. ·
مساعدة الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو – قطاع التربية. ·
مديرة العلاقات الخارجية – مكتب وزير التربية. ·
مديرة العلاقات الخارجية – التخطيط التربوي. ·
موجهة اللغة الإنجليزية بالمدارس الثانوية بالعاصمة القومية . ·
أستاذة متعاونة في تدريس اللغة الإنجليزية – كلية التربية – جامعة الخرطوم . ·
مدربة لغة – كلية الآداب – جامعة الخرطوم . ·
أستاذة متعاونة بقسم اللغة الإنجليزية – الجامعة الأهلية – أم درمان .

ورشيرد
http://adf.ly/DzYpT

الارشيف
http://adf.ly/E4Vj3


ميديافير

http://adf.ly/EB16g

عدل سابقا من قبل health psychologist في الأربعاء يناير 13, 2016 12:00 am عدل 2 مرات

بني موضوع هذا الكتاب على مقالة عنوانها أخصائيو علم النفس المسلمون
في جحر الضب "والتي كنت قد قرأتها في عان 1975 م في الاجتماع السنوي
الرابع لرابطة علماء الاجتماع المسلمين (آمس) بالولايات المتحدة الأمريكية
وكندا.
وكثيرًا ما أشار أخصائيو النفس المسلمون إلى هذه المقالة تأثيرًا كبيرًا في
إطار الرابطة المسماه آمس ... وفي الندوة الأولى عن الإسلام وعلم النفس في
الولايات المتحدة، وفي إنشاء معهد الرشاد وفي تنظيم أول ندوة عالمية عن علم
النفس والإسلام، والتي عقدت بجامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية في
خريف عام 1978 م.
والعنوان الغريب "جحر الضب" مستقصى من الحديث النبوي الشريف
المعروف والذي تنبأ فيه النبي (صلى الله عليه وسلم) بأنه سيأتي يوم يقلد فيه
المسلمون المسيحيين واليهود تقليدًا أعمى في أساليبهم، بالرغم من اتصاف بعض
هذه الأساليب بالسخف والخروج عن الإسلام، وقد تمثل هذا بصورة بديعة في
حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) "لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرًا بشبر
وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا في جحر الضب لأتبعتموهم. قلنا يا رسول الله
( اليهود والنصارى؟ قال فمن؟" ( 1
تتجلى حقيقة هذا الحديث بوضوح في كل مسلك من مسالك حياة المسلمين
الحديثة، بصورة تغني عن ضرب الأمثال. وسوف أشير إلى تشبيه النبي (صلى
الله عليه وسلم) ب "جحر الضب" في ثنايا هذا الكتاب وعلى المستوى الأكاديمي
في مجال العلوم الاجتماعية، فإن ظاهرة النقل المجمل بلا تصرف تبدوا واضحة
وجلية . كما أن للنظريات والممارسات، والتي هي إلى حد كبير نتاج الحضارة
الغربية المسيحية واليهودية، هيمنة ونفوذًا على أقسام العلوم الاجتماعية في
جامعات الأقطار المسلمة. إضافة إلى ذلك فإن الصحافة والإذاعة والتليفزيون قد
ساعدت على ترسيخ هذه المفاهيم الأجنبية في أوساط الجماهير المسلمة

كما أن التقليد الأعمى لنظريات الغرب وممارساته في علم النفس على
الأرجح، يمثل واحدًا من أخطر الأمور التي تهدد وضع العقيدة الإسلامية بين
علمائنا المسلمين والعامة منهم، وقد اقترح أخصائيو النفس في الغرب نظريات
عن الشخصية والدوافع والسلوك تشكل في كثير من أنماطها تضاربًا مع الإسلام،
وهذه النظريات وتطبيقاتها قد غلفت بعناية لتعطي مظهرًا علميًا جذابًا. وأخصائيو
النفس المسلمون أسوة بنظرائهم في أنحاء العالم المختلفة يملؤهم الحماس الذي
يجعلهم تواقين أن تضمهم مظلة العلم التي تضفي عليهم وضعًا اجتماعيًا مميزًا.
وهذا الدافع لسوء الحظ، يسوق الكثير منهم لقبول هذه النظريات والممارسات،
بوعي أو دون وعي منهم وفي بعض الأحيان يتمسكون بها بصورة جازمة. وأقل
ما يمكن أن نقوله عن هذه النظريات والممارسات أنها غير ملائمة للتطبيق في
الأقطار المسلمة. وفي هذا الكتاب سألزم نفسي بحوار علمي مبسط عن مخاطر
التقليد الأعمى المتفشي في أوساط أخصائيي النفس المسلمين. كما أنني سأحاول
إعطاء أمثلة حية من تجاربي الشخصية، كأستاذ جامعي وكأخصائي في العلاج
النفسي. وفي البدء سأعالج هذا الموضوع بصورة عامة قبل الولوج، وبشكل
واضح في ممارسات أخصائيي النفس المسلمين في الأقطار المسلمة وما يمكن
اتخاذه من تدابير حيالهم وسأركز بوجه خاص على المدرسة السلوكية ومدرسة
التحليل النفسي طالما أن هاتين

نبذة النيل والفرات:
بين يدينا الترجمة العربية لكتاب البروفسور مالك بابكر بدري "أزمة علماء النفس المسلمين" الذي ظهر في عام 1975 في شكل مقالة تهدف إلى توضيح المزالق التي يرمى فيها بعض الإخصائيين المسلمين أنفسهم في محاكاة وتقليد أعمى لعلماء النفس في الغرب.

كما تهدف المقالة لأن يكون لأخصائي النفس المسلمين إستقلال يحررهم من الإنقياد لنظريات وممارسات النفسانيين في المغرب، كما رأى بعض المهتمين بعلم النفس والتحليل النفسي من المسلمين أن تنشر هذه المقالة بشكل أوسع، فجاء هذا الكتاب بالصورة التي بين أيدينا في مطلع عام 1978.

تشمل المقدمة أهمية الكتاب وقيمته العلمية وملاحظات وتعليقات حول فصول الكتاب وأسلوب المؤلف والنهج الذي اتبعته المترجمة في ترجمة النص، كما ينقسم الكتاب إلى 15 فصلاً، تناول المؤلف في الفصل الأول وهو المقدمة خلفية موضوع الكتاب، في الفصل الثاني بين المؤلف تأثير الثقافات في سلوك الأفراد وغياب هذا المفهوم بالنسبة لكثير من السلوكيين وأخصائي النفس التجريبيين، وفي الفصل الثالث تناول المؤلف بالنقاش معايير وأبعاد الشخصية الطبيعية السوية، ثم أشار في الفصل الرابع إلى المفهوم المشوه للإنسان، والموقف العدائي أو التجاهل للناحية الروحية الذي يتبناه علم النفس الحديث.

وفي الفصل الخامس انتقد المؤلف التقليد الأعمى لنظريات الغرب فيما يختص بتنشئة الأطفال وعلاج المرضى، أما في الفصل السادس فقد تناول المؤلف إختبارات الشخصية التي ترتكز على مفاهيم التحليل النفسي الغير واضحة المعالم والتي تقوم على إفتراضات تحدها ثقافات غريبة لا يمكن تعميمها، وذلك ما يسمى بالإختبارات الإسقاطية.

وفي الفصل السابع تعرض المؤلف للتربية الجنسية والتعليم المختلط، ثم تناول في الفصل الثامن التحليل النفسي، أما في الفصل التاسع فتناول المؤلف المحللين النفسانيين المسلمين المؤهلين والذين ينحازون إلى مدربيهم من الأساتذة الأمريكيين والأوروبيين، وفي الفصل العاشر تناول المؤلف تأثير التحليل النفسي رأى أن قبضته القوية على الطلب العقلي وعلم النفس الإكلينيكي قد بدأ يتراخيان في العالم الغربي.

وفي الفصل الحادي عشر خرج المؤلف من المشاكل الحقيقية والمحتملة التي يثيرها علم النفس الغربي الحديث في علاقته بالعقيدة الإسلامية بسؤالين مهمين، وفي الفصل الثاني عشر قدم المؤلف سرداً تفصيلياً عن بعض النشاطات المفيدة التي تمكن أخصائي النفس المسلم من أن يضع تدريبه المهني بالرغم من قصوره الحالي، في خدمة الإسلام والمسلمين.

أما في الفصل الثالث عشر فيبين المؤلف أن ليس كل مدارس علم النفس في الغرب مادية ملحدة، وقد ضرب أمثلة لذلك، أما في الفصل الرابع عشر فيحاول المؤلف أن يبين لأخصائيي النفس المسلمين الذين تناولوا بالنقد مدارس علم النفس المادية في الغرب من زاوية إتجاهاتهم العدائية نحو الدين ومفهومها المشوه للإنسان، وفي الفصل الخامس والأخير يضع المؤلف نظرية للأطوار التي يتبعها الأخصائي النفسي المسلم في عملية الإنزلاق إلى داخل "جحر الضب" الغربي، فيرى أنه يمكن تقسيم هذه العملية إلى ثلاث مراحل هي: الإفتتان والوفاق والإنعتاق.

يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً في كلية التربية جامعة الخرطوم ولطلاب السنة الخامسة - آداب قائمة البحث "علم النفس والإسلام".

رابط النسخة الورقية

http://adf.ly/1V39P7

كل ما افتح مقياس يا كتاب .. مايفتح وين المشكله