تهتم هذه النظريات بما يفكر به المتعلم، فهي تحاول استكشاف العمليات العقلية الداخلية؛ مثل الذاكرة والمحاكمة العقلية واستراتيجية اكتساب الحقائق والمفاهيم والاحتفاظ بها، وكذلك كيف يتم فقدانها أو نسيانها، ومن أهم هذه النظريات ما يلي :
نظرية معالجة المعلومات: تعنى هذه النظرية ببحث وتوضيح الخطوات التي يسلكها الأفراد في جمع المعلومات وتنظيمها وتذكرها، وباعتبار هذه النظرية أسلوباً معرفياً فهي تقدم افتراضين مهمين عن التعلم: الافتراض الأول يعتبر التعلم عملية نشطة: المتعلمون يبحثون عن المعرفة، ويستخلصون منها ما يرونه مناسباً. والافتراض الثاني هو أن المهارات السابقة والمهارات المعرفية تؤثر على التعلم.
نظرية معالجة المعلومات:
تعنى هذه النظرية ببحث وتوضيح الخطوات التي يسلكها الأفراد في جمع المعلومات وتنظيمها وتذكرها، وباعتبار هذه النظرية أسلوباً معرفياً فهي تقدم افتراضين هامين عن التعلم. الافتراض الأول فهو يعتبر التعلم عملية نشطة: المتعلمون يبحثون عن المعرفة، ويستخلصون منها ما يرونه مناسباً. والافتراض الثاني هو أن المهارات السابقة والمهارات المعرفية تؤثر على التعلم.
تشبه هذه النظرية طريقة عمل التفكير البشري بعمل الحاسوب، ولذلك فهي تستخدم مدخلات من مثل المدخلات وطرق المعالجة، والمخرجات والنموذج التالي يشرح كيف يعالج الأفراد المعلومات. فكل صندوق في الشكل يناظر خطوة ما في
انتقال أثر التعلم:
يقع انتقال أثر التعلم بين وجهتي نظر: الأولى: انتقال الأثر العام (مبادئ عامة تطبق في مناطق أخرى) وانتقال الأثر الخاص (تعلم أساليب خاصة تطبق في مواقف جديدة) وهاتان النظرتان لهما تطبيقات مختلفة تماما بالنسبة لكيف يعلم المعلمون الطلبة.

نظرية المعرفة الرسمية (الملكات):

تقوم هذه النظرية على الفكرة القائلة بأن العموميات تنتقل آثارها، وطبقاً لوجهة النظر هذه، فإن دماغ المرء يحتوي على قدرات عامة قليلة ولربما على قدرة واحدة، والتي يستطيع المعلمون تدريبها من خلال تدريس موضوعات تدريسية معينة. فاللغات الكلاسيكية والرياضيات كان يظن فيما مضى أنها تساعد في تطوير قابليات الطلاب ليفكروا حول عدد من المشكلات بما في ذلك أمور لا صلة لها مباشرة باللغات أو الرياضيات. وقد تم تحدي هذه النظرية بواسطة إدوارد ثورندايك (1900) وبالرغم من ذلك فإن هذه النظرية ما تزال قائمة ولكن تحت اعتقاد بأن دراسة بعض الموضوعات المدرسية تفيد الطلبة في دراستهم لموضوعات أخرى.
نظريات العناصر المتطابقة
لقد أفادت أبحاث ثورندايك في وجود هذه النظرية، ووفقاً لهذه النظرية، فإن تلك العناصر من الموقف القديم والتي تشبه عناصر مماثلة في الموقف الجديد هي التي يتم انتقالها. فالطالب يتعلم جمع الأعداد من ثلاثة أرقام بسرعة أكثر إذا سبق له أن تعلم جمع أعداد من رقمين وذلك لأن الموقف يستخدم الجمع لأرقام مرتبة في أعمدة وكل منها يتضمن حمل الأعداد من عمود لآخر، وبدون توفر هذه العناصر المشترك فإنه لا يوجد إلا القليل من انتقال الأثر، إن تعلم جمع الأعداد من رمين أو أكثر لن يؤثر أو يسهل تعلم حل الكلمات المتقاطعة أو تكوين جمل من كلمات متقطعة.

نظرية العزو وموقع الضبط:
تظهر نتائج الدراسات أن الدافعية للتحصيل يقررها بدرجة كبيرة ما يفكر به الناس من أسباب النجاح والفشل. وقد أوضح المربون وعلماء النفس أن سلوك التحصيل يعتمد بشكل جزئي على كيفية عزو الأفراد لمسئولية النجاح والفشل – موقع ضبطهم – فإما أنه يضعف ذلك الحاجة للتحصيل على المدى الطول أو يقويها، ووجهة النظر هذه تفيد بأن الأفراد يفسرون النجاح والفشل من خلال ثلاثة أبعاد هي (1) الأسباب الداخلية أو الخارجية بالنسبة لهم (2) هل هي دائمة أم مؤقتة (3) وهل هي واقعة تحت سيطرتهم أم لا.
يمكن إجمال تطبيقات هذه الأفكار والنظريات حول الدافعية في مجال التدريس على النحو التالي:
إشباع الحاجات الأساسية في البداية.
عدم توسيع دائرة التعزيزات.
الاعتماد على الميول الموجودة عند الطلبة سابقاً.
تقوية الاعتقاد بأهمية الجهد.

للتحميل

ميديافير

http://adf.ly/IWzkm