الإضطرابات الجنسیة عند الأنثى
صفاء دیوب
جامعة دمشق
كلیة التربیة، قسم الإرشاد
٢٠٠٩
مخطط البحث
مقدمة
الفصل الأول
استجابات الأنثى الجنسیة
أطوار الاستجابات الجنسیة عند الأنثى
الفصل الثاني
الإضطرابات الجنسیة عند الأنثى
**- اضطرابات الرغبة الجنسیة
اضطرابات نقص الرغبة الجنسیة
(DSM IV) * المحكات التشخیصیة لاضطراب نقص الرغبة الجنسیة
* أسباب اضطراب الرغبة الجنسیة
* علاج اضطراب نقص الرغبة الجنسیة
اضطراب النفور الجنسي
(DSM IV) * المحكات التشخیصیة لاضطراب النفور الجنسي
* علاج اضطراب النفور الجنسي
**- اضطرابات الإثارة الجنسیة عند الأنثى
* الأسباب
* العلاج
**- اضطرابات (الایغاف) ھزة الجماع
(DSM IV) - المحكات التشخیصیة لاضطراب الإیغاف عند الأنثى
- العلاج
**- اضطرابات الألم الجنسي
اضطراب عسر الجماع
(DSM IV) * المحكات التشخیصیة لاضطراب عسر الجماع
* العلاج
اضطراب تشنج المھبل
(DSM IV) * المحكات التشخیصیة لاضطراب تشنج المھبل
* العلاج


الفصل الأول
استجابات الأنثى الجنسیة
أطوار الاستجابات الجنسیة عند الأنثى
استجابات الأنثى الجنسیة
الج نس ل یس رغب ة الجس م وح ده، ولك ن رغب ة الجس م والعق ل وال نفس، لھ ذا لا یمك ن لن ا أن نفس ر الج نس
بیولوجیا فًنقول أنھ ضروري للتناسل، أو نفسره فیزیولوجیا فًنقول أنھ بسبب التغی رات الت ي تح دث ف ي نس ب
الھرمونات في الدم.
إن الجنس أكبر بكثیر من ھذه التفسیرات العلمیة المح دودة، والتناس ل ل یس إلا أح د وظ ائف الج نس المتع ددة
الشاملة لجمیع مكونات الإنسان. التناسل وظیفة الجھاز التناسلي في الإنسان أم ا الج نس فھ و وظیف ة أجھ زة
الإنسان جمیعا جًسما وًنفسا وًعقلا.ً
الجنس عمل إنساني یرتبط بكیان الإنسان لا من أجل التناسل وإنما من اجل النمو الروحي ف ي الإنس ان. وكم ا
یقول بردیسیف: "إن معنى اتحاد الرجل والمرأة لیس بسبب استمرار النوع ولكن بسبب نمو شخصیة الإنسان
ورغبتھ الجامحة لبلوغ الكمال والخلود"
(١٠٧ – (السعداوي، ١٠٦ ،١٩٩٠
ھن اك تش ابھ كبی ر ف ي نوعی ة الاس تجابات الجنس یة ب ین ال ذكر والأنث ى بم ا ف ي ذل ك التش ابھ ف ي ادوار ھ ذه
الاستجابات م ن حی ث التت ابع والم دة الزمنی ة والتغی رات الفیزیولوجی ة والمحت وى الش عوري ال ذي یص احبھا.
وھذا التشابھ لیس مستغربا إًذا أخذنا بعین الاعتبار بأن معظم الأعضاء الجنسیة في الذكر والأنث ى لھ ا مص در
بیولوجي واحد، ثم أن الجنس بالنسبة لكل من الذكور والأنثى ھو عملیة جسمیة عاطفیة تشمل الجسم بكاملھ
كما تشمل التفاعل الكامل بین الجسم والعقل للوصول إلى نھایة الاستجابات الجنسیة. كما أن المراكز العصبیة
المركزیة العلیا والمراكز العصبیة المحاطة التي تخدم الاستجابات الجنس یة ھ ي واح دة ف ي الجنس ین، كم ا أن
الأساس الھرموني الذي یشارك في تنظیم الاستجابات الجنسیة متماثل في الجنس ین م ع ف روق نس بیة بینھم ا
تلائم طبیعة المرأة وطبیعة الرجل ولإغراض تناسلیة أكثر منھا جنسیة.
( (كمال، ١٩٩٤ ج ١،١٢٢
أطوار الاستجابات الجنسیة عند الأنثى
وجد أن كلا من الرجل والمرأة یمر بأربع مراحل منذ حدوث الإثارة الجنسیة حتى العودة إلى الحالة الأولى قبل
حدوث ھذه الإثارة. وتتلخص ھذه المراحل في الآتي:
١- مرحلة الإثارة
٢ - المرحلة المرتفعة
٣ - مرحلة الأورجازم
٤ - مرحلة الھبوط
وقد وجد أن أي نشاط جنسي یمر بھذه المراحل الأربع من أجل أن یحدث ما یسمى الإشباع. وفیما یلي تفصیل
ھذه المراحل:
مرحلة الاستثارة: كان الاعتق اد الق دیم یق ول أن مرحل ة الإث ارة عن د الم رأة س لبیة. أي أنھ ا تتلق ى الإث ارة م ن
الرجل، وتنتظر منھ أن یكون ھو البادئ بالإثارة، لأن الرجل ھو الإیجابي، لكن اتضح أن المرأة تصبح إیجابیة
كالرجل حین تشعر باستقلالھا وكیانھا.

والحقیقة أن إحداث طور الإثارة لدى الجنسین یتم من خلال مثیرات فیزیائیة ونفسیة مختلفة، فإذا ما تناسبت
ھذه الإثارة مع الحاجة الفردیة للشخص فإن الإثارة تزداد بسرعة. ویمكن للإثارة غیر الملائمة أو قطع الإثارة
أن تقود إما إلى إطالة زمنھا أو إلى قطعھا كلیا.ً
( (رضوان، ١٢١ ،٢٠٠٩
وتقود الإثارة الفاعلة والمستمرة إلى طور الاستقرار أو ما یسمى المرحلة المرتفعة وكان العلماء یعتقدون أن
المرحلة المرتفعة عند الرجل تصل إلى قمة عالیة كقمة الھرم. أما عند المرأة فھ ذه المرحل ة لا تص ل أب دا إل ى
ھذه القمة الھرمیة وإنما تشبھ السفح أو الھضبة التي لا ترتفع إلى قمة حادة أبدا.ً
( (السعداوي، ١١٠ ،١٩٧٦
ویتعلق زمن طور الاستقرار بفاعلیة الاستثارة من جھة وبرغبة الفرد في تحقیق الذروة من جھة أخرى.
فالتھیج غیر الكافي ونقص الاستعداد للذروة وقطع الاستثارة یق ود إل ى إعاق ة بل وغ ال ذروة. وف ي ھ ذه الحال ة
تتناقص الاستثارة بالتدریج ویكون طور التراجع النھائي طویل جدا عًلى غی ر المعت اد. وی ؤدي اش تداد التھ یج
إلى الذروة وتكون علامتھا القذف عند الرجل والتقلص العضلي في محیط الرحم والمھبل عند الأنثى، ویستمر
ھذه الطور لثوان قلیلة، وبعد ذلك یبدأ طور التراجع شریطة أن تتوقف الاستثارة.
( (رضوان، ١٢١ ،٢٠٠٩
وك ان یعتق د أن مرحل ة الھب وط عن د الم رأة بطیئ ة ولا تنتھ ي بس رعة إنھ اء الاورج ازم والق ذف عن د الرج ل.
وكانوا یدللون على ذلك ب أن الرج ل ینتھ ي م ن العملی ة الجنس یة بس رعة وتتلاش ى رغبت ھ ف ي الم رأة بانتھ اء
مرحلة الھب وط الس ریعة، ول ذلك یش عر الرج ل برغب ة الانفص ال بس رعة ع ن جس د الم رأة، وكثی ر م ن الرج ال
یعطون ظھورھم لزوجاتھم لمجرد انتھاء العملیة. أما المرأة فإنھا تظل راغب ة ف ي الج نس لفت رة أط ول بس بب
طول مرحلة الھبوط.
( (السعداوي، ١١٠ ،١٩٧٦
والحقیقة الفیزیولوجیة أنھ بعد وصول المرأة إلى قمة اللذة فإن ط ور الھب وط یحت اج م ن ١٠ إل ى ١٥ دقیق ة،
ولذلك فالمرأة قادرة على الوصول إلى أكثر من لذة واحدة (قمة واحدة) أثناء العملیة الجنسیة في الوقت ال ذي
یصل فیھ الرجل إلى قمة اللذة مرة واحدة أثناء العملیة الجنس یة، وإن ل م تس تطع الم رأة بل وغ قم ة الل ذة ف إن
طور التراجع قد یستغرق ساعات عدیدة.
.( (كمال، ١٢٤ ،١٩٩٤
وتتمركز الأطوار المختلفة لدورة رد الفعل الجنسي في المناطق التناسلیة الخاصة بالجنس وفي المن اطق ذات
العلاقة بذلك أي ما یس مھ بالمن اطق جان ب الجنس یة ویع رض الج دول الاس تجابات الممكن ة بش كل ع ام ویمی ز
الجدول بین نوعین من الاستجابات:
١-الاس تجابات الأولی ة: وھ ي الت ي تح دث بش كل خ اص ف ي منطق ة الأعض اء التناس لیة وتتمث ل ف ي انقب اض
الأوعیة الدمویة.
٢-الاستجابات الثانویة: وھي عبارة عن ارتفاع عام في التوتر العضلي.



الفصل الثاني
الاضطرابات الجنسیة عند الأنثى
**- اضطرابات الرغبة الجنسیة
اضطرابات نقص الرغبة الجنسیة
(DSM IV) * المحكات التشخیصیة لاضطراب نقص الرغبة الجنسیة
* أسباب اضطراب الرغبة الجنسیة
* علاج اضطراب نقص الرغبة الجنسیة
اضطراب النفور الجنسي
(DSM IV) * المحكات التشخیصیة لاضطراب النفور الجنسي
* علاج اضطراب النفور الجنسي
**- اضطرابات الإثارة الجنسیة عند الأنثى
* الأسباب
* العلاج
**- اضطرابات (الایغاف) ھزة الجماع
(DSM IV) - المحكات التشخیصیة لاضطراب الإیغاف عند الأنثى
- العلاج
**- اضطرابات الألم الجنسي
اضطراب عسر الجماع
(DSM IV) * المحكات التشخیصیة لاضطراب عسر الجماع
* العلاج
اضطراب تشنج المھبل
(DSM IV) * المحكات التشخیصیة لاضطراب تشنج المھبل
* العلاج
**- اضطرابات الرغبة الجنسیة:
وتتضمن:
١- اضطراب نقص الرغبة الجنسیة
٢- اضطراب النفور الجنسي
اضطراب نقص الرغبة الجنسیة
بدایة لا بد من تعریف الرغبة الجنسیة: وھ ي التحس س ال واعي بالمی ل أو الش ھوة أو الحاج ة للقی ام بالعلاق ة
الجنسیة، وتظھر الرغبة عادة على صورة خیالات جنسیة الطابع یصاحبھا الانشغال بأفك ار وخی الات جنس یھ.
ومع إن الرغبة الجنسیة تھدف إلى تحقیق غایتھا، إلا إن لھا أن تتوق ف عن د ح دود الرغب ة فق ط، ولا تتع داھا
إل ى أي ممارس ھ جنس یھ، كم ا إن للرغب ة إن ل م تنتھ ي بتحقی ق غایتھ ا، أن تس بب لص احبھا ش عور الفش ل
والإحباط، وھذا یعتمد على عدة مقررات، منھا جنس الفرد، وعمره، وشخصیتھ، ومدى قوة دوافعھ الجنسیة،
إضافة إلى حالتھ الصحیة والنفسیة العامة.
فلیس ھناك ما یسند الاعتقاد ب أن الن اس یتم اثلون ف ي ق وة رغب تھم الجنس یة، فھن اك فروق ا بً ین تواج د وق وة
الرغبة الجنسیة بین الذكور والإناث، إذ تفید الدراسات حول ھذا الموضوع بان الإن اث بص ورة عام ھ ھ ن أق ل
تمتعا بًالرغبة الجنسیة من الذكور، وإن نسبة عطل الرغبة الجنسیة عندھن تزید على الضعف نسبة العطل في
الرغبة الجنسیة عند الذكور، وھناك إلى جانب ھذه الفروق البینة بین الجنسین فروقا بًین الأفراد ذكورا وًإناثاً
في مدى قوة الرغبة الجنسیة، كما إن مث ل ھ ذه الف روق تت وافر ف ي الف رد نفس ھ ب ین ح ین وأخ ر، وب ین فت ره
حیاتیة وأخرى، مما یجعل من الصعب تحدید مقیاس واحد دائم لقوة الرغبة الجنسیة في الحیاة أي فرد.
(٣٢- (كمال، ١٩٩٤ ج ٣١ ،٢
٧
(DSM IV) المحكات التشخیصیة لاضطراب نقص الرغبة الجنسیة

١- نقص (أو غیاب) مستدیم أو معاود للخیالات والرغبة الجنس یة للنش اط الجنس ي. یق رر الطبی ب ال نقصأو
الغیاب، أخذاً بعین الاعتبار العوامل التي تؤثر على الأداء الجنسي، كالعمر وسیاق حیاة الشخص.
٢- یسبب الاضطراب ضائقة مھمة أو صعوبة في العلاقة بین الشخصیة.
٣- لا یعل ل خل ل الوظیف ة الجنس یة بص ورة أفض ل م ن خ لال اض طراب أخ ر (باس تثناء خل ل أخ ر ف ي الوظیف ة
الجنسیة) وھو لا ینجم حصرا عًن تأثیرات فیزیولوجیة مباشرة لمادة (مث ل س وء اس تخدام عق ار، تن اول دواء
أو عن حالة طبیة عامة.
(2004،147 ،Amerian Psychiatric Association)
أسباب اضطراب الرغبة الجنسیة
تب دأ الرغب ة الجنس یة م ن بدای ة التفكی ر أو التحس س بالحاج ة الجنس یة وتمت د إل ى أبع اد متفاوت ة ب ین أنث ى
وأخرى، وفي الأنثى نفسھا بین حین وأخر، وبین لقاء جنسي وأخر. وعطل الرغبة ل ذلك یمك ن أن یح دث ف ي
البدایة، فیقل أو ینعدم التفكیر أو الرغبة في الجنس. وإذا ما بدأ فانھ ینقص ھ ال دافع لمتابع ة الرغب ة. وبالت الي
فان الرغبة لیست لدیھا القوة لإثارة الاستجابات الفیزیولوجیة المصاحبة للإثارة الجنسیة. وقد یحدث أن تكون
لدى الأنثى الرغبة النظریة في الأمور الجنسیة غیر أنھا تعجز عن نقل ھذه الرغبة إلى دافع جنس ي لس بب أو
أخر. كما أنھا قد لا تبدي اھتماما أو رغبة تلقائیة في الأمور الجنسیة ف ي البدای ة، وإنم ا تتول د الرغب ة عن دھا
بالإثارة عن طری ق أو أخ ر. كم ا أنھ ا ق د تك ون ذات رغب ة جامح ة ف ي البدای ة ث م تخب و ھ ذه الرغب ة عن د أول
محاولة لتحقیقھا فعلیا وًفي جمیع الحالات فان الأنثى أكثر حاجة من الذكر للح وافز المثی رة للرغب ة الجنس یة.
وإذا ل م تت وفر ھ ذه الح وافز بالق در الك افي والملائ م وم ن الش ریك الجنس ي الق ادر عل ى إثارتھ ا ف إن الرغب ة
الجنسیة عندھا تظل كامنة أو غیر واضحة بحدود إمكانیاتھا الفعلیة. ولھذه الأسباب فان الذكور یحكمون على
الإناث بأنھن اقل منھم رغبة في الأمور الجنسیة. مع انھ لیس ھنال ك م ا یثب ت ھ ذه الملاحظ ة، والت ي ربم ا لا
تفید. كما أن حوافز الأنثى ھي أكثر خصوصیة ودق ة ورق ة وتعقی داً م ن ح وافز ال ذكر. ل ذلك فإن ھ یترت ب علی ھ
عبء التوافق مع ھذه الخصوصیة في تعاملھ معھا، وإلا فشل في إثارة الرغبة الكامنة في نفسھا، وف ي دفعھ ا
نحو الاستجابة الناجحة. والأمثلة على عطل الرغبة عند الأنثى كثیرة، فھنال ك الأنث ى الت ي لا تث ار مطلق ا بً أي
عاطف ة جنس یة وم ن أي مص در وف ي أي موق ف. وھنال ك الت ي تش عر بالعاطف ة ولا تس تطیع الاس تثارة بھ ا
والاستمرار نحو الاستجابة أو الشعور بالمتعة. وھنالك الأنثى المتزوجة والتي لا تشعر بأي رغبة جنس یة م ع
زوجھا الذي لا تحبھ أو تمیل إلیھ، مع أنھا تحتفظ برغبة طبیعیة في ذاتھا. وھنالك التي لا تظھر رغبة جنسیة
ف ي المعاش رة الجنس یة م ع أنھ ا تظھ ر ھ ذه الرغب ة ف ي أنم اط أخ رى م ن الممارس ة الجنس یة كالاس تمناء أو
العلاقة الجنسیة المثلیة أو تتطلب ممارسة منحرفة لإثارة رغبتھا والاستجابة لھا.
إن أسباب عطل الرغبة الجنسیة متعددة وقد یشارك أكثر من سبب واحد في إحداث ھذا العطل، وأسبابھا على
العموم تتشابھ مع أسباب العطل في الرغبة الجنسیة عند الذكور، وان كانت للأنثى خصوص یتھا م ن ب ین ھ ذه
الأسباب، فخوفھا التقلیدي مما قد یترتب على العلاقة الجنسیة من نتائج قد یخلق في نفسھا حال ة م ن التطب ع
على الخوف مما یقید رغبتھا الجنسیة، كما أن تربیتھا المحافظة في النواحي الجنسیة قد یكون لھا نفس الفعل
الناھي عن الرغبة، وھنالك أیضاً عوامل النھي الناجمة عن تخوف الأنثى من العلاقة الجنس یة ف ي ح د ذاتھ ا،
ومن نتائجھا في الحمل ومسؤولیة الإنجاب والتربیة، وكلھا قد تضعف أو تجمد الرغبة الجنسیة، وھنالك أیضاً
حالات ھبوط الرغبة التي تحدث بسبب ما یضعف الجس م بش كل ع ام مھم ا ك ان س بب ذل ك، أو بنتیج ة إج راء
عملیات جراحیة كاستئصال الرحم أو الثدي. وفعل مثل ھذا الإجراء ھو فعل نفسي أكث ر من ھ فع ل فیزیول وجي.
وإذا ع ددنا ھ ذه الأس باب جمیع ا فً ان نج د أن فق دان التواف ق والمی ول والجاذبی ة الجنس یة ب ین الش ریكین ف ي
العلاقة الجنسیة ھو أھم وأكثر الأسباب تفسیراً لاضطرابات الرغبة الجنسیة في مجموعھا عند الأنثى.

علاج اضطراب نقص الرغبة الجنسیة
یعتبر علاج عطل أو انخفاض الرغبة الجنسیة من أصعب، إن لم یكن أصعب المحاولات العلاجی ة لاض طرابات
العطل الجنسي، وقد تكون الصعوبة اقل في الحالات الت ي یك ون فیھ ا انخف اض الرغب ة مرتبط ا بًحال ھ مرض یھ
یمكن علاجھا، أو بعامل مث بط للرغب ة الجنس یة مم ا یمك ن تغیی ره كالعق اقیر والمستحض رات المثبط ة للرغب ة
الجنس یة، وللع لاج أن یك ون أكث ر ص عوبة ف ي تل ك الح الات الت ي ی رتبط فیھ ا نق ص الرغب ة بعوام ل نفس یة
وصراعات داخلیھ غیر واعیة، أو أفكار خاطئة حول العلائق الجنسیة. وفي مثل ھذه الحالات تبین ھناك فائ دة


تحميل كامل الملف


http://adf.ly/HffIo