علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionاختبـــارات الشخصية Emptyاختبـــارات الشخصية

more_horiz

تعد دراسة الشخصية ومقوماتها من المهام الرئيسية للأخصائي النفسي الإكلينيكى لأنها تأتى فى المرتبة التي تلي اختبارات الذكاء من حيث الضرورة والأهمية.
والشخصية إنما هي كل متكامل من الصفات،ويحاول الاتجاه التحليلي عزل سمات الشخصية ودراستها على حده باستخدام الاستخبارات والاختبارات على إن النظرة الإجمالية الاتجاه التركيبي يحاول أن يدرس سلوك الإنسان فى مواقف مختلفة،ومن هذه الطرق لقياس الشخصية ما يلي:
1-مقياس ود وورثWood Worth 1917 للانحرافات العصابية
ويتكوم هذا الاختبار من مائة وستة عشر سؤالا ينتهي كل سؤال بإجابة (نعم أو لا،وقد تمكن ود وورث من عزل المضطربين انفعاليا عن غيرهم بحيث يعفون من الخدمة فى القوات المسلحة الأمريكية وسمى هذا الاختبار (صحيفة البيانات الشخصيةPersonal Data Sheet)).
والبعض يعترض على هذا النوع من الاختبارات الذي تنتهي عباراته(بنعم أولا) كاختبار منيسوتا المتعدد الأوجه بأن قيمتها التشخيصية قيمة ضئيلة.
2-اختبار الشخصية السوية (كاليفورنيا)1952
أعد هاريسون.ج.غوف Harrison.G. Gough هذا الاختبار فى عام 1952 ونشر هذا الاختبار للتطبيق العملي عام 1957،وأجريت المراجعة النهائية له عام 1969،ويستخدم هذا الاختبار مع الأسوياء من سن 12-70عاما ،للكشف عن خصائص الشخصية.
ويتكون الاختبار من أربعمائة وثمانون بندا،ويصحح آليا بواسطة الكمبيوتر،وينفع تطبيق الاختبار على فئات الأحداث وذوى الميول اللا اجتماعية (السيكوباتيين).
وينقسم الاختبار إلى أربعة من المقاييس وهى:
أ-مقاييس العلاقات الاجتماعية وهو يتضمن ستة من الأبعاد وهى:
1-السيطرة 2-القدرة على بلوغ المكانة الاجتماعية.
3-الميل الاجتماعي 4-الحضور الاجتماعي.
5-تقبل الذات. 6-الشعور بالسعادة والرضا النفسي.
ب- مقياس المسئولية والنضج الاجتماعي،ويحتوى على ستة أبعاد هي:.
1-المسئولية. 2-المجاراة والنضج الاجتماعي.
3- ضبط الذات-التحكم فى النفس. 4- التسامح.
5-إظهار الذات فى صورة مقبولة اجتماعيا. 6-مجاراة النمط الاجتماعي الشائع.
ج-مقياس القدرة على التحصيل والكفاية العقلية ويتضمن على ثلاث أبعاد :.
1-إجادة الإنجاز 2-الاستقلال فى الإنجاز.
3-الكفاية العقلية.
ء-مقياس المزاج النفسي والميول ويتضمن إلى ثلاثة من الأبعاد هي:.
1-العقلية السيكولوجية. 2-المرونة.
3-الأنوثة.
وينبغي أن نشير أن كثيرا من وحدات هذا الاختبار تم اختيارها من اختبار مينسوتا المتعدد الأوجه،والإجابة فى هذا الاختبار بنعم أولا،ومدة تطبيق هذا الاختبار بين 45-60دقيقة.
وقد تم إجراء المعايير لهذا الاختبار على عينة قوامها (6000)من الذكور،و(7000) من الإناث،وقد تم حساب الثبات للمقياس بطريقة إعادة التطبيق وكان 7,. ، وقد أجرى الصدق صدق المصححين .
3- اختبار الشخصية(كاليفورنيا) للأطفال.
يهدف هذا الاختبار لقياس أهم نواحي الشخصية لدى الأطفال فيما عدا الاستعدادات العقلية،والتحصيل الدراسي،والمهارات التعليمية المكتسبة من الأسرة أو المدرسة.
وقد ألف اختبار الشخصية للأطفال California Test of Personality
(كاليفورنيا) كل من تايغس وكلارك وثوروب T ges ,Clark and Thorpeعام 1941 ويقيس الاختبار أبعاد التكيف العام الشخصي والاجتماعي على هذا النحو:.
التكيف الشخصي ويحتوى على :.
1-اعتماد الطفل على نفسه. 2-إحساس الطفل بقيمته.
3-شعور الطفل بحريته. 4-شعور الطفل بالانتماء.
5-التحرر من الميل للانفراد. 6-الخلو من الأعراض العصابية.
ب-التكيف الاجتماعي ويحتوى على :.
1-المستويات الأخلاقية والاجتماعية. 2-المهارات الاجتماعية.
3-التحرر من الميول المضادة للمجتمع. 4-العلاقات فى الأسرة.
5-العلاقات فى المدرسة. 6-العلاقات فى البيئة المحلية.
وقد قام الدكتور عطية محمود هنا بعمل ثبات وصدق له فى البيئة المصرية وكانت عينة الثبات من الذكور والإناث بلغت (568)تتراوح أعمارهم بين 9-12عام،وأجرى الثبات بطريقة كودر ريتشاردسون وبلغت 8,.
أما الصدق فلقد أجرى بصدق المصححين وبلغ معامله 8,.،وصدق الارتباط المرتبط بمحك آخر بلغ 6,.
ويطبق هذا الاختبار على مستوى فردى وجماعي،ويستخدم فى مجالات متنوعة منها الإرشاد النفسي والعملية التربوية والتوجيهية .
وللاختبار صورتان متكافئتان،وتندرج كل صورة فى خمس مستويات رياض الأطفال إلى الجامعة إلى الرشد،ويحصل المفحوص من خلال إجاباته على فقرات الاختبار على (12) درجة تغطى 12مجالامثل الإحساس بالقيمة الشخصية والميول الانسحابية،والمهارات الاجتماعية،والعلاقات المدرسية،وتستخرج من هذه الدرجات الجزئية درجة عامة للتوافق كما يمكن استخراج درجة للتوافق الشخصي وأخرى للتوافق الاجتماعي،وبذلك فأن المفحوص إنما يحصل من هذا الاختبار فى النهاية على 15درجة مختلفة.
4- اختبار الشخصية (بيرنرويتر)1932
Bernreuter Personality Inventory
وقد أعده عام 1932 رو برت برنرويتر وقام بتعريبه الدكتور محمد عثمان نجاتي ويتكون هذا المقياس من مائة وخمسة وعشرون سؤالا تتطلب الإجابة عليها بنعم أو لا،أو علامة (؟) للتردد فى الإجابة،والمقياس يقيس أربعة من سمات الشخصية هي:.
1-الميل العصابى. 2-الاكتفاء الذاتي.
3-الانطواء-الانبساط. 4-السيطرة-الخضوع.
5-الثقة بالنفس. 6-المشاركة الاجتماعية.
ويذكر أن المقياسين الأخريين قد أضافهما فلانجانFlanagan،وقد قام الدكتور محمد عثمان نجاتي بعمل معايير هذا الاختبار على طلاب المدارس الثانوية والإعدادية،وقد أشارت الكثير من الدراسات على وجود معاملات صدق وثبات ارتباطيه بين وحدات هذا الاختبار(التحليل العاملى).
5-اختبار جيلفورد للشخصية
قام كل من جوى.ب.جيلفورد (Joy .P .Guilford and Howard .G . Martin)،وهوارد مارتن بوضع بعض الاستبيانات التي تقيس متغيرات متعددة فى الشخصية،وقد اختيرت هذه المتغيرات بناءا على دراسة عامليه،والقائمة الأولى تقيس العوامل التالية:
1-الانطواء الاجتماعي 2-الانطواء فى التفكير.
3-الاكتئاب. 4-التقلبات الوجدانية.
أما القائمة الثانية فتحتوى على خمسة من السمات هي:.
1-النشاط المفرط. 2-حب السيطرة.
3-الذكورة فى الميول. 4-غياب الشعور فى النقص.
5-غياب العصبية والتوتر.
أما القائمة الثالثة فتحتوى على ثلاثة سمات تسمى (المجموعة البارانوية) وهى:.
1-الموضوعية-الذاتية. 2-التعاطف-التمرد.
3-التعاون-التنافر.
وقد أشترك جيلفورد مع زمرمان(Guilford-Zimmerman) فى أعداد القائمة الرابعة وهى:.
1- سمة النشاط العام. 2-سمة القمع.
3-سمة السيطرة. 4-الروح الاجتماعية وعدم الانطواء.
5-الاتزان الانفعالي. 6-الموضوعية.
7-الصداقة والتعاطف. 8-التأمل.
9-التعاون والعلاقات. 10-الذكورة.
وقد استخدمت القائمة الرابعة كمقاييس فى عدد من الأبحاث والدراسات النفسية وتستخدم حاليا بشكل فردى فى المجال الإكلينيكى.
وقد قام الدكتور مصطفى سويف بنقل هذه المقاييس إلى اللغة العربية وعمل معايير لها.
6-اختبار كور نيل فى الشخصية
مؤلفه هو آرثر وايدر و (A. Weiderآخرون،ويهدف هذا الاختبار للتقييم الإكلينيكى والسيكوسوماتى لعدد من الأشخاص فى مواقف متعددة ومختلفة.
والاختبار عبارة عن مائة وواحد سؤالا(101) تشير إلى الأعراض النيروسيكلوجية،والسيكوسوماتية،وهو أداة تستطيع التمييز بين المصابين باضطرابات شخصية وسيكوسوماتية وبين الأسوياء وهى مقسمة على النحو التالي:.
1-سؤال تمهيدي.
2-من 2-19(تعبر عن انعدام التوافق كما يعبر عنه فى مشاعر الخوف وعد الكفاية)
3-من20-26 (الاستجابات الباثولوجية وعلى الأخص الاكتئاب)
4-من 27-33(العصبية والقلق).
5-من34—38(الأعراض السيكوسوماتية.
6-من39-46(استجابات الذعر الباثولوجية)
7-من47-61(أعراض سيكوسوماتية أخرى).
8-من62-68(الوهن وتوهم المرض).
9-من69-79(الأعراض السيكوسوماتية الخاصة بالمعدة والأمعاء).
10-من80-85(الشك والحساسية المفرطة).
11-من86-101(السيكوباتية الشديدة).
وقد تم عمل ثبات بطريقة كودر ريتشاردسون على 1000حالة فكان معامل الثبات 9,.،أما معامل الصدق فأجرى على المجموعات المتعارضة وكان دالا إحصائيا.
وفى مصر قام الدكتور محمود السيد أبو النيل ومن قبله الدكتور محمود الزيادى بعمل الكثير من الدراسات النفسية عليه وقد أثبتت الدراسات صلاحيته فى العمل الإكلينيكى.
7-اختبار مينسوتا المتعدد الأوجه للشخصية
Minnesota Multiphasic Personality Inventory
(M.M.P.I)
يعرف بأنه "مقياس نفسي للشخصية يعتمد على التقرير الذاتي الذي يعطيه الفرد عن نفسه،حيث يجيب على عباراته بوضع علامة تحت رقمها فى ورقة الإجابة أمام "نعم" إن كانت العبارة تنطبق عليه،أو أمام"لا"إن كانت العبارة لا تنطبق عليه،أولا يضع أية علامة على الإطلاق إذا لم يستطع أن يقرر ما إذا كانت العبارة تنطبق عليه أم لا.
ويعتبر الاختبار أشهر اختبارات الشخصية من نوع اختبارات التقرير الذاتي ،فقد سجلت أنا ستازى فى طبعة 1976 من كتابها "القياس النفسي"أن أكثر من 3500 مرجع قد نشرت عن هذا الاختبار حتى وقت إعدادها لتلك الطبعة،وهذا يشير إلى مدى ذيوع هذا الاختبار وانتشاره فى العالم.
ولقد ألفه هاثاوى وماكينلى من جامعة مينسوتا ونشراه عام 1940،وترجمه لبيئتنا العربية عطية محمود هنا،ومحمد عماد الدين إسماعيل، ولويس كامل مليكه ونشروه فى الخمسينات.
وفى تقديمهم للاختبار يقولون"يشمل الاختبار 550 عبارة تغطى مدى واسعا من الموضوعات تتناول الجوانب المختلفة فى الشخصية، مثل الصحة العامة والنواحي الصحية الخاصة بما فيها أجهزة الجسم المختلفة، والعادات،والعائلة والزواج،والمهنة،والتعليم،والاتجاهات الجنسية،والاجتماعية،والدينية، والسياسية،والنزعات السادية والماسوكية، والهواجس، والهلاوس، والمخاوف المرضية.
وكذلك الحالات الانفعالية المختلفة بما فيها حالات الانقباض والحالات الو سواسية والقهرية،وكذلك الروح المعنوية،وما يتصل بالذكورة والأنوثة، واتجاه المفحوص نحو الاختبار،وقد صنفت هذه العبارات فى أربعة مقاييس صدق يرمز لها بالرموز: ؟،ل،ف،ك،وعشر مقاييس إكلينيكية هي مع رموزها :
توهم المرضHypochondriacs (هـ س)،الانقباض Depression (د)،الهستيريا Hysteria(هـ ى)، الانحراف السيكوباتي Psychopathic Deviation(ب د)،الذكورة والأنوثة Masculinity –Femininity(م-ف)،البر انويا Paranoia(ب أ)،السكاثينيا Psychasthenia(ب ت)،الفصام Schizophrenia(س ك)،الهوس الخفيف Hypomania (م أ)،والانطواء الاجتماعي Social Introversion(س ى)."
(فرج عبد القادر طه1998ص54)
أما قدري حفني فيرى بأنه "هو اختبار لقياس أبعاد الشخصية المختلفة،ويقوم على أساس التقدير الذاتي للشخصية،بمعنى أن الشخص يجيب على الاختبار بنفسه دون الحاجة إلى أخصائي ليطبقه عليه وهو يجيب على أسئلة الاختبار بما يشعر أنه يتفق وحالته النفسية الراهنة.
وهذا الاختبار يزود الأخصائي النفس الإكلينيكي بصورة متكاملة عن الجوانب والأبعاد المتعددة فى شخصية المفحوص موضع الدراسة قبل إصدار حكما تشخيصيا عليه من خلال درجات المفحوص على المقاييس المختلفة التي يتضمنها الاختبار والتي عن طريقها يمكن رسم صفحة نفسية تقدم الأخصائي النفسي بصورة موضوعية دقيقة صورة عن مواطن الاضطراب فى شخصية المفحوص وبهذه الكيفية يفيد الاختبار كأداة للتشخيص والتنبؤ فى المجال الإكلينيكي".
(قدرىحفنى1984ص359)
&مكونات الاختبار:
يتكون الاختبار من 550 عبارة تحتوى على موضوعات(تعبر الإجابة عنها بنعم أو لا)عن الجوانب المختلفة فى شخصية الفرد مثل الصحة العامة،والنواحي الصحية الخاصة والعادات والعائلة والزواج والمهنة والتعليم والاتجاهات الجنسية والاجتماعية والدينية والسياسية والنزعات السادية والماذوخية والهلاوس والحالات الانفعالية كالانقباض والحالات الو سواسية القهرية،والروح المعنوية،وما يتصل بالسمات الذرية،والأنثوية واتجاه المفحوص نحو الاختبار نفسه.
ويتكون الاختبار من قسمين كبيرين وهما مقاييس الصدق،والمقاييس الإكلينيكية على هذا النحو:.
أولا : مقاييس الصدق وهى تشمل أربعة مقاييس :
1-مقياس(؟) :
وهو يعنى أن الدرجة على هذا المقياس هي عدد العبارات التي لم يجيب عنها المفحوص بنعم أو لا،وكلما ارتفعت الدرجة على هذا المقياس دل ذلك على محاولة هروب المفحوص من الإجابة ،وهذا بالطبع له دلالته الإكلينيكية،ورغم أن الدرجة التائية(70)على هذا المقياس لا تمثل صفحة نفسية غير صادقة تماما إلا أنه من الأفضل التمسك بدرجة تائية(50)على الأقل أو أقل من ذلك للتأكد من صدق الصفحة النفسية.
طريقة التصحيح.
ويصحح هذا المقياس بفحص ورقة الإجابة للمفحوص جيدا ووضع دائرة بالقلم الرصاص حول موضع السؤال الذي لم يجاب عنه بنعم أو لا،فإذا زادت العبارات التي تركت عن واحدة فى كل صف يتعين على الفاحص أن يوجد الدرجة المعيارية التائية المقابلة للدرجة الخام على هذا المقياس ،والدرجة الخام على مقياس الاستفهام (؟)،هي عدد الأسئلة المتروكة دون إجابة عن سؤال واحد فى كل عمود فإنه توضع علامة (/ ) أمام الرمز( ؟)
فى ورقة الإجابة وترجمة هذه العلامة هي أن الدرجة المعيارية التائية للمقياس (؟) تعادل "50"درجة.
2- المقياس (ل) "L يسمى مقياس الكذب" :
وتعبر الدرجة على هذا المقياس بإجابة المفحوص على 15 عبارة تتضمن كلها أمورا مقبولة اجتماعيا إلا أنها لا تنطبق عادة على الناس فى عالم الواقع ومن أمثلة ذلك(لا أقول الصدق دائما)،وعلى الرغم من أن الإجابة على هذه العبارة تكون بنعم إلا أن الإجابة المقبولة اجتماعيا هي"لا".
وعلى هذا فإن الفرد الذي يحاول أن يظهر نفسه فى صورة مقبولة يحصل على درجة مرتفعة على هذا المقياس عن طريق تحريف استجاباته لعبارات المقياس،وارتفاع الدرجة على هذا المقياس تكون على نحو(60أو70درجة تائية) تمثل سلوكا من هذا النوع ،ومضمون ارتفاع الدرجة على هذا المقياس يشابه ارتفاع الدرجة على مقياس "ك".
ويصحح هذا المقياس عن طريق استخراج الدرجة الخام لعدد الأسئلة(15)التي يجيب عليها المفحوص بـ(لا)فى الأرقام التالية من أسئلة الاختبار: {15،30،45،60،75،90،105،120،135،150،165،195،225،255،285}
وقد وضعت هذه الأرقام لهذه العبارات فى ورقة الإجابة بصورة يسهل تذكرها،وتسجل الدرجة الخام فى المكان المخصص لها فى ورقة الإجابة أمام الرمز "ل"،وتستخرج التائية المقابلة من جدول الدرجات المناسب من المنول الدرجة الأصلي للاختبار ".
(لويس كامل مليكه 1977)
3- مقياس (ف)F :
يتكون المقياس "ف" من العبارات التي لوحظ أن الأفراد الأسوياء قل أن أجابوا عنها بالصورة التي تصحح بها،بحيث يحصل المفحوص العادي على(7درجات خام)أو أقل من معيارية تائية(64).
وترتفع الدرجة إذا لم يستطع المفحوص أن يعطى إجابة مميزة لسبب من الأسباب كأن يكون غير قادر على القراءة والفهم بدرجة معقولة أو أن يكون مهملا فى أجابته بغير قصد،والدرجة التائية(70)أو أقل تدعو للاطمئنان بأن المفحوص تعاون فى الاختبار وفهم العبارات بدرجة معقولة.
غير أن الدرجة ترتفع على هذا المقياس أحيانا نتيجة أنواع معينة من المرض النفسي خاصة فى الحالات الشبيهة بالفصام وحالات الانقباض.
ولذا لابد من النظر إلى الدرجة على هذا المقياس فى ضوء إجابته على المقاييس الإكلينيكية لأنه لو كانت الدرجة مرتفعة على هذا المقياس نتيجة إهمال المفحوص أو عدم فهمه فأننا نتوقع أن ترتفع الدرجات على المقاييس الإكلينيكية وخاصة المقياس توهم المرض(هـ س).
ويكشف الارتفاع فى الدرجة على المقياس(ف) أيضا على أن المفحوص قد اختار (شعوريا أو لاشعوريا)أن يظهر نفسه فى صورة لا سوية،وهذا يقلل من صدق الصفحة النفسية.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،وتجمع درجتين الصفحة الأمامية والخلفية الخام وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50)وانحراف معياري قدره(10).
4- مقياس (ك) K :
يشير هذا المقياس والدرجة عليه،عن اتجاه المفحوص نحو الاختبار هل هو متعاون فى أجابته أم لا،وبهذا فهو يرتبط بالدرجة على المقياسين(ل.ف)إلا أن الدرجة المرتفعة على المقياس(ك)تدل على استجابة المفحوص الدفاعية والتي تتضمن تحريف مقصود نحو الطرف السوي.
أما الدرجة المنخفضة فهي تدل على أن المفحوص ينقد نفسه بنفسه ،ولذا فأن لهذا المقياس قيمة تنبؤية حيث أن الأشخاص الذين ترتفع درجاتهم على هذا المقياس يندر أن يتقبلوا العلاج على عكس الأفراد الذين يحصلون منخفضة يتقبلون العلاج.
وتستخدم الدرجات الخام على المقاييس الثلاثة الخاصين بالصدق وهم(ل،ف،ك)للتقييم العام للصفحة النفسية ،حيث أنه إذا تجاوزت درجة من الدرجات قيمة أو نقطة معينة فأنه يشك فى صدق الصفحة النفسية.
ولكن هناك استخدام أساسي للمقياس(ك)هو أنه عاملا مصححا لبقية المقاييس الإكلينيكية ولذلك فهو يضاف(جزء منه أو كله)إلى عدد من المقاييس الإكلينيكية لزيادة قدرتها التشخيصية.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،وتجمع درجتين الصفحة الأمامية والخلفية الخام وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50) وانحراف معياري(16).

ثانيا: المقاييس الإكلينيكية:
1-مقياس توهم المرضHypochondriacs (هـ س).
يقيس هذا المقياس مقدار الاهتمام الزائد بالوظائف الجسمية،والقلق على الصحة بشكل ملح وبدون سبب واقعي،ويظهر فى بعض الناس الذين يشكون من عدد من الأمراض أو الأزمات التي يكشف الفحص الطبي عن عدم وجودها.
ومن خصائص هذا المريض(مريض الوهم)أن يكون ناقص النضج فى معالجته لمشكلات الراشدين ولا يستجيب لها بالاستبصار الكافي،والدرجات المرتفعة على نحو غير مرضى يعبر عن محاولة للاطمئنان على الذات.
إلا أن ارتفاع الدرجة التائية على هذا المقياس عن (65)درجة تائية تشير إلى وجود المرض النفسي ولكن أثبتت الخبرة الإكلينيكية أن ارتفاع هذا المقياس ينفى معه وجود المرض العقلي(الذهان) .
وقد وجد أن الأشخاص الذين يحصلون على درجات مرتفعة على هذا المقياس يتصفون بأنهم متعددي الاهتمامات وأنهم من النوع المقبل على الناس ،وكذلك بالعطف والنظام والاعتراف بالجميل.
ويختلف مريض متوهم المرض عن المريض الهستيري فى أن الأول غالبا ما يكون أكثر غموضا من الثاني فى وصف شكواه،وتتحسن الدرجة المرتفعة على هذا المقياس نتيجة للعلاج النفسي.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،وتجمع درجتين الصفحة الأمامية والخلفية الخام وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50)وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.
2- مقياس الاكتئاب(الانقباض) Depression (د):
استخرج هذا المقياس من استجابات المرضى المصابين بالاكتئاب والذين يعنون من حالات الجنون الدوري،وتشير الدرجة المرتفعة على هذا المقياس للدلالة على انخفاض الروح المعنوية مع الشعور باليأس ،والعجز عن النظر إلى الحياة نظرة متفائلة ولا إلى المستقبل.
وقد يكون الانقباض هو العجز الرئيسي عند المفحوص كما يكون مصاحبا أو نتيجة لاضطرابات أخرى فى الشخصية،وفى بعض الحالات قد يختفي الانقباض عن الملاحظة العارضة مع ارتفاع الدرجة على هذا المقياس،وهذا ما يعرف باسم الاكتئاب الباسم .
والدرجة المرتفعة على هذا المقياس لها دلالة مميزة للشخصية ،لأن الشخص الذي يستجيب استجابة انقباضية للشدائد يتميز بنقص الثقة بالنفس ونزعة إلى القلق وضيق فى الاهتمامات والانطواء،ويرى البعض أن الانتحار يكون أمره مرجحا إذا كانت الدرجة على هذا المقياس مرتفعة نوعا ما مع أن المريض لا يسلك سلوكا انقباضيا.
ويميز هذا المقياس مع مقياسين أخريين هما(هـ س)توهم المرض،و(هـ ى)الهستيريا النسبة الكبرى من المرضى العصابين"المثلث العصابى"،ووجد أن الأشخاص الذين يحصلون على درجات عالية على هذا المقياس يتميزون بالقلق والصراحة والتواضع والكرم والحساسية وشدة العاطفة.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وتجمع الدرجة الخام وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50)وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.
3-مقياس الهستيريا Hysteria(هـ ى) :
هذا الاختبار يقيس درجة تشابه الفرد مع المرضى الذين تظهر عليهم أعراض الهستيريا التحويلية ،وقد تأخذ هذه الأعراض صورة الشكوى لعامة أو المحددة مثل الشلل ،التقلصات،الاضطرابات المعوية والأعراض القلبية،والأشخاص الذين يحصلون على درجات مرتفعة على هذا المقياس معرضون لنوبات مفاجأة من الضعف ،الإغماء وما يشبه نوبات الصرع.
وقد لا تظهر هذه الأعراض على بعض الذين يحصلون على درجات مرتفعة على هذا المقياس غير أنهم يحتمل "فى وقت الشدة والأزمات،أن تظهر عليهم بعض هذه الأعراض الهستيرية بوضوح.
وحين تبدأ الاستجابة الهستيرية فى الظهور يبرز فى الصفحة النفسية المثلث العصابى(ارتفاع فى درجات المقياسين(هـ س)،هـ ى)وانخفاض نسبى فى المقياس(د)(على هيئة مثلث قاعدته توهم المرض،والهستيريا ،وقمته الاكتئاب).
وقد وجد أن الأفراد الذين يحصلون على درجات مرتفعة على المقياس يتميزون بالصراحة وكثرة الكلام،والتحمس والميل للمجتمعات،والمخاطرة والود والقلق.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،ويجمعان معا،،ليكون حاصل جمعهما الدرجة الخام للمقياس وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50) وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.
4-مقياس الانحراف السيكوباتي Psychopathic Deviation (ب د).
يقيس هذا المقياس درجة تشابه المفحوص بفئة السيكوباتيين،الذين يتميزون بنقص فى الاستجابة الانفعالية العميقة وعدم القدرة على الإفادة من الخبرة وعدم المبالاة والمعايير الاجتماعية،
ومع أن السيكوباتيين قد يكونوا خطرين على المجتمع وعلى أنفسهم إلا أنهم أذكياء جدا ومحبوبين ويظلون أحيانا لمدد طويلة بلا اكتشاف إلى أن يقعوا فى مشاكل خطيرة،وتنحصر أخطر أوجه انحرافهم عن المعايير الاجتماعية فى الكذب،السرقة،الإدمان على المخدرات أو الكحوليات والشذوذ الجنسي.
وإذ ارتفعت الدرجة على مقياس الهوس الخفيف(م أ)أزداد احتمال اصطدام الشخص ببيئته ويقل احتمال علاج الذين يحصلون على درجات مرتفعة فى هذا المقياس ،ويوصف الأشخاص الذين يحصلون على درجات مرتفعة على هذا المقياس بالصراحة وكثرة الكلام والمخاطرة والإقبال على المجتمع وتعاطى الكحول.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية ،وأخرى خلفية،ويجمعان معا،،ليكون حاصل جمعهما الدرجة الخام للمقياس وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره (50)وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية (70)وما بعدها.
5- مقياس الذكورة والأنوثة Masculinity –Femininity (م-ف).
يقيس هذا الاختبار الاهتمامات الذكرية أو الأنثوية(الاهتمامات الذكرية لدى الإناث والاهتمامات الأنثوية لدى الذكور) وفى كل من الجنسين تدل الدرجة المرتفعة على انحراف فى نمط الاهتمام الرئيسي فى اتجاه الجنس الآخر.
وقد وجد أن الذكور الحاصلين على درجات مرتفعة على هذا المقياس أما أن يكونوا منحرفين جنسيا بصورة علنية مكشوفة،أو بصورة مقنعة إلا أن الانحراف الجنسي المثلى لا يجب أن يفترض على أساس من ارتفاع الدرجة على هذا المقياس فحسب.
ويستطيع المنحرفون جنسيا أن يخمنوا القصد من الاختبار فيحرفون إجاباتهم والأشخاص الذين يحصلون على درجات مرتفعة فى كل من المقياسين الذكورة الأنوثة،الانحراف السيكوباتي(م ف،ب د)مع انخفاض على مقياس الفصام(س ك)يحتمل أن يكونوا جنسيين مثليين.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،ويجمعان معا،،ليكون حاصل جمعهما الدرجة الخام للمقياس وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50)وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.



6-مقياس البر انويا Paranoia(ب أ).
استخرجت عبارات هذا المقياس من استجابات المرضى بالبار انويا الذين يتسمون بالتشكك والحساسية المفرطة وهواجس العظمة أو الاضطهاد بعضهم من فئة فصام البار انويا،والبعض الآخر من فئة الفصام الخالص(وهو قليل).
وفى الحالات التي ترتفع فيها الدرجة على المقياس ارتفاعا متوسطا يعادل درجة تائية(75)أو أقل لا يكون المقياس(ب أ)مقياسا واضحا للشعور بالاضطهاد بقدر ما يشير إلى حساسية مفرطة فيما يتصل بالعلاقات الشخصية.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،ويجمعان معا،،ليكون حاصل جمعهما الدرجة الخام للمقياس وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50)وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.
7-مقياس السيكاثينيا Psychasthenia (ب ت).
يكشف هذا المقياس عن التشابه بين المفحوص والمرضى الذين يعانون من المخاوف المرضية أو السلوك القهري،ويكون السلوك القهري صريحا(غسل اليدين باستمرار،أو القيام بأفعال حوازية أخرى)أو ضيقا كأن تسيطر عليه فكرة وسواسية متسلطة،وتشمل المخاوف المرضية كل أنواع الخوف غير الموضوعي من أشياء ومواقف ..الخ.
واستخرجت عبارات هذا المقياس من المرضى الوسواسين القهريين ممن يعانون أيضا من الانقباض الشديد وكان تشخيصهم المميز عصاب السيكاثينيا والمقياس أذن شديد الارتباط بالمثلث العصابى،والذين يحصلون على درجات مرتفعة على هذا المقياس قليلون،ويرتبط المقياس(ب ت)ارتباطا ضئيلا ببقية المقاييس فيما عدا( س ك).
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،ويجمعان معا،،ليكون حاصل جمعهما الدرجة الخام للمقياس وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50)وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.
8- مقياس الفصام Schizophrenia(س ك).
يكشف هذا المقياس عن درجة تشابه المفحوص باستجابات فئة الفصامين الذين يتميزون بالتفكير أو السلوك الخلطى الشاذ(السلوك الفصامي)،والذين يحصلون على درجات مرتفعة(75 درجة تائية)يتشابه سلوكهم مع سلوك الفصامين.
ولكن معظم الصفحات التي ترتفع فيها الدرجات على مقياس الفصام(س ك)على ارتفاع فى عدد من المقاييس الأخرى ولذلك فلا بد من دراسة إكلينيكية لتمييز الحالة وتشخيصها،إلا أنه فى فصام البار انويا ترتفع الدرجة ارتفاعا واضحا على كل من المقياسين الفصام والبار انويا(س ك ،ب أ)،وفى الفصام البسيط ترتفع الدرجة على المقياس(س ك)والمقياس (هـ س)توهم المرض.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامي،وأخرى خلفية،ويجمعان معا،،ليكون حاصل جمعهما الدرجة الخام للمقياس وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50)وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.
9- مقياس الهوس الخفيفHypomania (م أ).
توصف عبارات هذا المقياس بأنها مستخرجة من جماعة من الأشخاص يتميزون بالنشاط الزائد فى الفكر والعمل ويعانون من الهوس الخفيف،ورغم أن تعبير رجل الشارع عن الهوس بأنه الجنون،إلا أن المصاب بالهوس الخفيف لا ينحرف إلا قليلا عن حدود السواء.
فالمريض بالهوس الخفيف عادة ما يقع فى عدد من المشاكل نتيجة أنه يحاول أن يقوم بنفسه بكل شئ فهو يتحمس وينشط ويؤدى عددا لا حدود له من الأعمال وقد يشتبك أحيانا مع الآخرين نتيجة ذلك وقد يصطدم بالقانون لعدم مبالاته بالمعايير الاجتماعية.
ولذلك فأن هناك عددا لا بأس به من الحالات السيكوباتية قد يكون من الأفضل وفى ضوء الدراسة والبحث تشخيصها بالهوس الخفيف.
والمقياسان(م أ)،(ب د) هما المقياسين الوحيدين فى الصفحة النفسية اللذان يمثل ارتفاع الدرجة فيهما بدرجة مرضية(70تائية)يمثل عجزا أو مرضا مستديمين،رغم انخفاض الدرجات على بقية المقاييس الأخرى.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،ويجمعان معا،ليكون حاصل جمعهما الدرجة الخام للمقياس وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50)وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.
صفر- مقياس الانطواء الاجتماعي Social Introversion(س ى).
يهدف هذا المقياس إلى قياس النزعة إلى الانطواء وعدم الاتصال الاجتماعي بالآخرين،وهو بهذا المعنى ليس مقياسا إكلينيكيا بالمعنى المفهوم،ويتكون المقياس من 70فقرة تتناول تقيم بعد الانطواء الاجتماعي،الانبساط ،وتعكس الدرجة المرتفعة الانطواء الاجتماعي،وهو يعنى عدم الشعور بالارتياح فى المواقف الاجتماعية.
ويصحح هذا المقياس باستخراج الدرجات الخام من مفاتيح خاصة للتصحيح من الورق المخرم والمقياس له صفحة تصحيح أمامية،وأخرى خلفية،ويجمعان معا،،ليكون حاصل جمعهما الدرجة الخام للمقياس وتحول إلى درجة معيارية تائية بمتوسط قدره(50) وانحراف معياري قدره(10).
وبحيث تعد استجابة المفحوص خطيرة الدلالة إذا تعدت الدرجة التائية فى كل مقياس فرعى انحرافيتين معياريتين أي عند الدرجة التائية(70)وما بعدها.
المقياس المختصر
يتكون المقياس المختصر من(3) مقاييس للصدق وهى(؟)،والمقياس (ل)،والمقياس(ف)وتسع مقاييس إكلينيكية وهى تشمل جميع المقاييس ماعدا المقياس (س ى)ويتكون المقياس فى صورته المختصرة من(366) عبارة فقط.
و ينبغي عند تطبيق المقياس المختصر وضع علامة على مكان السؤال 367 بحيث يطلب من المفحوص الإجابة على الأسئلة حتى هذا الرقم .
الصفحة النفسية
يقوم الأخصائي الإكلينيكي بعد تصحيح المقاييس برسم الصفحة النفسية باستخدام الجداول المعيارية التائية المناسبة،ويتعين عليه آنذاك أن يسجل على الصفحة النفسية،وفى تقريره الإكلينيكي نوع المجموعة المعيارية التي استخدمت فى تحويل الدرجات الخام إلى درجات تائية.
وفى رسم الصفحة النفسية يلاحظ أنه بالنسبة للمقياس"هـ س"يضاف نصف الدرجة الخام"ك"وبالنسبة للمقياس"ب د"يضاف 0,4من الدرجة "ك"،وبالنسبة لكل من المقياسين"ب ت"،"س ك" تضاف الدرجة الكلية على المقياس"ك".
بينما تضاف 0,2من الدرجة على المقياس"ك"إلى الدرجة الخام على المقياس"م أ"حيث وجد أن هذه الإضافات تزيد من القوة التشخيصية لهذه المقاييس.
ولتطبيق الصورة الجمعية يتبع الأخصائي الخطوات التالية:
يقوم الأخصائي بتوزيع كتيبات الاختبار على المفحوصين وأوراق الإجابة مع التنبيه بعدم فتح الكتيبات قبل إلقاء التعليمات .
1-يطلب من المفحوصين كتابة البيانات الأولية مثل الجنس والسن والتعليم وذلك على ورقة الإجابة مع التنبيه بعدم كتابة أي بيانات أو علامات على كتيب الأسئلة لاستخدامه عدة مرات .
2-يقرأ الأخصائي التعليمات بصوت عالي وفى الوقت نفسه يطلب من المفحوصين متابعة التعليمات عن طريق القراءة الصامتة للتعليمات المكتوبة على كتب الأسئلة.
3-بعد إلقاء التعليمات يعبر الفاحص عن استعداده للإجابة على أسئلة المفحوصين الذين قد أستغلق على أذهانهم بعض التعليمات .
4-بعد التأكد من أن الجميع قد فهموا طريقة الإجابة يطلب إليهم البدء فى الإجابة،وعلى الرغم من أن ليس هناك زمنا محددا للانتهاء من الاختبار إلا أنه يستحسن تسجيل الزمن الذي يستغرقه كل مفحوص وذلك لحساب الزمن بين البدء الجماعي للاختبار واللحظة التي سلم فيها المفحوص الاختبار بعدد التطبيق مباشرة ذلك لأن هناك فرق بين الذين يستغرقون وقتا قليلا والذين يستغرقون وقتا طويلا.
& تصنيف الصفحة النفسية(الترميز)
أثبت الاستخدام الإكلينيكي للمقياس أن الدرجة التي يحصل عليها المفحوص فى مقياس واحد من المقاييس المتعددة التي يتكون منها الاختبار تقل فى قيمتها التشخيصية عن النمط الذي يتكون من المقاييس الإكلينيكية.
ومقاييس الهدف معا ،لذلك يكون من الضروري وضع نظام للتصنيف ييسر عملية التشخيص وهذا النظام التصنيفي كما يلي:
أولا/ يعطى كل مقياس من المقاييس الإكلينيكية رقما على النحو التالي:
رقم المقياس المقياس رمز المقياس
1 توهم المرضHypochondriacs (هـ س)
2 الاكتئاب(الانقباض )Depression (د)
3 الهستيريا Hysteria (هـ ى)
4 الانحراف السيكوباتي Psychopathic Deviation (ب د)
5 الذكورة والأنوثة Masculinity –Femininity (م-ف)
6 البر انويا Paranoia (ب أ )
7 السكاثينيا Psychasthenia (ب ت)
8 الفصام Schizophrenia (س ك)
9 الهوس الخفيف Hypomania (م أ)
صفر الانطواء الاجتماعي Social Introversion (س ى)

الخطوة الثانية:
أكتب رقم المقياس أو المقاييس الذي حصل فيها المفحوص على أكبر درجة تائية.
الخطوة الثالثة:
أرسم بعد هذا الرقم(،)بعد آخر رقم فى الرمز الفئة(أ)يمثل درجة تائية(70)أو أكثر.
الخطوة الرابعة:
أكتب بعد هذا الرقم أرقام أي مقاييس أخرى يحصل فيها المفحوص على درجات تائية أكبر من(54)وذلك بترتيبها التنازلي.
الخطوة الخامسة:
أرسم خطا تحت أرقام المقاييس المجاورة التي تتساوى فيها الدرجات التائية أو لا يزيد الفرق بينهما عن درجة واحدة.
الخطوة السادسة:
أرسم شرطة هكذا(-) بعد ذلك ثم أكتب رقم المقياس الذي حصل فيه المفحوص على أقل درجة تائية إذا كانت أقل من (46)درجة تائية،بعد ذلك .
الخطوة السابعة:
أكتب أرقام المقاييس التي حصل فيها المفحوص على درجات معيارية تائية بين الرقم الأدنى والرقم(46).
الخطوة الثامنة:
إلى يسار الرمز السابق أكتب الدرجات الخام للمقاييس(ل،ف،ك) وبهذا الترتيب وأفصل بين كل منها بنقطتين فوق بعض هكذا ل: ف: ك .
الخطوة التاسعة:
إذا كانت الدرجة الخام للمقياس(ل) مساوية أو أكثر من(10)أو الدرجة الخام للمقياس (ف)مساوية أو أكثر من(16)ضع الرمز( X)مباشرة بعد رمز الفئة،وقبل الدرجات الخام لمقاييس الهدف وهى علامة تدل على احتمال عدم صدق الصفحة النفسية.
وهذا التصنيف يفيد فى دقة وسرعة التشخيص ويؤخذ فى الاعتبار نقطتين هامتين وهما:
&النقطة المرتفعة High Point
وهى المقاييس السابقة على الشرطة والتي حصلت على درجة تائية أكثر من(70)وتشكل مرض حالي يعانى منه المفحوص.


&النقطة المنخفضة Down point
وهى المقاييس التالية على الشرطة والأقل من(46)درجة تائية ،وهى تشير إلى عدم وجود مشكلة نفسية ظاهرة فى الوقت الحالي إلا أن الخبرة الإكلينيكية أثبتت أن النقطة المنخفضة تشير فى كثير من الأحيان إلى مرض نفسي كامن سرعان ما ينفجر عند تعرض المفحوص لضغوط تؤدى إلى ظهوره .
&المثلث العصابى Neurosis Triangle
وهو يتكون من كل م المقاييس الآتية ،مقياس توهم المرض(هـ س )،ومقياس الهستيريا(هـ ى)،ومقياس الاكتئاب"الانقباض" (د)،وكل من المقياسين توهم المرض ،والهستيريا يشكلان قاعدته ،على حين يكون قمته مقياس الاكتئاب.
&المثلث الذهانى Psychosis Triangle
وهو يتكون من مقياس السيكاثينيا (ب ت)ومقياس الفصام(س ك)،ومقياس البر انويا(ب أ ).
8-مقياس ماير بيرجز للشخصية
Myers-Briggs Type Indication
يتكون الاختبار من 126 عبارة مزدوجة الاختيار ويعتمد هذا الاختبار على نظرية يونج الخاصة بالأنماط،ويقوم المقياس على التسليم بأن الأفراد يختلفون أساسا فى تفضيلا تهم الادراكية والتقييمية،ويتم تصنيف استجابات المفحوص على المقياس إلى أربعة فئات وفقا للتفضيل الغالب فى كل فئة من الفئات وهى:
1-الانطواء أم الانبساط.
2-الإحساس أم الحدس.
3-التفكير أم الشعور.التقييم أم الإدراك.
ونظرا لأن الفقرات قد صممت منذ البداية لتناسب هذا التخصيص النظري،فقد تم اختبارها على أساس الاتساق الداخلي فى حدود كل فئة،ويقوم المفحوص بالنسبة لكل من الفقرات الاختبار بالمفاضلة بين اختبارين يمثل كل منهما أحد طرفي الأبعاد الأربعة السابقة،ويرمز لدرجة المفحوص فى النهاية بأربعة حروف تشير إلى التفضيلات السائدة فى كل بعد من الأبعاد الأربعة.
ونقل هذا الاختبار للعربية الدكتور/لطفي محمد فطيم وأجريت دراسة بجامعة عين شمس عليه وتم عمل معايير له وكان معاملات ثباته وصدقه مرتفعين.
9-قائمة أيزنك للشخصية
Eysenck Personality Inventory
وهى صورة متطورة لقائمة مودزلى للشخصية،تتفق معها فى أنها تستهدى نظرية أيزنك فى أبعاد الشخصية،ومن ثم فأنها تهدف إلى قياس بعد الانبساط-الانطواء،وبعد العصابية،إلا أن هذه القائمة تمتاز عن سابقتها بتوافر صورتين متكافئتين لها مما ييسر استخدامها فى البحوث وبخاصة فى المجال الإكلينيكي لرصد تأثير جرعات علاجية معينة.
كما أنها تتميز بأنها أعيدت صياغتها لتصبح أكثر سهولة وبساطة بحيث يمكن فهمها لدى محدودي الذكاء وغير المتعلمين.
وتتميز كذلك بدقة مراعاة تعامد بعدى الانبساط-الانطواء والعصابية بإنقاص معامل الارتباط بينهما إلى ما يقرب من الصفر،وتتميز أيضا باحتوائها على مقياس الكذب،وبارتفاع صدقها وثباتها،إذا ما قورنت بسابقتها.
وتتكون كل صورة من صورتي القائمة من 57فقرة منها 24فقرة لقياس الانبساط-الانطواء،24فقرة لقياس بعد العصابية،وتسع فقرات كمقياس الكذب،وفقرات مقياس الكذب مقتبسة بشيء من التصرف وإعادة الصياغة من مقياس الكذب(ل) فى اختبار مينسوتا المتعدد الأوجه لقياس الشخصية.
وعادة ما تستبعد الإجابات التي يحصل أفرادها على 5درجات على هذا المقياس فى أي من الصورتين.
وقد حسب معامل ثبات القائمة بإعادة تطبيقها بعد مضى فترة تتراوح بين 9أشهر،وعام كامل لمجموعتين من 92،27فردا وقد تراوحت معاملات الثبات للصورتين بين 58,.،97,.ولهما معا على كل بعد على حده بين 84,.،94,.



10- اختبار المسح السيكولوجي1981
Lanyon,s Psychological Screening Inventory
وهو من تأليف ريتشارد لينون،ويعتبر هذا الاختبار من نوع الاختبارات المصنفة (B)كما عرفتها جمعية علم النفس الأمريكية،ولقد صمم هذا الاختبار لمقابلة الاحتياج للقيام بمسح سيكولوجي مختصر فى الحالات التي يكون فيها الزمن عاملا ضاغطا.
ويشمل الاختبار على 130عبارة تطلب الإجابة عليها بنعم أو لا،وصيغت عبارته بحيث تناسب القارئ العادي،والاختبار يتكون من خمسة مقاييس كل منها مصمم لاستخلاص معلومات محددة عن المستجيب كل بند من البنود،ماعدا اثنين يتم تسجيله فى واحد من المقاييس،والمقاييس الخمسة هي :
1-مقياس الغربة (الفصام)Schizophrenia.
ولقد صمم هذا المقياس من أجل تحديد تشابه المستجيب مع المرضى النفسيين المقيمين بالمستشفيات،والحصول على درجة عالية فى هذا المقياس من قبل فرد ينتمي إلى مجموعة تم حجز نسبة كبيرة منها بالمستشفيات،يدعم الاعتقاد بأن مشاكل المستجيب ذات طبيعة تستدعى تدقيقا نفسيا،أو طبيا عقليا منهجيا.
2-مقياس التفرد الاجتماعي (السيكوباتية)Psychopathic .
ولقد صمم هذا المقياس لتحديد درجة تشابه المستجيب بالخارجين على القانون،أو ذوى السلوك الخارج على المجتمع،أو المضاد له،أولئك الذين تم حجزهم فى المؤسسات العدلية من سجون وإصلاحيات.
والحصول على درجة عالية فى هذا الاختبار من قبل فرد ينتمي إلى مجموعة قد تم حجز أو قد يتم حجز قسم كبير نسبيا منها يدعم الافتراض بأن سلوك المستجيب قد يكون مشابها لسلوك هذه المجموعة فى حين أن حصول شخص خارج على القانون على درجات منخفضة فى هذا المقياس قد يشير إلى أن لسلوك هذا الفرد أساس يختلف عن سلوك النمطين من الخارجين على القانون.
3- مقياس الضيق(الاكتئاب)Depression.
وصمم هذا المقياس بهدف تقييم بعد الشخصية الخاص بالقلق،أو عدم التوافق المدرك من قبل المستجيب،الأفراد الذين يحصلون على درجة عالية فى هذا البعد يوصفون بأنهم أكثر قابلية للقلق وللانهيار العصابى تحت ظروف الضغط النفسي،وأنهم لا يحصلون إلا على القليل من متع الحياة،كما أنهم يشتكون من أعراض جسمية مختلفة ويحسون بالعديد من ضروب عدم الراحة والمتاعب النفسية،من الجانب الآخر يعتبر الأشخاص الذين يحصلون على درجات متدنية فى هذا المقياس من الأفراد الذين يرون أنفسهم كأشخاص مكتفين ومرتاحين من منظور ذاتي،قادرين على التكيف وذوى ثراء داخلي،وقادرين على مقابلة الظروف المستجدة بقدر كاف من المرونة.
4-مقياس التعبير (الانبساطية)Extroversion.
ولقد صمم هذا المقياس لقياس بعد الشخصية الخاص بالانبساط أو عدم السيطرة الذاتية،فالأشخاص الذين يحصلون على درجة عالية فى هذا المقياس هم فى الواقع من طائفة الأشخاص الذين يوصفون بأنهم انبساطيون ومسيطرون(على الآخرين)،اجتماعيون،لا يعتمد على التنبؤ بسلوكهم،يتبعون نزواتهم وأن سلوكهم أبن اللحظة.
أما الأفراد فى الجانب المعاكس من هذا المقياس فيغلب أن ينظر إليهم كأنطوائيين طواعيين لوازع الضمير،دقيقين وتفصيلين فى تناول الأشياء،كما أنهم هادئون يمكن الاعتماد عليهم والتنبؤ بسلوكهم،مترددون ومنضبطون.
5- مقياس الدفاعيةDefense .
وصمم هذا الاختبار لقياس ذلك القدر من الدفاعية التي تميز استجابات المستجيب،بحيث أن الحصول على درجات عالية فى هذا المقياس تدل على أن العميل كان يحاول إظهار نفسه بصورة إيجابية مستحبة،فى حين أن الحصول على درجات منخفضة يشير إلى قدر غير عادى من الصراحة والاستعداد للاعتراف بصفات سلبية وغير مستحبة.
ويطبق هذا الاختبار فرديا وجماعيا،وقد ترجم الاختبار للعربية بواسطة الدكتور حسن عيسى وطه أمير وقنن على البيئة الكويتية،بمعايير أجريت على عينة قوامه (227)من الذكور،252من الإناث،فى مدى عمري من 16-50عام بمتوسط 25 عام تقريبا،وانحراف معياري يساوى 8سنوات و8 شهور.
وتم حساب الثبات بإعادة التطبيق،وعن طريق حساب كودر ريتشاردسون للاتساق الداخلي،وقد زاد متوسط الثبات عن 7,.،أما الصدق،فلقد أجرى الصدق على مجموعات متعارضة،وصدق المضمون.







مراجع
أولا:المراجع العربية:
1-حسن عيسى،طه أمير(1989).معايير اختبار المسح السيكولوجي على البيئة الكويتية.دار القلم.الكويت.
2-عطية محمود هنا(1969).اختبار الشخصية للأطفال.مكتبة النهضة المصرية. القاهرة
3-فرج عبد القادر طه(1998).معجم علم النفس والتحليل النفسي.دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع.القاهرة.ص 54.
4-قدري محمود حفني.محسن العرقان(1984).القياس النفس.مكتبة سعيد رأفت.القاهرة.ص 180-359.
5-محمود السيد أبو النيل(2001).قائمة كور نيل للشخصية.دار غريب للنشر والتوزيع.القاهرة.
6-محمود السيد أبو النيل(1978).الإحصاء النفسي والاجتماعي ومعايير اختبار الشخصية الإسقاطى الجمعي.الطبعة الثانية.الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية.القاهرة.
7-محمود الزيادى(1969).علم النفس الإكلينيكى.مكتبة دار مصر للطباعة والنشر.القاهرة.
8-مصطفى فهمي(1967).علم النفس الإكلينيكى.دار مصر للطباعة.القاهرة.
9-لويس كامل مليكه(1977).اختبار الشخصية المتعدد الأوجه.دار النهضة العربية.القاهرة.
ثانيا: المراجع الأجنبية:
10-Lanyon, R .I.(1974) Technology of Personality Assessment the Psychological Screening Inventory. In B. A. Maher (Ed.), Progress in Experimental Personality Research.Vool.7.New York; Academic Press Pp.1-48.
11- Lanyon, R .I.( 1978) Psychological Screening Inventory manual. Port Huron, MI; Research Psychologists Press.

descriptionاختبـــارات الشخصية Emptyرد: اختبـــارات الشخصية

more_horiz
التحميل

https://www.file-upload.com/jkbdnscpwc13
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد