علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionالمسلمات العامة للتأصيل الإسلامي لعلم النفس Emptyالمسلمات العامة للتأصيل الإسلامي لعلم النفس

more_horiz
المسلمات العامة للتأصيل الإسلامي لعلم النفس
هناك العديد من المسلمات العامة للتأصيل الإسلامي :
أولا: التوحيد
__________
وهو الحقيقة الكبرى التي جاء الإسلام للتأكيد عليها وإعادة إحياء جذوتها في النفوس بعد أن طمرتها الانحرافات التي طرأت على حياة الناس ونسيانهم للعهد وما جاء به الرسل من آدم إلى عيسى عليهم السلام قال الله تعالى:{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}.
ثانياً:أصل الإنسان _____________
في هذه المسلمة يجد المسلم إجابة شافية لا شك فيها ولا تردد فإذا كان الإنسان الغربي لا يزال يبحث عن أصله في محاولات النظريات والفرضيات التي يجدها فيما يطالعه من كتب ودراسات فلا يجد أمامه إلا تكرار لفرضية دارون بصورة أو بأخرى فلا يلبث في النهاية إلا أن يستسلم لها وأن يرددها حتى وأن لم يقتنع بها والوحي بمصدريه تكفل للمسلم الإجابة عن ما هو أصله ويقول الله تعالى { ِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.
ويصرح الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن الناس جميعاً يعودون إلى آدم خلق من تراب.
ثالثا مكونات الإنسان _____________
يتكون الإنسان من جانبين هما الجسم والروح ويدخل كذلك في تركيب الإنسان الجانب العقلي وهو مناط التكليف الشرعي والجانب الوجداني والاجتماعي ومجال إسهامهما في علاقة الإنسان بغيره ففي تركيب الإنسان من جسم وروح يقول تعالى :{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}. والإنسان مطالب بالإشباع المعتدل لهذه الجوانب الخمسة طريقة متوازنة بحيث لا يطغي جانب على غيره وهذا ما نلاحظه لدى علم لنفس الغربي حيث يطغي الجانبان الجسمي والعقلي على الجوانب الروحية والوجدانية والاجتماعية بينما نجد الإشباع لكل الجوانب الخمسة.
ففي الجانب الجسمي يقول الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.
ولكنه مشروط بالاعتدال الذي يميز الإسلام عن غيره يقول الله سبحانه وتعالى:{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}.
كذلك الرغبة الجنسية حيث يقول الله تعالى:{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
وفي الجانب الروحي جاءت العبادات كلها لإشباع هذا الجانب من الصلوات والزكوات والحج والصيام وغيرها من العبادات والأذكار الواجبة والمستحبة.
وفي الجانب العقلي دعوة صريحة للإنسان لان يستخدم عقله في كل ما ينفعه في الدنيا والآخرة ففي الدنيا بعمارة الأرض والاستفادة بما فيها من ما سخر الله له وفي طلب الآخرة بالتعرف على قدرة الله ليزداد الإيمان وترسخ العقيدة.
والجانبان الوجداني والاجتماعي يشبعان من خلال علاقة الإنسان بالآخرين سواء علاقته تبارك وتعالى أو بالمخلوقات جميعاً فلو أخذنا الحب مثلاً أعلاه محب الله سبحانه وتعالى ثم محب الرسول صلى الله عليه وسلم ثم محبة النفس ثم الوالدين فالذرية فالأقرب ثم الذي يليه في القرابة قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}.
رابعاً: غاية وجود الإنسان ________________
حتى نستطيع أن نفهم الإنسان ونعرف كيف نتعامل معه علينا أن نعرف الغاية من وجوده وهذا السؤال يتهرب منه علماء النفس الغربيون ويعتبرونه من الفلسفة والحقيقة أن هذا التهرب دليل العجز عن الإجابة الواضحة في القران الكريم حيث يقول الله تعالى:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
والعبادة هنا مفهوم شامل لكل عمل من أعمال الدنيا والآخرة إذا اخلص فيه الإنسان لله بالنية وكان العمل وفق ما شرع الله على سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبهذا يصعب حصر المجالات إلا أن أهمها أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة وغيرها من الاعتقادات والأقوال والإعمال دينية كانت أو دنيوية.
خامساً:وظيفة الانسان _____________
أن وظيفة الإنسان في هذه الحياة هي الخلافة وعمارة الأرض بما يرضى سبحانه وتعالى:{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} ويقول المطرودي في تناوله للخلافة هنا فإن المراد ب(الخليفة) هو النوع الإنساني وإن كان المراد ب(خليفة) آدم عليه السلام في قوله:{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}.فإن ذلك إنما اكتفاء بذكره عليه السلام عن ذكر أبناءه وذريته لان ذكره يشملهم ويدل عليهم.
وخلافه الإنسان إنما هي تكريم له أما الاستخلاف الفقهي فهو النيابة بحسب المدركات البشر الفقهية وقد حدد الله هذه الوظيفة بقوله:{ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}.والاستعمار معناه في أصل اللغة التمكن والتسلط وطلب العمارة وفي هذا دليل على وجوب الانتفاع بهذا الكون لما أعطى الله الإنسان من قوى ومدركات.
سادسا وحدة المعرفة(الغيب، الشهادة) __________________________
المعرفة في التأصيل الإسلامي واحدة لأن مصدرها الأساسي هو الله سبحانه وتعالى المتصف بالوحدانية ولكن مجال المعرفة يمكن أن يكون في مجالين متصلين لا انفصال بينهما هما عالم الغيب ومصدر المعرفة عنه من الوحي الإلهي وعالم الشهادة وعالم الشهادة وأدوات معرفته العقل والحواس.
والتأكد هنا على تكامل عالمي الغيب والشهادة لكي يحصل الإنسان على المعرفة التي يحتاج إليها في حياته وكيفيه استخدامه لها فيقول: وعلاقة الإنسان وفق مفهوم الإسلام بعالم الغيب هي علاقة خيرة بناءة تهدف إلى إقامة الحق والعدل في الحياة الإنسانية وأعمار الأرض وصيانة الكائنات والأرض من الفساد {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}.
سابعاً وحدة الحياة( الدنيا، الآخرة) ______________________
وهذه المسلمة تفتح المجال واسعاً أمام الباحث المسلم فإذا كانت الحياة عند العالم الغربي تنتهي بالموت ولا يرى بعد الموت شيئاً لذا يتوقف في حساباته عند هذا الحد ولا ينظر إلى ما وراءه أما المسلم فهو يرى أن الحياة واحدة ممتدة منذ الولادة فالحياة الدنيا فحياة البرزخ(القبر) وأخيرا الحياة الأخروية التي لا نهاية لها.
ويقول ضميريه عن ترابط الحياة الدنيا بالآخرة إن الحياة في الإسلام تمتد في الزمان فتشمل هذه الفترة المشهودة - الحياة الدنيا- وفترة الحياة الأخرى التي لا يعلم مداها إلا الله وتمتد في المكان فتضيف إلى هذه الأرض داراً أخرى: جنة عرضها السماوات والأرض ونار تسع الكثرة من جميع الأجيال التي عمرت وجه الأرض ملايين السنين وتمتد في العوالم فتشمل هذا الوجود المشهود إلى وجود مغيب لا يعلم حقيقته كلها إلا الله.
ثامناً السنن الكونية ___________
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون وفق سنن ثابتة يسير عليها بكل ما فيه ن كواكب ونجوم وحركة لهذه الأفلاك بشكل يجعل المجال للإنسان مفتوحاً للاستفادة من هذه السنن.

السنن الاجتماعية ____________
كما أن الله وضع سنن كونيه فقد وضع كذلك سننا اجتماعية تسير وفقها حياة الأمم والشعوب والتأمل لآيات القرآن الكريم يجده تتحدث عن هذه السنن التي بها ترتفع الأمة بين سائر الأمم أو تنحط وفق سنن أخر ولعل أهم معالم السنن الاجتماعية ما يتعلق بالتوحيد والشرك فمتى ما اقتربت الأمة من التوحيد وابتعدت عن الشرك فهي اقرب إلى التوافق مع مخلوقات الله الأخرى وبهذا تكون مهيئة للسيادة والقيادة لغيرها من الأمم.
لذا يجب على الباحث المسلم التعرف على هذه السنن والعمل للاستفادة منها لتغيير المجتمع نحو الأفضل.

descriptionالمسلمات العامة للتأصيل الإسلامي لعلم النفس Emptyرد: المسلمات العامة للتأصيل الإسلامي لعلم النفس

more_horiz
التحميل

المسلمات العامة للتأصيل الإسلامي لعلم النفس.ppt - 140 KB
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد