يحاول علم النفس التربوي أن يطبق نتائج كل من علم النفس العام وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس الطفل لكي يساعد على فهم أفضل لعمليات التعليم وهو يسعى لاكتشاف العوامل التي تؤثر في عمليات التعلم كيفا وكما وذلك عن طريق دراسة السلوك العقلي والجسمي والاجتماعي والانفعالي للأطفال والراشدين والوضع المثالي أن يحل علم النفس التربوي محل 'الفهم العام' أو محل الأفكار المتصلة بالتعليم والتعلم مما يعتمد على المحاولة والخطأ وذلك للوصول إلى تشكيلة من الفروض والمفاهيم المتصلة بأنواع بيئة التعلم مما تم استخلاصه بطريقة منظمة من دراسة الأفراد في هذه البيئات دراسة منظمة ولهذا فإن تطبيق علم النفس في مجال التربية يقدم لنا وسائل لتقدير جوانب التشابه والاختلاف بين الأفراد من الأطفال عندما نحاول خلق بيئة أكثر كفاءة للتعلم وهو يمكننا من القيام بأساليب لتقويم جوانب قوتنا وضعفنا كمتعلمين وكمعلمين كما أنه يمثل خلفية ثقافية لكل من يهتم بالطفل ويترتب على تطبيق علم النفس في مجال التربية فوائد أخرى من شأنها أن تساعدنا كوالدين في نطاق الأسرة وفي سياق الحياة اليومية وفي مجال التعامل مع الأخرين.

وفي هذا الكتاب محاولة للتعريف بتلك الجوانب من علم النفس مما قد يفيد في توضيح أسلوب التعامل مع الأطفال الصغار.



http://adf.ly/1UR7wQ