علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionسيكولوجية الصهيونية   محمد عبد الفتاح المهدي Emptyسيكولوجية الصهيونية محمد عبد الفتاح المهدي

more_horiz
سيكولوجية الصهيونية   محمد عبد الفتاح المهدي 17920110


إن لكل شخصية مفتاحاً إذا اهتدينا إليه أمكننا قراءة وتفسير أقوال وأفعال هذه الشخصية ، وأمكننا كذلك التنبؤ باستجابات هذه الشخصية في المواقف المستقبلية ، فكما قيل فإن كل إناء بما فيه ينضح ، وتلك حقيقة كونية تندرج علي سلوك الإنسان ، ومعرفة الطريقة التي يفكر بها الآخرون تحدد سقف التوقعات المنتظرة منهم ، فلا تنتظر خيراً من شرير كما لا تنتظر شراً من خيِّر ، ولهذا لا يستغرب من يقرأ في القرآن الكريم في معرض التعجب من أفعال الكافرين التركيز علي الطريقة التي يفكر بها الكافر أو يحكم بها علي الأشياء ، فنظرته إلي الأشياء وطريقة تفكيره يمثلان الأصل الذي تبني عليه التصرفات وردود الأفعال ، وفي السيرة الكثير من الوقائع التي كان النبي صلي الله عليه وسلم وكثير من قادة الأمة يبنون خططهم آخذين في الاعتبار الطريقة التي يتصرف بها العدو ، وهذا من أصعب مواطن اختبار العبقريات ، حيث يمكن أن يمثل تصرفا الآخر ( أو رد فعله ) جزءاً من الخطط التي يعتمد عليها العمل ، وهذا طبعاً خلافاً لم يفعله العجزة الذين يبنون خططهم علي الأوهام وعلي توقع المستحيل من الجانب المقابل .
والكتاب الذي بين أيدينا هو واحد من الدراسات التي حاولت سبر أغوار اليهود عامة والصهيونية بصفة خاصة في محاولة لاستقصاء دوافع الأعمال عند تلك الشخصية ، وقد أظهرت الدراسة بصفة عامة امتلاء التراث الفكري والديني لدي اليهود بالأساطير الإشكاليات التي كونت بناءً معرفياً شديد الخطورة ليس فقط علي معتنقي هذا الفكر وإنما علي المجتمع الإنساني بأكمله ، ويعترف الكاتب بشجاعة بعجزه أمام هذا المرض العضال ، وإن كان يطمئن نفسه بأن مسئولية العلاج لهذا السرطان الصهيوني تقع علي عاتق المجتمع الإنساني كله وليس علي الأطباء وحدهم ، وإذ لم ينهض المجتمع الإنساني بهذه المهمة فسوف يدفع الثمن الذي دفعه في الحرب العالمية الثانية والتي حصدت 45 مليون من القتلى ، ومن جانبنا نقول لم يعد في المجتمع الإنساني من يدرك أبعاد هذا المرض وخطورته علي الدنيا سوي علماء الإسلام الذين ينهلون من القرآن وسنة النبي صلي الله عليه وسلم ، وإن كان العالم يناصبهم العداء إذا عملوا بما يعلمون .
القضية كما يؤكد الكاتب ليست قضية فلسطينية أو عربية أو إسلامية ، ولكنها أزمة بشرية عامة تؤذن بكارثة إنسانية ربما تطيح في لحظة طيش بمكتسبات الحضارة البشرية ، ولهذا فالتصدي لهذا المرض الصهيوني مسئولية كل إنسان يعيش علي هذه الأرض ، كل حسب قدرته بمن فيهم اليهود أنفسهم ، بل ربما يكون اليهود العقلاء في كل مكان في العالم أولي بالمبادرة بالعلاج قبل وصول الكيان الصهيوني إلي لحظة الانتحار وهو حقيقة في طريقه إليها بما يفعله من سلوك طائش .
كما تقول الوصفة الطبية التي كتبها من هو أهل لها فإن نشأة الجنس اليهودي ذات عمق نفسي غائر تمتد آثاره إلي كل ما يليها من فلسفات ووجدانيات وسلوكيات ، فغيرة سارة ( زوج إبراهيم عليه السلام ) وغيرة إخوة يوسف الصديق عليه السلام ، والعزلة التي حرص اليهود عليها خلال فترة وجودهم في مصر ، أضف إلي ذلك الاستعباد والطرد والتشريد والعنف والنهب والإبادة والحرق ، كل ذلك قد ارتبط بنشأة اليهود ، وهذه التركيبة تعطي تفسيرات لطبيعة هذا الشعب ، فقد كان بنو إسرائيل دائماً في حالة تمرد وعصيان ضد أنبيائهم وضد الأمم الأخرى ، إذ سرعان ما تتعارض تركيبتهم النفسية العنصرية العدوانية مع السياق البشري العام فيلفظهم المجتمع الذي يعيشون فيه ، ولذلك كتب عليهم التيه والتشرد في مراحل كثيرة من التاريخ ، وفي الشتات اتخذ اسم اليهود معني بغيضاً بين الأمم ؛ فهم أبناء هذه الطائفة المتمردة المنطوية علي نفسها الشديدة التعصب ، إلي جانب صفات سيئة أخرى اكتسبوها من الظروف الشاذة التي عاشوا فيها بن الأمم الأخرى علي شكل أقلية محتقرة .
يتعمد البعض الخلط بين الديانة اليهودية كأحد الديانات السماوية وبين الصهيونية كحركة سياسية ، وهذا الخلط متعمد بغرض إعطاء الصهيونية قداسة دينية ، وهذه الخلط بين القومية والديانة يعتبر من أهم الإشكاليات في المجتمع الإسرائيلي ، فعلي الرغم من النهج الاستعماري الواضح لهذا الكيان إلا أنه يلبس مسوحاً دينية بهدف إضفاء القداسة والشرعية علي سلوكه ، وتحت شعار الدين ارتكبت المذابح في صبرا وشاتيلا ودير ياسين وقانا وبيت المقدس ( ولم يكن وقت كتابة هذا الكتابة ذكر للفتوى الحديثة التي صدرت عن كبار حاخاماتهم بوجوب قتل كل من يعادي هذا الكيان ولو كان طفلاً صغيراً ) .
إن يهود العالم مثل فرقة موسيقية تعزف لحناً واحداً علي آلات مختلفة ، علي الرغم من أنهم مختلفون فيما بينهم اختلافاً شديداً ، فهناك سمات مشتركة تجمع هؤلاء الذين يعيشون داخل إطار إسرائيل أو المقيمين خارجها المتحمسين لفكرة إقامة دولة إسرائيل ، وأول تلك السمات الشعور بالانفصال عن البشر والتميز علي الأمم الأخرى عن طريق الأنساب والأساطير الدينية ، ومن سماتها كذلك الصراع مع الآخرين بسبب عدم قدرة اليهود علي التعايش معهم ، وهم قتلة الأنبياء وأهل الجدل والمناورة وهم سادة في نقض العهود .
إذا كان الدين هو محدد شخصية الشعوب ، فإن الازدواجية في تصور صفات الإله عند اليهود تظهر واضحة في سلوكهم وكتابات مفكريهم كفرويد وغيره ، فهم يدعون أن موسي عليه السلام خرج من مصر بعقيدة وأضاف إليها من عقيدة أخرى من أجل عقد تحالف مع أصحاب العقيدة الأخرى ، وانتهي الأمر بأن الشعب اليهودي صار إلهه إلهاً صلباً قاسياً متدثراً بالكآبة واستبقي فقط صفة الإله العالمي الذي يحكم كل الأراضي والشعوب .
وتلعب الأسطورة دوراً فعالاً في حياة اليهود ، إلي درجة أنها أصبحت النواة النشطة التي يتشكل حولها النسيج الاجتماعي والثقافي والسياسي والديني للمجتمع اليهودي ، وهم لا يقنعون بأن تكون الأسطورة محور حياتهم اليومية فقط بل يسعون لإقناع الآخرين بها ليجعلوهم يتصرفون وفق معطياتهم ( كفي بأسطورة المحرقة دليلاً ) ، والأسطورة عندهم تعتبر تعويضاً لمواطن الضعف الغائرة في شخصياتهم ، مثل أسطورة مصارعة يعقوب لله تعالي وكيف تغلب عليه يعقوب ، ومثل أسطورة شمشون الجبار .
ولما كانت الصهيونية قائمة أصلاً علي الأساطير فقد جعل ذلك إدراك الإسرائيليين ضيقاً لا يدرك الواقع وتفاعلاته ، كما لا يدرك الآخر ومعتقداته ومنطلقاته ، وهو إدراك ذاتي لأنه وقف علي غلاة اليهود وأصحاب الهوس الديني ، كما أنه إدراك مشوه نظراً لأنه قام علي أساطير أصابها التبديل والتحريف وهي مليئة بالتحريض العدواني علي الآخر ، وهو إدراك مضطرب يتصور أنه قادر علي محو جغرافيا المسلمين والمسيحيين واستبدالهما بخرائط وتواريخ يهودية .
ورغم أن جميع البحوث الاجتماعية والتاريخية والأنثروبولوجية تؤكد أن اليهودي من أبعد الجماعات البشرية عن النقاء العنصري الذي يدّعيه ، إلا أنهم يدّعون أنهم شعب الله المختار ، وهذه الدعوة وإن كانت تضمن لهم البقاء ومقاومة عوامل الإبادة والفناء إلا أن جلبت عليهم عداوة الدنيا بأسرها .
وأقرب المداخل للشخصية اليهودية هو مدخل عقدة الاضطهاد التي حملوها معهم منذ نشأتهم المبكرة ، وبدلاً من علاجها سعوا إلي تكبيرها وتضخيمها فانطلقت منها سلوكيات مميزة لليهود منها الحذر والتوجس والعزلة والعدوانية ومحاولة السيطرة علي مراكز القوة في المجتمعات والاحتيال والخداع .
ومن يتابع سلوك الإسرائيليين يدرك سيطرة حالة من الخوف الداخلي الشديد علي تصرفاتهم ، فعلي المستوي الحربي يهتمون بالمناطق العازلة حولهم ، فقد احتلوا جنوب لبنان لهذا الغرض ، وأنشأوا خط بارليف علي قناة السويس رغم وجود المانع المائي لهذا الغرض أيضاً ، ويخشون من الفلسطيني الأعزل وكانوا حريصين في كل الاتفاقيات علي أن يعيش في مناطق متقطعة يغرسون بينها المستوطنات ، وعلي مستوي المفاوضات يضيع المفاوض اليهودي الوقت في المراوغة من أجل الوصول إلي صيغة تضمن أمن إسرائيل علي الرغم من كل ما تملكه من أسلحة .
والمجتمع الإسرائيلي يتكون من طوائف متباينة الجذور والغايات ، أهمها الإشكناز ( المصدر الأساسي لها ألمانيا ) والسفاراديم ( المصدر الأساسي لها أسبانيا ) وطائفة اليهود الشرقيين ، ولم تفلح الجهود الحكومية في صهر تلك الطوائف في بوتقة المجتمع الإسرائيلي أو حتى مد الجسور بين تلك الطوائف ، والمجتمع الإسرائيلي بذلك يشبه قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة ولكن يؤجل انفجارها وجود التهديد العربي المحتمل .
وغريزة العدوان تعتبر من الغرائز الأساسية في النفس البشرية ، ولكن مع كل الناس فقد تعلم الإنسان أن يهذب هذه الغريزة ، ولكنها في الحالة اليهودية تبدو ظاهرة طاغية إلي حد التدمير والإبادة ، وفي كل يوم يُصدم الناس بسلوك عدواني صهيوني ، يتلذذ الجنود الصهاينة بمنظر الرعب في وجه طفل صغير في حضن أبيه قبل أن يقتلوه ، ويصطف مجموعة من الجنود الإسرائيليين يطلقون النار علي عامل نظافة فلسطيني حتى تقطع رجله اليمني وهم في غاية السعادة ، يهاجم اليهود المصلين في المساجد ويقتلون ويصيبون .
هذه الشخصية الخائفة المتوجسة المفتقدة للأمان تبالغ في إظهار قوتها بهدف بث الرعب في قلوب الآخرين ولو بالإبادة الكاملة ، وليست هناك ضرورة عسكرية لهذا التصرف ولكنها الضرورة النفسية بهدف بث الرعب في قلوب الآخرين ، ومن أسوأ ما حمله التاريخ البشري أن الذين مارسوا هذا الرعب يصيرون بعد ذلك قادة هذا الكيان ، بل صارت هذا الأعمال جواز مرور لكل منهم إلي كرسي الوزارة أو رئاسة الوزارة .
لقد لجأ اليهود إلي تحريف التراث الديني لهم بدافع نفسي هو المكاسب الحاضرة ، حيث وضعوا النصوص التي تخدم المصالح الذاتية لهم ، ويعترف فرويد عالم النفس الشهير بهذه الظاهرة ، وجاء عيسي بن مريم عليه السلام ليصحح هذا التحريف فحاولوا قتله ، ثم جاءت دعوة الإسلام الربانية فاصطدم بها اليهود وحاربوا النبي صلي الله عليه وسلم ثم حاولوا الدس في الدين بتسريب الإسرائيليات إليه .
إن النموذج اليهودي يمثل أقرب مثال للاختراق الفيروسي ، فهم يعيشون في مناطق معزولة يتحينون الفرصة حتى إذا وجدوا ثغرة تسللوا منها إلي مراكز التأثير الاجتماعي وبدأوا في تغيير البرنامج الاجتماعي لصالحهم ، وكما يقول أحد المفكرين فإن رئيس الوزراء الصهيوني يؤثر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة أكثر من تأثيره في بلده ، ولدي اليهود قدرة عالية علي صناعة النجم بالتقاط أي بوادر للنبوغ ، سواء منهم أو من المتجاوبين مع دعوتهم ولو بشكل غير مباشر ، ثم يدفعونه إلي الصفوف الأمامية ويحيطون أفكاره بهالة من التعظيم ويمنحونه أرفع الجوائز العالمية.
لقد نجحت إسرائيل بمساعدة أمريكا في محو صفة العنصرية التي التصقت بالصهيونية في ملفات الأمم المتحدة منذ نشأتها ، رغم أن خصائص الحركات العنصرية تنطبق بالكامل علي سلوك إسرائيل منذ قيامها وحتى هذه اللحظة ، وهكذا فإن حصاد الصهيونية في إسرائيل حلم ثبت زيفه وأسطورة تتعري يوماً بعد يوم ، ولابد لها في النهاية أن تصطدم بجبال الحقد التي خلقتها في الأرض لتسقط في بحار الدم التي أراقتها .


التحميل

http://adf.ly/r8JPD

او

http://adf.ly/r8JS4

او
http://adf.ly/r8JXR






descriptionسيكولوجية الصهيونية   محمد عبد الفتاح المهدي Emptyرد: سيكولوجية الصهيونية محمد عبد الفتاح المهدي

more_horiz
تأتى أهمية الكتاب الذى بين أيدينا فى كونه تناولاً غير مسبوق حول سيكولوجية الصهيونية، وهنا نجد المؤلف بمهارة عالم النفس والمعالج النفسى التحليليى يبرز بهدوء وبثقة وبتروى معالم ومحددات وسمات الشخصية اليهودية من خلال تتبع كافة المظاهر والأنماط السلوكية والتعبيرات الحركية والانفعالية والوجدانية فى إطار تتبعه المستمر عبر كافة وسائل الإعلام المرئى والمسموع لكافة التصريحات والتعليقات والأحاديث والندوات واللقاءات وقيامه، وفق أسس التحليل والعلاج النفسى، بتتبع محددات الشخصية من خلال ذلك.

فقد تناول في الفصل الأول بعض الحقائق عن طبيعة النشأة وأصول التسميات، مستعرضاً طبيعة النشأة والتسميات واليهودية بين القومية والديانة والصهيونية.
ثم تناول الفصل الثانى سمات الشخصية الصهيونية، وهنا خرج إلينا هذا الباحث الجاد بمجموعة من الصفات والسمات الشخصية التي تأخذ فى طابعها سمات ومحددات الشخصية القومية اليهودية.

ثم تناول فى الفصل الثالث الشخصية الصهيونية والاختراق الفيروسى مستعرضاً انعكاسات السمات الشخصية الصهيونية فى الفعل والقول وطبيعة أنماطهم السلوكية وتفاعلهم وتعاملهم مع الآخر، مثل العداء للسامية وقتل الأنبياء والمصلحين... جريمة باروخ جولدشتاين.. الحمائم والصقور.

وعالج الفصل الرابع الصهيونية كحالة مرضية مستعرضاً رؤيته كمحلل نفسى لحالة التميز وسيكولوجية الأقلية مستنتجاً أنهم ليسوا سواء، ويقدم لهم الحل والعلاج ليصبحوا أسوياء.
والكتاب فى مجمله محاولة جادة غير مسبوقة في إطار تناولها العلمى والمنهجى حيث أخذ بالاتجاهات النظرية الموجهة لعلوم البحوث النفسية ومتوجة بالمختبرات المعملية والتحليلات النفسية، مما جعلها تشكل فى النهاية جهداً علمياً كبيراً تحتاج المكتبة العربية لمزيد منه فى إطار فهم الصهيونية والمجتمع اليهودى من مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية والنفسية.
أ. د. يسرى دعبس
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد