علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionالأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بزملة التعب د محمد سعيد سلامة Emptyالأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بزملة التعب د محمد سعيد سلامة

more_horiz
الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بزملة التعب المزمن والأمل

د/ محمد سعيد سلامة
زميل علم النفس _ مركز الطب النفسي
مستشفيات جامعة عين شمس
أستاذ علم النفس المساعد _كلية الآداب جامعة تعز

ملخص الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بزملة التعب المزمن والأمل.
وقد تكونت عينة الدراسة من 160 من الطلبة في مرحلة المراهقة (76من الذكور, 84من الإناث ) تم التطبيق في محافظة تعز _الجمهورية اليمنية.
واستخدمت الدراسة قائمة المعتقدات اللاعقلانية الصورة اليمنية (إعداد الباحث ) , المقياس العربي لزملة التعب المزمن ,إعداد أحمد محمد عبد الخالق ، سامح أحمد الديب( 2004 ) , مقياس الأمل أعده للعربية احمد محمد عبد الخالق (2004) .
وقد أظهرت النتائج وجود علاقة موجبة بين الأفكار اللاعقلانية وزملة التعب المزمن لدى المراهقين , وجود علاقة سالبة بين الأفكار اللاعقلانية والأمل لدى المراهقين .

The irrational ideas and their relationship to chronic fatigue syndrome and hope.
Abstract
The current study aimed to identify the irrational thoughts and their relationship to chronic fatigue Syndrome and hope. The sample consisted of 160 students at the stage of adolescence (76 males, 84 females) were applicable in the province of Taiz-Yemen. The study used a list of irrational beliefs, the image of Yemen (the preparation of a researcher), the Arab Chronic Ftigue Syndrome scale, the preparation of Ahmed Mohamed Abdel-Khalek, Sameh El-Deeb (2004), a measure of hope by the Arab hope scale prepared by Ahmed Mohamed Abdel-Khalek (2004),The results a presence of a positive relationship between irrational ideas and chronic fatigue syndrome among adolescents, a negative relationship between irrational ideas and hope to the adolescent.


مقدمة :
الإنسان هو الكائن الوحيد الذي خصه الله سبحانه وتعالى بنعمة التفكير , وبفضل هذا التفكير استطاع الإنسان أن يكون خليفة الله في الأرض وان يستحق نعمة الله سبحانه وتعالى , ويسعى الإنسان إلى استخدام الأفكار لوضع اهدافة والسعي إلى تحقيقها .، وحينما يمر الإنسان بأحداث يعجز معها عن تحقيق أهداف معينة ، وربما تمنع تحقيق هذه الأهداف فانه يشعر بالضيق ، ومن بين ما يحمله الأفراد من معتقدات حول هذه الأحداث تنعكس المشاعر والسلوكيات النابعة لديهم ، ويبدوا أن الأحداث بحد ذاتها لا تخلق المشاعر ، وإنما المعتقدات حول هذه الأحداث هي التي تسهم في تشكيل المشاعر وإظهارها على نحو محدد.
( زكريا أحمد الشربينى , 2005 )
ويرى أليس Ellis أن التفكير والانفعال والسلوك جميعها أشكال متلاحمة والتغيير في أحدهما يغير في العناصر الأخرى جميعها ويؤكد أليس أن جانبا كبيرا من الانفعالات لا يزيد على كونه أنماطا فكرية متحيزة أو متعصية أو تقوم على التقييم الشديد أن التفكير والانفعال يتلاحمان ويتبادلان التأثير والتأثر في علاقة دائرية بل أنهما في كثير من الأحيان يصبحان شيئا واحد بحيث يحكم ما يقوله الفرد ولنفسه عن حدوث شئ معين ، الصيغة الانفعالية التي سيزحم بها هذا السلوك من نفسه (عبد الستار إبراهيم، 1998 )
ويرى ( أحمد عكاشة ,1998 ) إن التفكير المرضى هو الأساس أمام الجزء الوجداني والدوافع فهي ثانوية للتفسير السلبي للأحداث. ( أحمد عكاشة ,1998 : 373 )
ويتفق مع ما أوضحه ( Ellis 1995 ) لدور عمليات التفكير المتضمنة في الأفكار اللاعقلانية التي تؤدى إلى اضطراب في نتائج ، حيث أن العمليات المعرفية هي المسئولة عن حدوث الاضطراب الانفعالية – ويتبين إن الاضطرابات النفسية ما هي إلا نتائج مترتبة على الأفكار اللاعقلانية . ( Ellis 1995 )
وتعتبر العمليات المعرفية حلقة الوصل بين انفعالات الفرد وسلوكياته ومن الاضطرابات النفسية والتي كانت موضوع بحوث ودراسات عديدة تمت في إطار نظرية Ellis هي الغضب – الاكتئاب – حالة وسمة القلق
– الضغوط النفسية – الوحدة النفسية والعديد من الاضطرابات النفسية والصحية وتعد زملة التعب المزمن من المشكلات الصحية التي تعانى منها عدد غير قليل من الأشخاص ، وشهد العالم زيادة سريعة ومفاجئة في استخدام مفهوم زملة التعب المزمن ( Kaplan & Sadock, 1995 :1146 ) ( سماح أحمد الديب ، احمد محمد عبد الخالق ،2006 )
ويؤكد إليس 1995Ellis, 1995) ) إن العصاب ينشا ويستمر نتيجة بعض الأفكار والمعتقدات التي تجعله يخلو من العقلانية والمنطق السليم والناس يتبنون أهداف غير واقعية بل ومستحيلة لكنهم يعتقدون عليها أمل غير حقيقي, ولذلك أصبحت الأفكار مرتبطة بمفهوم الأمل.
مفهوم الأمل من المفاهيم الايجابية في علم النفس وقد بدأ الاهتمام بهذه المفاهيم وخاصة في الدراسات التي تهتم بمستوى التكيف والصحة العامة والمرضى ولاحظ فرمش Fremch 1952 ومملنجر Memmlnger 1959 وجود علاقة بين الأمل وكل من الصحة العامة والسرعة في الشفاء والإحساس بالهناء الذاتي.
( Magaletta & Oliver, 1999 )
يذكر شوقي يوسف بهنام 2005 أن الأفكار والعواطف السلبية هي جزء من مبحث دراسة أسباب الأمراض Eitology والتي تتداخل مع التعزيز الاجتماعي وجهود المواجهة الجامعة وحتى يضاعف الشفاء الطبي ,علل كثيرا من الكتاب والباحثين بأنه إذا كانت الأفكار والعواطف السلبية تعوق الشفاء فان العمليات الايجابية كالأمل ربما تعزز أو تزيد من احتمال الشفاء ( شوقي يوسف بهنام , 2005 )
ويرى Snyder, et al ( 1998) أن لدى مرتفع الأمل تميز في التفكير بشكل ايجابي عن منخفضي الأمل , وأيضا لديهم القدرة على تحديد أهدافهم ويمكنهم تحقيقها , مع الوثوق في قدرتهم, عكس منخفضي الأمل ليستطيعوا تحديد أهداف تناسب قدراتهم قد تكون أهداف شديدة السهولة أو شديدة التعقيد , مع اعتقادهم بالفشل في الوصول إلى تحقيق الأهداف . (Snyder .C.R ,lapointe,Crowson, et al , 1998)
مشكلة الدراسة :
تتأثر الحالة المزاجية للفرد بالأفكار و المعارف و معتقداته و ما يقوله لنفسه فإذا كانت الأفكار تفاؤلية ، فان ذلك يبعث على السعادة و الفرح ،وإذا كانت أفكار تشاؤميه فان ذلك يبعث على الحزن و فقدان الأمل في المستقبل ، مما يسبب القلق و الاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسية التي تنعكس على الفرد في صور اضطرابات جسمية وتستمر هذه الاضطرابات باستمرار الحالة النفسية المبنية على الافكار اللاعقلانية . وان التخلص من الأفكار اللاعقلانية التي تؤثر على ألحاله المزاجية على الفرد ، يجعله يشعر بالتفاؤل والأمل في المستقبل .
أكدت الدراسات لعب الأفكار اللاعقلانية دورا في نشؤ الاضطرابات النفسية وهذه الأفكار تأتى من التراكمات التي يواجها الفرد والضغوط في حياته وفقدان الأمل في تحقيق الأهداف الحقيقية مما يودى في النهاية إلى ظهور الاضطرابات النفسية , شهدت السنوات القليلة الماضية اهتماما متزايدا بمفهوم الأفكار اللاعقلانية وتمثل هذا الاهتمام في ظهور العديد من الدراسات الأجنبية والعربية التي تناولت هذا المفهوم من زوايا مختلفة مثل دراسات وجدت علاقة ارتباطيه موجبة بين الأفكار اللاعقلانية والاكتئاب مثـل ( الريحاني وآخرون 1989) ، (هشــــام عبدا لله , 1990 )( Comattta & Nagoshi 1995 ) ( Edward & will 1998 ) ( yves, et al 2000 ) ( Marcotte, 1996 ) ( Ariet, et al 1998 ) والمعتقدات اللاعقلانية والضغط النفسي ( محمد أحمد غنيم , 2002) والوحدة النفسية (عبد المنعم عبدا لله حسيب ,2000) وفي إطار العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق أجري عدد من الدراسات وأسفرت نتائجها عن وجود علاقة موجبة دلالة إحصائية بين المعتقدات اللاعقلانية والقلق ومنها دراسـة ( محمد السيد عبد الرحمن ، ومعتز سيد عبدا لله 1998 ) (Debera, et al 1998 ) ( yves ,et al 2000 )
وجد الباحث دراسات أجريت على الأفكار اللاعقلانية تدرس علاقات مع متغيرات من الاضطرابات المختلفة ولكن في حدود علم الباحث لم يجد دراسة اهتمت بتناول الأفكار اللاعقلانية وعلاقته بزملة التعب المزمن والأمل على المستوى العربي ولذلك اهتمت الدراسة الحالية بتناول تلك العلاقة .
ومن ثم فانه يمكن صياغة المشكلة في التساؤلات التالية التي تأمل أن تجيب عليها الدارسة الحالية:-
1_هل توجد علاقة موجبة بين الأفكار اللاعقلانية لدى المراهقين ، ومستوى زملة التعب المزمن لديهم ، وهل تختلف هذه العلاقة باختلاف النوع ؟
2_ هل توجد علاقة سالبة بين الأفكار اللاعقلانية لدى المراهقين ومفهوم الأمل لديهم وهل تختلف هذه العلاقة باختلاف النوع ؟
3_ هل يمكن التنبؤ بمستوى زملة التعب المزمن لدى المراهقين من خلال مستوى أفكارهم اللاعقلانية ؟
4_ هل يمكن التنبؤ بمستوى الأمل لدى المراهقين من خلال أفكارهم اللاعقلانية ؟
أهمية الدراسة :
_تكمن أهمية الدراسة الحالية من أهمية موضوع البحث هو الأفكار اللاعقلانية حيث أشار العديد من العلماء إلى أهمية الأفكار اللاعقلانية في وجود الاضطرابات النفسية والصحية .
_تؤدى دراسة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية وزملة التعب المزمن ومفهوم الأمل إلى زيادة معرفتنا بطبيعة تلك العلاقة وما تؤدى إليه من نتائج تساعد على التغلب على الأفكار اللاعقلانية وتصحيحه .
_ندرة دراسات في حدود علم الباحث التي تناولت العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية وزملة التعب ومفهوم الأمل ولذلك قد تساعد هذه الدراسة على التعارف على هذه العلاقة .
_الاستفادة من اختبار الأفكار اللاعقلانية المستخدمة في الدراسة الحالية في تشخيص المعتقدات اللاعقلانية لدى المراهقين ذلك للتعرف على أهم الأفكار اللاعقلانية لديهم.
_الاستفادة من نتائج الدراسة في إيجاد الحلول التي تساعد التقليل من حدة زملة التعب المزمن.
_الاستفادة من نتائج الدراسة في بناء البرامج إرشادية وعلاجية في تعديل الأفكار اللاعقلانية لدى المراهقين
الهدف من الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى :-
_التعرف على العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية وزملة التعب المزمن .
_التعرف على العلاقة بين لأفكار اللاعقلانية ومفهوم الأمل .
_التعرف على مدى اختلاف العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية وزملة التعب المزمن ومفهوم الأمل حسب النوع



مفاهيم الدراسة الإطار النظري :
أولا الأفكار اللاعقلانية: Irrational Ideas:
التفكير اللاعقلاني يتطور مع الفرد منذ الطفولة المبكرة حيث يكون الطفل حساسا لمؤثرات البيئة الخارجية ، وأكثر قابلية للإيحاء ، وانه في هذه المرحلة يعتمد على الآخرين خاصة الوالدين في التخطيط والتفكير واتخاذ القرارات ، وإذا كان بعض أفراد الأسرة لاعقلانيين فأنهم يعتقدون في الخرافات ويميلون إلى التعصب ، ويطالبون أطفالهم تحقيق أهداف وطموحات لا تصل إليها إمكاناتهم ، مما يؤدى إلى إن يصبح الطفل لاعقلانيا ( وحيد مصطفي كامل ، 2005 )
ويشير Hagga & Davison,1993) ) إلى الأفكار اللاعقلانية تلك التي لا يرجع أن تجد دعما تجريبيا وتعكس واجبات وأوامر مثلا يجب أن أودى بشكل جيد وأحوز القبول وإلا سوف اعتبر شخصا فاسدا ,ويصعب هذه الأفكار في الغالب الاضطرابات الانفعالية كالعصاب الذهان وغيرها.
( Hagga & Davison, 1993 )
يعرف (عبد الستار إبراهيم ,1994 ) التفكير اللاعقلاني بأنه , معتقدات فكرية خاطئة يبنيها الفرد عن نفسه وعن العالم المحيط به ، تودي بالتالي إلى نشوء الاضطرابات الوجدانية والسلوكية للفرد . (عبد الستار إبراهيم ، 1994: 273)
يعرف ( محمد عبد الرحمن ، معتز عبد الله ، 1994 ) التفكير اللاعقلاني بأنه مجموعة من الأفكار الخاطئة غير الموضوعية والتي تتميز بطلب الكمال ، والاستحسان وتعظيم الأمور المرتبطة بالذات والآخرون ، والشعور بالعجز والاعتمادية . ( محمد عبد الرحمن ، معتز عبد الله ، 1994)
ويرى محمد أحمد محمد ابراهيم (1995 ) بأنها تلك الأفكار اللامنطقية و اللأواقعية التي تتناقض مع منطق العقل , والفرد الذي لدية الأفكار اللاعقلانية , هو فرد رفض التفكير المنطقي من حيث هو وسيلة للوصول إلى الحقيقة والموضوعية واحل محلة الأهواء الشخصية والظن والاحتمالية و المبالغة . و التهويل فجاءت توقعات لاعقلانية و تعميمات غير موضوعية.( محمد أحمد محمد إبراهيم, 1995)
يعرف محمد صهيب مزنوق (1996 ) أن الأفكار اللاعقلانية هي مجموعة الصيغ العرفية المتجسدة في الثقافة واللغة التي تنتظم في نسق لا يخضع لقوانين المنطق أو قواعده الدقيقة , ويعتنقها بعض الأشخاص و يعتبرونها قواعد أساسية يسلكون وفقا لها .( محمد صهيب مزنوق , 9:1996 )
ويعرف محمد أحمد غنيم (2002 )الأفكار اللاعقلانية هي الأفكار الغير منطقية وغير الواقعية التي تتميز بعدم موضوعيتها وتكون على درجة عالية من المبالغة في تقدير الفرد لكفاءته والنظرة السلبية للذات والآخرين ، والقلق الزائد على الذات وعلى مشاكل الآخرين مع الاهتمام بتعظيم وتضخيم الأمور نتيجة التكوين المعرفي للفرد وتفسيره للأحداث بما لا يستق مع إمكانات الفرد الفعلية .
( محمد أحمد غنيم ، 2002 )
وقد قدم إليس Ellis, 1977) ) إحدى عشرة فكرة لاعقلانية في كتابة العقل والانفصال في العلاج النفسي .
الفكرة الأولى حول طلب الحب والتأثير من جميع المحطين بالفرد – من الضروري أن يكون الشخص محبوبا ومؤيدا من جميع الناس المحيطين به.
الفكرة الثانية فتدور حول كفاءة الفرد وانجازه وتقدير الآخرين له حتى يعتبر الشخص نفسه مستحقا للتقدير يجب عليه أن يكون على درجة عالية من الكفاءة والانجاز في الجوانب الممكنة .
الفكرة الثالثة بعض الناس مخادعون وأشرار ويستحقون العقاب بسب ذلك – يوجد في كل المجتمعات بعض الأفراد ذوى النفوس والرديئة والشريرة وهؤلاء يجب أن توقع عليهم اشر العقوبة
الفكرة الرابعة من أكبر المصائب سير الأمور بعكس ما يتمنى الإنسان إذا لم يحدث الأمور بالطريق التي يتوقعها الفرد و يتمناها فليس هناك أمل قط في اى شئ .
الفكرة الخامسة أسباب المصائب خارجية ولا يستطيع الإنسان عمل اى شئ حيالها
أسباب تعاسة الإنسان خارجة عن إرادته ، وانه لا يوجد اى إنسان بإمكانه التحكم في قدرة ومصيره .
الفكرة السادسة يجب على الإنسان أن يكون دائما حذرا لكي يتجنب الأخطار التي من المتوقع إن تحدث له في اى لحظة – يوجه الإنسان مجموعة من المخاطر والضغوط النفسية الخارجة عن إرادته ، وانه لا يوجد اى إنسان بإمكانه التحكم في قدرة ومصيره.
الفكرة السابعة التخلي عن المسئوليات وتحاشى التعامل مع الصعوبات أسهل من مواجهتها.
أن يتجنب الإنسان الصعوبات ومصاعب الحياة أو عدم تحمل المسئولية أسهل بكثير من مواجهة هذه المصاعب وتحمل المسئوليات
الفكرة الثامنة من الأفضل أن يعتمد الإنسان على الآخرين ويجب إن يحرص دائما على وجود شخص اقوي منه لمساعدته أن الإنسان يطلب العون والدعم من الآخرين ويعتمد عليهم في حقيق أهدافه .
الفكرة التاسعة ما حدث في الماضي هو أساس السلوك الحاضر وهذه شئ لا يمكن تبديله – لن يستطيع الإنسان أن يتخلص من ماضيه ، فتأثر الخبرات الماضية لها دور في تحديد السلوك الحإلى .
الفكرة العاشرة يجب أن يعانى الإنسان ويحزن لما يصيب الآخرين من مشكلات اى أن ينزع الإنسان ويحزن لما يعانيه الآخرين من متاعب .
الفكرة الحادية عشر لكل مشكلة حل وعلى الفرد التوصل إلى هذا الحل حيث بدونه لا يمكن ان تسير الأمور بطريق مرضية .
( عبد الستار ابراهيم ، 1994 : 298 – 301 ) ( حامد زهران ، 2001 : 367 – 369 ) ( محمد السيد عبد الرحمن ،1998 : 439 _ 440 ) ( وحيد مصطفي كامل، 2005)
أضاف عبدا لستار ابراهيم (1994 ) فكرة لاعقلانية أخرى ـ الفكرة القائلة أن هناك مصدرا واحد للسعادة وأنها لكارثة إذا ما أغلق هذا المصدر أو فقد بدلا من الفكرة أن الإنسان يستطيع أن يحقق السعادة من مصادر مختلفة ـ وأن يبدل أهدافه بأهداف أخرى، إذا ما تطلب الأمر ذلك . ( عبدا لستار ابراهيم ، 1994 : 301 ـ 302 )
أضاف أيضا سليمان الريحاني 1985 فكرتين تعتبر كلا منها لاعقلانية وهي : ـ
1 . ينبغي أن يتسم الفرد بالرسمية والجدية في تعامله مع الآخرين حتى تكون له قيمة أو مكانة محترمه بين الناس .
2 . لاشك أن مكانه الرجل تعد هي الهم فيما يتعلق بعلاقته مع المرآة ( عادل عبدا لله ، 2000 : 63 )
بعض أساليب الأفكار اللاعقلانية:
عرض أليس بعض أساليب الأفكار اللاعقلانية وهي:
1_المطالبة Demandingness::
يرى إليس Eills وجود علاقة ارتباطيه بين رغبات الفرد ومطالبة الدائمة واضطرابه الانفعالي،مثل ان يصر الفرد على إشباع مطالبة، وان ينجح دائما في عمل ما دون أية إخفاق،وتحدث الاضطراب عندما يحدث الفرد نفسه بتلك المطالب ويفرضها على نفسه كالحصول على درجة كاملة في الامتحان وعندما لا تتحقق يحدث لدية اضطراب انفعالي ويحكم على نفسه انه فاشل.
ويقرر إليس ellis انة ينبغي التقليل من ترديد تلك الكلمات وخفض مستوى المطالب الغير العقلانية
2_التعميم الزائد:Over_Generalization :
يرى إليس ellis أن الفرد قد يلجأإلى تعميم النتائج التي لاتعتمد على تفكير دقيق والتي يقوم على الملاحظة الفردية مثل الطالب الذي يفشل في اختبار ما فانه يحكم على نفسه انه لايملك مقومات النجاح.
3-التقدير الذاتى Self_Rating ; :
يقرر إليس ellis ان التقدير الذاتي يعد من أشكال التعميم الزائد وان نمط التفكير الخاطئ يوثر في تقدير الشخص لذاته ويتأثر بثلاث عوامل وهي :
أ_الميل إلى التركيبات الخاطئة.
ب_المطالبة غير الواقعية.
ج_التعارض مع الأداء.
لذلك ينبغي للفرد أن يعدل من فلسفته نحو مشكلة الشخصية من خلال تقبل الذات بدلا من تقييم الذات.
4_أخطاء التفسير أو العزو:Attribution :
حيث يميل الفرد إلى أن ينسب أخطاءة إلى الآخرين وهذا يوثر على إدراكه للحوادث الخارجية وانفعاله وسلوكه وإلى اللوم المستمر للذات والآخرين.
5_ اللاتجريب :nti_empiricism A :
أن الأفكار اللاعقلانية في الغالب لاتكون مستمدة من خلال الخبرة أو التجربة الشخصية للفرد، ويحأول إليس ellis من خلال العلاج العقلاني الانفعإلى أن يعلم العميل أن يستمد افكارة من تجاربه الدقيقة ، ورؤيته المنطقية وأن الأفكار التي لاتستند إلى خبرة منطقية تسبب السلوك المضطرب للفرد.


6_ التكرار:Repetition :
يقرر إليس أن الأفكار اللاعقلانية تكرر بأسلوب لاشعوري ،وان الضغوط الدجلية تجعل لدى الفرد ميل تجاه الأفكار الخاذلة للذات.
7_التفكير المتطرف (كل شيء أو لاشيء) :Absolutistic (all_or_thinking nothing) :
يميل بعض الإفراد لأدراك الأشياء إما بيضاء أو سوداء أو حسنة أو سيئة أو صحيحة أو خاطئة ، دون لأدراك إن الشيء الواحد قد يبدو في ظاهر الأمر سيئا لكن قد يكون فيه أشياء ايجابية ،أو قد يودى إلى نتائج ايجابية ،والعكس صحيح . (هشام ابراهيم عبداللة،1990: 36_58)
ثانيا : زمله التعب المزمن :Chronic Fatigue Syndrome :
تقدر زمله التعب المزمن من المشكلات الصحية التي بدأت في الاهتمام لتشخيصها في الفترة الحالية يعتبر بداية انتشارها في عدد ليس بالقليل لدى الأفراد.
ويعرفها سماح أحمد الديب , أحمد عبد محمد عبدا لخالق( 2006 ) بأنها حالة من التعب الجسمي العقلي ، والشعور بالضعف والإرهاق والإجهاد نتيجة أقل مجهود يصيب الفرد عدد لايقل عن ستة أشهر وتوثر سلبا في كل من التركيز والتذكر والعمل ، يصاحبها أمراض محدده أهما اضطراب النوم والمزاج ،وألم العضلات والمفاصل ، وانخفاض الحيوية والنشاط ( سماح أحمد الديب ـ أحمد محمد عبد الخالق 2006) .
ويعرفها ويجنر وآخرون (Wagner,. Nisenbaum , ,.Heim, et . al 2005 )
بأنه اضطراب يتصف بالتعب الشديد المعجز لمدة ستة أشهر أو أكثر ويصاحبه وجود أربعة أعراض أو أكثر من الأعراض الآتية : ـ
ـ ضعف اساسى في الذاكرة قصير المدى والتركيز ـ التهاب في الحنجرة ـ آلام ليفية ـ الام في العضلات ـ ألام متعددة في المفاصل دون تضخم ـ صداع شديد ـ اضطراب النوم
_تعب بعد أي أجهاد يستمر أخر 24 ساعة أو أكثر.
وحتى الآن فلا توجد علامات جسمية لهذا الاضطراب، أو أي علامات معملية لتحديد طبيعته، بل يتم تشخصيه بوساطة تقارير المرضى لأعراضهم ( wagner , et . al 2005 )
وحدد التصنيف العاشر للمنظمة الصحة العالمية ICD_10 ( 1993 ) مجموعة من المحكات لتشخيص لزملة التعب المزمن تحت اسم الوهن العصبي (النيوروستينيا).
شكاوى مستمرة من الشعور بالإنهاك ( التعب الشديد ) بعد أي مجهود عقلي بسيط .
ـ الشعور بألم وأوجاع في العضلات _ دوار أو دوخه_صداع توتري _اضطراب النوم .
_عدم القدرة على الاسترخاء _الاستثارة والتهيج.( WHO ,1993 ICD_10 : 109f ) ويعتقد كثير من الأطباء أن الإصابة بزملة التعب المزمن سببه يرجع إلى وجود الاعرض الجسمية بسبب الحالة النفسية التي يكون عليها الفرد, ويرون أن زملة التعب المزمن ذات منشأ نفسي , بدليل أن الكثير من المصابين بزملة التعب المزمن يعانون الاكتئاب معه (Abrams , 2003 : 54f )
وترى سوزى بيرك (1992)( Susa Burke ,1992) متلازمة التعب المزمن ،التي تصيب الأطفال والمراهقين أيضا تصيب حاليا الإناث الذين تتراوح أعمارهن بين 25 و55 عام ويلاحظ أنه بسبب الاكتئاب عام وقد يكون من أعراض متلازمة التعب المزمن. (35-39: Susa Burke , 1992 )
ثالثا: الأمل : The Hope:
تقع بحوث الأمل في قلب علم النفس الأيجابى ، وقد بد تقديم المفاهيم المرتبطة بالأمل في الدراسات النفسية والطبية والنفسية في خمسينيات القرن الماضي ، وقد ألقى تيار مبكر من البحوث الضوء على دور الأمل في تحقيق التكيف الإنساني فضلا عن أهمية الأمل في البدء بالتغير نتيجة العلاج ، والرغبة في التعلم ، والشعور بالسعادة ، وعلى العكس من ذلك ، فقد لوحظ أن الياس Hopelessness أو نقص الأمل يعد عامل خطير ليمهد للإصابة بالاضطرابات العقلية بوجه عام فقط بل يمهد ـ أيضا ـ للإصابة بالاكتئاب والسيكوباتية ، والسلوك الأنتحارى بوجه خاص ـ كما تأكد أن الأمل يقوم بدور المعدل Moderator لتأثير الضغوط على الصحة النفسية .
( أحمد محمد عبد الخالق , 2004 )
تعريف الأمل
يعريفة عبدالمنعم الحفنى 1987 اتجاه عاطفي ، وهو عاطفة مشتقة سمتها الغالبة الرغبة في الحصول على أو تحقيق هدف مع وجود فكره بأن هذه الرغبة ستتحقق وتتعلق هذه التجربة كلها بلون من الإمتاع
( عبدالمنعم الحفنى, 1987 : 358 )
ويرى فاخر عاقل 1988 أنه هو اتجاه يتصف بتوقع الأحداث المرضية ( فاخر عاقل, 1988 :175 )
ويعرف ( جابر عبد الحميد وعلاء الدين كفافي ، 1991 ) الأمل ويقصد به أنه عاطفة مشتقة وتتكون أساساً من إتجاهات يغلب عليها الرغبة في الحصول على شئ أو الوصول إلى هدف معين مع فكرة أن هذا الهدف سوف يتحقق ، مما يجعل الفرد يشعر بالرضا والارتياح ، وتظل فكرة تحقيق الهدف هذه في كثير من الحالات رغم وجود العواثق والمشكلات التي يمكن أن تحول دون تحقيق الهدف ( جابر عبد الحميد وعلاء الدين كفافي ، 1991 : 156) .
_وأيضا يرى سنايدر وآخرون Snyder , C.R, Harr is, C,. Ander, et al 1991 ) )أنه حالة من الدافعية الايجابية تؤدى إلى النشاط الداخلي وتدعم الإحساس بالنجاح وقد أسس هذا التعريف على أساس مفهومين هما .
أ . الطاقة Agency أو الشدة وتعنى مستوى الطاقة والقوة الموجهة للهدف.
ب . المسارات Pathways وتعنى القدرة على التخطيط لبلوغ الهدف
(Snyder , C.R, Harr is, C,. Ander, et al 1991 ) )
ومن ذلك يعتمد مفهوم سنايدر على مفاهيم الهدف ولدور العمليات المعرفية في الأمل, فالأمل هو أحدى عمليات التفكير Thinking والتي بواسطتها يمتلك الناس إحساسا بقوة الأهداف والسبل المودية إلى تحقيقها, أن هذا المفهوم هو مفهوم معرفي في طبيعته بشكل واضح ويمكن تحديد مفهوم الأمل على أنه الإحساس الذي يودى للنجاح في : ـ
1 . القوة ( تحديد اتجاه الهدف ) .
2. الطرق المودية له ( الهدف ) ( شوقي يوسف بهنام ، 2005 )
ولذلك يجد إن هذه العناصر الموثوق منها تودي إلى تحقيق الأهداف وينبغي ان ينتج عنها انفعالات ايجابية , في حين ربما تولد عوائق الهدف انفعالات سلبية , ولهذا فضمن النموذج الذي اقترحه((Snyder
فان الأفكار المتعلقة بانجاز الهدف يحفز خبرات انفعالية , وفيما يتعلق بهذا المجال فان البحوث التجريبية (الدراسات السببية والارتباطية ) قد أظهرت أن معوقات الهدف قادت إلى ردود فعل سلبية( Snyder,1996) كما إن هناك بحوث تجريبية أخرى أظهرت أن الصعوبات التي تقف دون تحقيق الأهداف المهمة تودي إلى تلف الحالة الصحية الجسمية مثل( ( Diener,1984 (Little,1986) (Emmons,1986) (Ruehlman,1988)(Omodei,1990) (Palys,1983) , وعلى أساس نظرية الأمل كما عرفة snyder فان الأمل سوف يؤثر بالنتيجة على سلوك المواجهة , وفي إطار نفس النظرية فان السلوك المواجهة الناجح سوف يسند أو يعزز التفكير لانجاز الأهداف المرغوبة , ولذلك فان التفكير المشبع بالأمل لايحدث فقط مرونة ناجحة خلال وجود معوقات للأهداف,ولكن أيضا سوف يساعد على مواجهة الحواجز , ومن ثم يساعد الناس على التعامل بنجاح مع الأحداث (المواقف ) التوترية في حياتهم.( شوقي يوسف بهنام ، 2005 )
الدراسات السابقة : ـ
نظر لعدم وجود ـ في حدود إطلاع الباحث الحالي دراسة واحده عربية أو أجنبية اهتمت بدراسة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بزملة التعب المزمن والأمل ولذلك سيتم تقسيم الدراسات على المحاور الآتية .
أولا : دراسات تناولت الأفكار اللاعقلانية مع متغيرات مختلفة.
ثانيا : دراسات تناولت زملة التعب الزمن مع متغيرات مختلفة.
ثالثا: دراسات تناولت مفهوم الأمل مع متغيرات مختلفة.
أولا : دراسة تناولت الأفكار اللاعقلانية مع متغيرات مختلفة:
دراسة سليمان الريحاني (1987) .
التي هدفت إلى التعرف على انتشار الأفكار اللاعقلانية بين الأردنيين والأمريكيين ، وبيان أثر الثقافة في التفكير الأعقلانى ، حيث بلغت العينية الأردنية 400 طالبا جامعيا كما بلغت العينة الأمريكية 440 طالبا جامعيا ، وباستخدام اختيار سليمان الريحاني الأفكار اللاعقلانية وتوصلت الدراسة إلى أن الأفكار اللاعقلانية تنتشر بنسبة عالية بين طلاب المجتمعين ، وأن الأردنيين أكثر لاعقلانية من الأمريكيين وبالتالي للثقافة أثر ذو دلاله إحصائية على الأفكار اللاعقلانية .
دراسة ابراهيم علي ابراهيم (1991)
بهدف التعرف على الأفكار العقلانية واللاعقلانية في علاقتها بتقدير الذات (دراسة امبيريقية في ضوء نظرية "إليس" للعلاج العقلاني الانفعإلى لدى عينة من البنين بجامعة قطر), شملت العينة (120) فردا من طلاب وطالبات جامعة قطر من تخصصات مختلفة، ، بواقع (30 ذكر، 30 أنثى) من ذوى الأفكار العقلانية، (30 ذكر، 30 أثنى) من ذوى الأفكار اللاعقلانية. واستخدم مقياس الأفكار العقلانية واللاعقلانية، قائمة تقدير الذات وهما من إعداد الباحث. وتبين أن البنين والإناث من ذوى الأفكار العقلانية أعلى من البنين والبنات من ذوى الأفكار اللاعقلانية على التوالى في تقدير الذات ، ولم توجد فروق دالة بين كل من البنين من ذوى الأفكار اللاعقلانية والإناث من ذوات الأفكار اللاعقلانية، أو بين البنين من ذوى الأفكار العقلانية و البنات من ذوات الأفكار العقلانية في تقدير الذات.
دراسة نصر العلي ، عدنان فرح، عدنان عتوم (1993 )
بهدف التعرف على قلق الاختبار والأفكار العقلانية واللاعقلانية , شملت الدراسة (292) طالبا وطالبة بالثانوي العام بمدينة "إربد" بالأردن. واستخدم اختبار الأفكار العقلانية واللاعقلانية إعداد سليمان الريحانى ومقياس سوين لقلق الاختبار تقنين أبوزنية والزغل. وأظهرت النتائج بين متوسط درجات قلق الاختبار للطلبة ذوى الأفكار العقلانية والطلبة ذوى الأفكار اللاعقلانية في اتجاه اللاعقلانية. كما تبين وجود فروق بين متوسطات درجات قلق الاختبار بين الذكور والإناث في أي اتجاه الإناث . كذلك أشار اختبار تحليل التباين الثنائي إلى وجود فروق دالة بين متوسطات درجات قلق الاختبار لمستويات التخصص الأكاديمي (علمي – أدبي – مهني) في اتجاه الادبى . ولم يتبين وجود فروق في درجات الطلبة لقلق الاختبار تعزى إلى التفاعل بين الجنس (ذكور - إناث) والتخصص الأكاديمي (أدبي - عملي - مهني)
دراسة كرامر وكوبشك ((Cramer & Kupshik 1993
تهدف الدراسة إلى دراسة اثر المعتقدات اللاعقلانية على استثارة المشاعر المناسب مثل ( الحزن – عدم السعادة – الانزعاج) ، والمشاعر غير المناسب ( الضغط النفسي – القلق – الغضب ) عينة من طلاب يعانوا الاكتئاب ثم الحصول على مجموعتين من الطلاب ، المجموعة الأولى تشمل 13 طالبا عرضت عليهم قائمة من المعتقدات العقلانية وطُلب منهم تكرار تلك المعتقدات ، والمجموعة الثانية من (14) طالبا عرضت عليهم قائمة من المعتقدات اللاعقلانية طُلب منهم أيضا تكرار باستخدام اختبار Malouff & Schutte 1986 للمعتقدات اللاعقلانية وقائمة المشاعر المناسبة ومقياس القلق ومقياس للضغط النفسي وتوصلت إلى نتائج أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في كل من : المشاعر المناسبة وغير المناسبة ، حيث توجد فروق ذات دلالة إحصائية بن المجموعتين في الضغط النفسي لصالح المجموعة الثانية ويدل ذلك على إن للمعتقدات العقلانية دورا ايجابيا في خفض المشاعر السالبة ، بينما تستثير المعتقدات اللاعقلانية المشاعر غير المناسبة ومنها الضغط النفسي .
دراسة نور الهدى عمر المقدم (1994 )
بهدف التعرف علاقة الأفكار اللاعقلانية بوجهة الضبط وبعض متغيرات الشخصية لدى طلاب الجامعة , شملت الدراسة (300) طالب وطالبة بالسنة الثالثة من كليات التربية والزراعة والصيدلة جامعة أسيوط منهم (165 ذكور، 135 إناث)، واستخدم اختبار الأفكار العقلانية واللاعقلانية إعداد سليمان الريحانى (1985)، ومقياس الضبط الداخلي/ الخارجي إعداد روتر، وقائمة فراى بورج للشخصية. أظهرت النتائج أن ذوى الأفكار اللاعقلانية أعلى من ذوى الأفكار العقلانية في كل من وجهة الضبط ، والانطوائية ، والعصابية ، والسيطرة ، بينما كان ذوى الأفكار العقلانية أعلى من ذوى الأفكار اللاعقلانية في الانبساطية ، كما كانت ذوات الأفكار اللاعقلانية أعلى من ذوات الأفكار العقلانية في كل من وجهة الضبط ، والعصابية ، بينما كانت ذوات الأفكار العقلانية أعلى من ذوات الأفكار اللاعقلانية في الانبساطية ، وكان الطلاب ذوى الأفكار العقلانية أعلى من الطالبات في كل من وجهة الضبط ، والعدوانية ، بينما كانت الطالبات ذوات الأفكار العقلانية أعلى من الطلاب في الانطوائية ، والعصابية ، ولم توجد فروق بينهما في الانبساطية والسيطرة، ولم توجد فروق دالة بين الطلاب والطالبات ذوى الأفكار اللاعقلانية في كل من وجهة الضبط، والانبساطية، والانطوائية، والعصابية، والسيطرة، بينما كان الطلاب ذوى الأفكار اللاعقلانية أعلى من الطالبات ذوات الأفكار اللاعقلانية في العدوانية .
دراسة محمود عطا حسين (1994 )
التعرف على الأفكار اللاعقلانية لدى عينة من طلاب الجامعة وعلاقتها بالاكتئاب والتوتر النفسي وبعض المتغيرات الأخرى, شملت الدراسة (162 ) طالبا من طلاب كلية المعلمين بالرياض ، منهم (82) تخصص علمي ، (70) تخصص أدبي ، تراوحت أعمارهم بين (18-35 سنة ) بمتوسط قدره (26 ) سنة ، واستخدم اختبار الأفكار العقلانية واللاعقلانية إعداد سليمان الريحانى (1985 ) ، واستبيان التوتر النفسي إعداد أبو مغلي وقائمة بيك للاكتئاب إعداد بيك Beck ترجمة غريب عبد الفتاح غريب . أظهرت النتائج وجود ارتباط دال بين الأفكار اللاعقلانية وكل من الاكتئاب والتوتر النفسي كما لم يظهر تأثير دال لمتغير التخصص (علمي ، أو ادبى ) أو متغير العمر ( مراهقين دون 22 سنة وراشدين فوق 22 سنة ) أو متغير المعدل التراكمي ( متفوق – عادى – ضعيف ) على اختبار الأفكار اللاعقلانية ، كما أظهرت النتائج أن هناك أربعة من الأفكار اللاعقلانية أسهمت في تفسير (14.96% ) من تباين درجات الاكتئاب لدى عينة البحث ، كما أن هناك أربعة من الأفكار العقلانية أسهمت في تفسير (18.09%) من التباين في درجات التوتر النفسي لدى عينة البحث .
دراسة محمد السيد عبد الرحمن ومعتز سيد عبد الله (1994)
تهدف الدراسة إلى التعرف على أهم الأفكار اللاعقلانية في مراحل الطفولة المتأخرة ، والمراهقة المبكرة ، والمراهقة المتوسطة وأهم الأفكار اللاعقلانية المنبئة بكل من قلق الحالة والسمة ووجهة الضبط في كل مرحلة عمرية ودراسة اثر عاملى السن والجنس والتفاعلي على بينهما على الأفكار اللاعقلانية وتكونت عينة الدراسة من 428 تلميذا طبقت على العينة مقياس الأفكار اللاعقلانية للأطفال ترجمة وتعريف الباحثين عن مقياس هويرولاين مقياس مركز التحكم للأطفال ، اختبار القلق (الحالة – السمة للأطفال ) وتوصلت النتائج إلى انخفاض متوسط درجات معظم الأفكار اللاعقلانية مع التقدم في السن ، وجود فروق دالة إحصائية بين المراحل العمرية المختلفة في الأفكار اللاعقلانية ، يوجد تأثير دال إحصائية عند لتفاعل عاملي السن والجنس في تأثيرها المشترك على بعد القلق الزائد والفروق لصالح الإناث .
دراسة كاسينوف (Kassinove,1995 (
تهدف الدراسة مقارنة الأفكار اللاعقلانية لدى عينة من طلاب الجامعة وطلاب الثانوية مستخدم اختبار الأفكار اللاعقلانية وقارن بين متوسطات درجات مجموعة الطلاب الثانوية ومجموعة الجامعة في الأفكار اللاعقلانية وأظهرت النتائج أن الفروق بين المجموعتين غير دالة إحصائيا.
دراسة الهامى عبد العزيز و فؤاد هدية (2000)
تهدف إلى التعرف على العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية بالسلوك التوكيدى لدى طلاب المرحلتين شملت الدراسة (394 ) من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية منهم( 249 إناث ، 145 ذكور ) متوسط 13.62 ، انحراف 1.62 سنة ) واستخدم مقياس السلوك التوكيدى إعداد الباحثان ومقياس الأفكار اللاعقلانية إعداد هويرولاين ترجمة محمد السيد عبد الرحمن ومعتز سيد عبد الله أظهرت النتائج عدم وجود علاقة ذات دلالة بين جميع الأفكار اللاعقلانية والسلوك التوكيدى فيما عدا بعدى القلق الزائد ، والانزعاج لمشاكل الآخرين .
دراسة اشرف عطية وعصام العقاد (2000 )
التعرف على الافكار اللاعقلانية وعلاقتها بالدوجماتية والمرونة – التصلب والرفض الوالدى لدى شباب جامعتي الزقازيق وجنوب الوادي , تكونت العينة من مجموعتين الأولى: عينة جامعة الزقازيق (ن= 379) طالب وطلبة منهم (113 ذكور، 266 إناث) تراوح العمر الزمني ما بين (18-22 سنة)، الثانية: عينة جنوب الوادي (ن= 81 طالب وطالبة) منهم (31 ذكور، 50 إناث) تراوح العمر الزمني ما بين (18-22 سنة)، وقد استخدم مقياس الأفكار العقلانية واللاعقلانية إعداد سليمان الريحاني (1985)، ومقياس الدوجماتية إعداد روكتيش (1956) ترجمة عبدالعال أبو عجوة، مقياس المرونة – التصلب إعداد مصطفي سويف، ومقياس القبول – الرفض الوالدى إعداد (رونلد. ب. رونز) ترجمة ممدوحة سلامة، واستمارة بيانات ديموجرافية. وقد أوضحت النتائج وجود معاملات ارتباط سالبة دالة بين المرونة وكل من (الأفكار اللاعقلانية ، الدوجماتية والتصلب )، كما وجدت فروق دالة بين طلاب جامعة الزقازيق وطلاب جامعة جنوب الوادي في كل من (الدوجماتية ، التصلب ) في اتجاه جنوب الوادي. بينما لم توجد فروق بينهما في (الأفكار اللاعقلانية، والرفض الوالدى) كما تبين وجود فروق دالة بين الذكور والإناث في كل من (الدوجماتية ، والتصلب ) لدى الإناث. بينما لم توجد فروق بينهما في الأفكار اللاعقلانية، والرفض الوالدى. كما أوضحت النتائج وجود فروق دالة بين طلاب الكليات النظرية وطلاب الكليات العملية في (الرفض الوالدى ) لدى الكليات النظرية، بينما لم توجد فروق بينهما في الأفكار اللاعقلانية والدوجماتية والتصلب.
دراسة عبد المنعم عبدالله حسيب (2000 )
تهدف الدراسة الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب أشملت الدراسة عينة (217 ) طالبا وطالبة بالصف الأول الثانوي السنة الأولى بكلية التربية واستخدم الباحث مقياس الأفكار اللاعقلانية للأطفال والمراهقين إعداد هويرولاين ترجمة السيد عبد الرحمن ومعتز سيد عبد الله ، واختبار الاكتئاب متعدد الأبعاد وتحققت الدراسة الى وجود علاقة دالة ست من الأفكار اللاعقلانية والشعور بالوحدة النفسية لدى المراهقين هي اللوم القاسي للذات والآخرين ، وتوقع الكوارث ، والتهور الانفعإلى أو القلق الزائد ، والاعتمادية ، والشعور بالعجز ، وأيضا وجدت علاقة بين بعض الأفكار اللاعقلانية والاكتئاب مثل توقع الكوارث والقلق الزائد والاعتمادية ، الشعور بالعجز .
دراسة احمد عمر (2001 )
بدراسة لبعض المتغيرات النفسية والديموجرافية المرتبطة بالأفكار اللاعقلانية لدى عينة من طلاب الجامعة بالمملكة العربية السعودية , شملت الدراسة (104) طالب بكلية المعلمين بمتوسط عمرى (22.4 ? 2.31سنه) واستخدام مقاييس القلق الاجتماعي إعداد الباحث، ومقياس الاكتئاب إعداد بيك ترجمة غريب عبد الفتاح (1986)، واختبار التفكير العقلاني واللاعقلاني إعداد ابراهيم الشافعي (1999). أظهرت النتائج أن - مقياس قلق إجتماعى - مقياس اكتئاب -اختبار تفكير عقلانى ولاعقلاني الطلاب ذوى التفكير اللاعقلاني أعلى في الطلاب ذوى التفكير العقلاني في كل من القلق الاجتماعي والاكتئاب ، كما ظهر ارتباط دالة بين الافكار اللاعقلانية وكل من القلق الاجتماعي والاكتئاب ، كما ظهر عدم وجود فروق دالة بين الطلاب ذوى السن الأصغر (19-22عاماً ) وذوى السن الأكبر (23-26) من التفكير اللاعقلاني، كما لا توجد فروق دالة بين طلاب التخصصات الأدبية وطلاب التخصصات العلمية في التفكير اللاعقلانى .
دراسة زكريا أحمد الشريبنى ( 2005)
تهدف الدراسة إلى دراسة الأفكار اللاعقلانية وبعض مصادر اكتسابها واستخدم الباحث مقياس للأفكار اللاعقلانية ومصادر اكتسابها من إعداد الباحث على عينة حجمها 228 طلبة من طالبات جامعة الإمارات العربية المتحدة في الفئة العمرية 20 – 27 سنة , وأظهرت النتائج أن النسبة المتوسطة لانتشار الأفكار اللاعقلانية هي 60.68 % وشاعت هذه الأفكار حول الكمال الشخصي وفي الآخرين وطلب الاستحسان والقلق الزائد وعدم القدرة على التحكم في الأحزان وتوقع المصائب وأظهرت النتائج ان مصادر اكتساب الأفكار اللاعقلانية هي الأب ( 72.22 % ) الآم (44.44% )الصديقات (16.67 % ) المدرسة والجامعة 11.11 % وسائل الأعلام 11.11 %.
دراسة كالفت Calvete , 2005 ))
تهدف هذه الدراسة التعرف على الفروق بين الجنسين في المتغيرات المعرفية باعتبارها تفسيرا للفروق بين الجنسين في الاكتئاب والمشاكل السلوكية معتقدات اللاعقلانية, المراهقين 856 (491 ذكور و 365 إناث) ، والذين تتراوح أعمارهم بين 14-17 ، ونموذج معتقدات اللاعقلانية للمراهقين ، وتوصلت النتائج إلى الفروق بين الجنسين في أعراض الاكتئاب. الذكور أعلى على تبرير العنف والمعتقدات اللاعقلانية , وأعراض الاكتئاب وكان أعلى لدى المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14-15 من كبار السن من المراهقين.


دراسة غادة محمد عبد الغفار (2006)
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والاكتئاب لدى عينة من طلاب الجامعة و الكشف عن العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية تلك التي ترد الفرد حول ذاته ومدى كفاءته الشخصية وتوقعاته حول أدائه ونظرة الآخرين والتي تتسم دوما بميلها لأن تكون أفكارا تبحث عن الكمال ، وأعلى درجات الكفاءة والرغبة المستمرة في النجاح ونيل تقدير الآخرين ، وارتباط الأفكار بمظاهر ودلالات الاكتئاب ، وشملت الدراسة (500 ) طالب وطالبه من الفرق الدراسية الأربع من كليات جامعة بنى سويف العملية والنظرية ، واستخدمت مقياس الأفكار اللاعقلانية لدى الشباب والمراهقين ، ومقياس بيك للاكتئاب ، أظهرت النتائج انتشار الاضطراب بدرجة كبيرة بين طلاب الجامعة كما ظهر وجود ارتباط دال بين الأفكار اللاعقلانية وأعراض الاكتئاب ، كما حددت الدراسة أكثر الأفكار اللاعقلانية الشائعة لدى فئة الشباب .
ثانيا دراسات تناولت زملة التعب المزمن مع متغيرات مختلفة :-
دراسة جارالدا واخرون (Garralda ,E,Rangel ,L,Levin,. Et al 1999)
تهدف الدراسة إلى معرفة التوافق الطب النفسي لدى المراهقين مع مراجعة تاريخ زملة التعب المزمن وتكونت العينة من 50 مراهق من الأسوياء وأسندت النتائج من وجود معدل مرتفع في درجات القلق والاكتئاب لدى 25مراهقا وكما حصل مرضى زملة التعب المزمن على درجات منخفضة في الكفاءة وتقدير الذات .
دراسة رانجيل واخرون(2005) (Rangel, Luiza; Garralda, M,. Elena,. Et al2005)
بهدف دراسة مقارنة بين الرعاية الأسرية وخصائص الأطفال الذين يعانون زملة التعب المزمن ذلك على عينة من 28الاباء لديهم أطفال يعانون زملة التعب المزمن ,27 من الأطفال يعانون من القلق والاكتئاب , في المرحلة العمرية من 11_ 18 عام , وتوصلت النتائج إلى الآن الأطفال يعانون زملة التعب المزمن يتلقون رعاية واهتمام من مجموعة الأطفال الأخرى .
دراسة سماح أحمد الديب ، أحمد محمد عبد الخالق( 2006 )
تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الزملة التعب المزمن وعلاقة بالقلق والاكتئاب لدى عينة من طلاب جامعة الكويت واستخدام الباحثان المقياس العربي لزمله التعب المزمن من إعداد الباحثان (2004 ) محكات التصنيف الدولي لزملة التعب المزمن ، مقياس جامعة الكويت للقلق من إعداد أحمد عبد الخالق ، مقياس الاكتئاب الصادر عن مركز الدراسات الوبائية وتم التطبيق على عينة (500) طالب وطالب ، 249 إناث ، 251 ذكور تراوحت أعمارهم بين 18 – 37 سنة وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث لدى الإناث ، وجود اضطراب القلق في زملة التعب المزمن ربما يعود إلى التوتر الزائد من الحر ، الذي قد يصيب الأفراد ، ويعيقهم عن أداء أعمالهم ، ويجعلهم يشعرون بالعجز والإحباط لعدم القدرة على العمل ، أما المرضى المكتئبين يعانون التعب ، وان التعب واحد من أهم المحطات الشخصية للاكتئاب ، انه شائع لدى مرضى زملة التعب المزمن نتيجة لما يفرض عليهم من المرض من عجز وضغوط .
دراسة سميت وآخرون Smith ,M-,.Martim ,S ,.Womack,. et al 2003) )
تهدف الدراسة المقارنة بين القلق والاكتئاب والصداع النصفي والاضطرابات الجسدية الشكل مع زملة التعب المزمن لدى الطلاب المراهقين واجري المقارنة بين 179 يعانون الصداع النصفي و97 يعانون زملة التعب المزمن و32 من الأسوياء وتم ضبط متغيري النوع والسن وقد حصل المراهقون ممن يعانون من الصداع النصفي على درجات مرتفعة ودالة في القلق والاضطرابات جدية الشكل بالمقارنة إلى مرضى زملة التعب المزمن ، وحصل المراهقون الذين يعانون من زملة التعب المزمن على درجات مرتفعة ودالة في الاضطرابات جسدية الشكل والاكتئاب بالمقارنة إلى مجموعة مرضى الصداع النصفي.
دراسة أحمد عبد الخالق ، سماح أحمد الديب (2006)
وتهدف الدراسة إلى دراسة التعب المزمن وعلاقته بتقدير الذات والرضا عن الحياة واستخدمت عينة قوامها 524 من طلاب المدارس الثانوية الحكومية الكويتية ( الذكور = 273 ) ( إناث =251 ) تراوح أعمارهم بين 15 – 23 سنة واستخدم المقياس العربي لزملة التعب المزمن من تأليف الباحثين ، مقياس تقدير الذات من تأليف روزنبرج ومقياس الرضا عن الحياة تاليف ديز ) وزملائه وأظهرت النتائج أن الطالبات أعلى جوهريا من الذكور في مقياس زملة التعب المزمن وتقدير الذات في حين لم يكن الفروق دال بين الجنسين في مقياس الرضا عن الحياة ، واستخرجت معاملات ارتباط جوهرية سلبية بين زملة التعب المزمن وكل من تقدير الذات والرضا عن الحياة ، واستخرج عامل ثنائي القطب بجميع زملة التعب المزمن مقابل كل من تقدير الذات والرضا عن الحياة سمى عامل ( الصحة النفسية والجسمية )
ثالثا الدراسات التي تناولت مفهوم الأمل مع متغيرات مختلفة :-
دراسة كارفيجال واخرون Carvijal , S.C., Clair,S.G .& Evans ,R.1., 1998) )
تهدف الدراسة التوقعات العامة نحو الذات والأمل والتفاؤل وتقدير الذات واستخدام الباحثين مقاييس التوجه نحو الحياة لقياس التفاؤل وقياس ( سنايدر ) لقياس الأمل ومقياس روزنبرج لتقدير الذات وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطيه بين التفاؤل والأمل .
دراسة شوقى بهنام ( 2005 )
تهدف الدراسة لقياس مستوى الأمل لدى عينة من طلبة كلية التربية جامعة الموصل واختار الباحث عينة (64) طالبا (32 ) ذكور (32) إناث من كلية التربية جامعة الموصل ومن الأقسام العلمية ( الفيزياء / الكيمياء ) والأقسام الإنسانية ( اللغة العربية / التاريخ ) مستخدم الأمل لسنايدر توصل الباحث إلى نتائج بان مستوى الأمل لدى أفراد العينة كان عاليا ، وجود فرق دالة إحصائية في مستوى الأمل لصالح الذكور – عدم وجود فروق ذو دلالة احصائيا بين التخصص ( علمي / انسانى )
_ دراسة هيوستين واخرون (Huston,.; Duncan,.; McLoyd,.; et al 2005)
الآثار المترتبة على وجود أمل جديد ، برنامج للأمل جديد يكون لها آثار إيجابية على الأطفال في المدارس من خلال الإنجاز ، والتحفيز ، والسلوك الاجتماعي ، وطبق على ذكور ، في المرحلة العمرية 6-16.مع مقارنة البرنامج في قياس تأثيره بعد عامين من بدء البرنامج ،وتوصلت النتائج إلى الآثار على الإنجاز ، السلوك الاجتماعي, مما يشير إلى الأشكال التي يحتمل أن الأمل الجديد يساعد على التاثير فى سلوك الطفل.
التعليق على الدراسات السابقة :-
يتضح من العرض السابق للدراسات ما يلي :-
_عدم وجود دراسات في حدود علم الباحث تناولت العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية وكل من زملة التعب المزمن والأمل .
_اختلاف الدراسات التي تنا

descriptionالأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بزملة التعب د محمد سعيد سلامة Emptyرد: الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بزملة التعب د محمد سعيد سلامة

more_horiz
التحميل


http://adf.ly/lmsrg
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد