علم النفس كامل محمد محمد عويضة

الرابط
http://adf.ly/rH3Sh

او
ميديافير

http://adf.ly/EI35q

عدل سابقا من قبل health psychologist في الإثنين أغسطس 18, 2014 11:33 pm عدل 2 مرات

نبذة النيل والفرات:
ليس موضوع علم النفس جديداً عليك، بل هو أقرب الموضوعات وأشدها اتصالاً بحياتك، فموضوعه هو سلوكك وتصرفاتك، وأعماله من حيث هي مظهر للحياة النفسية. سيعرفك علم النفس كثيراً عن نفسك وعما تجهله من حالاتها واستعدادتها، وسيكشف لك عن طبيعة شعورك وإحساسك، وغرائزك وعاداتك وعواطفك وانفعالاتك، وتفكيرك وإدراكك، وليس هذا وحسب، بل إرادتك وذاكرتك، وتخيلك وتصورك، وخواطرك وكيف تتداعى. وأنت في هذا كله تجول جولة سريعة في طبيعة النفس وظواهرها، فتعرف بذلك نفسك ونفس غيرك وبذلك تعيش متلائماً مع غيرك من الناس، وتحيا حياة بعيدة عن القلق والاضطراب وتنعم بالهدوء والاطمئنان ذلك لأنك قد فهمت نفسك ونفس غيرك فلاءمت بين هذه وتلك.

وفيما يلي ذكر لأهم عناوين هذا البحث: تعريف علم النفس، مذهب الكمال المثالي والواجبات الإنسانية، مذهب التقشف، مذهب اللذة، الصلة بين العدل والإحسان، مشكلة الشخصية وتكاملها، الشعور ومظاهر الثلاثة، البؤرة والهامش، اللاشعور، الغرائز النزعات العامة، العادات، تعريفها، أهميتها كيف تتكون أثرها، وكيف نتخلص منها، العواطف، تعريفها، أهميتها، كيف تتكون أنواعها، العاطفة السائدة، الكتب والصراع النفسي، الفرد والمجتمع، الصراع والكتب والعقد، الشذوذ والإجرام، تكامل الشخصية، ماكدوجل وفرويد، السلوك الفطري والمكتسب، مميزات الغريزة، التقسيم الثلاثي للغريزة، الفعل المنعكس، إعلاء الغريزة، الحياة العقلية الإحساس والإدراك الحسي، تداعي الخواطر وترابطها الحياة الوجدانية، الإرادة، الإدراك الحسي...

الكتاب : علم النفس



المؤلف : الشيخ كامل محمد محمد عويضة




من اصدار : دار الكتب العلمية


رقم الطبعة : الطبعة الأولى 1996



نبذة عن الكتاب :


علم النفس من العلوم المحببة إلى كل انسان والواقع أن كل فرد كما يحمل في نفسه معمله الخاص الذي يستطيع به أن بتأمل ما يجري في نفسه ويقارنع بما بجري في نفوس الغير بما يلاحظه من سلوكهم , وأن يطابق بين إحساساته وبين الأراء والتفسيرات العلمية التي يصادفها .


ومن ثم يمكن القول أن علم النفس بالرغم من أنه علم حديث في صورته التي نعرفها الآن إلا أن بذوره متأصله وموجودة منذ وجد الإنسان مهما كان جنسه أو أصله .


وتهدف الدراسة الحالية إلى تقديم المعرفة الأساسية لداسي علم النفس وبناء حسهم النفسي حتى يتمكنوا من ترشيد علاقاتهم مع انفسهم ومع الأخرين , وأيضا من الإستفادة من منجزات هذا العلم في مواقع عملهم مستقبلا .


فالتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يعيشه المجتمع الإنساني في القرن العشرين جعل قضايا علم النفس تحتل مركز الصدارة , وهذه حقيقة يعيها علماء النفس والطب النفسي فحيث يوجد الإنسان يوجد علم النفس .