علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionطرائق التنشئة الاجتماعية الأسرية وعلاقتها بمدى مشاركة الشباب في اتخاذ القرار داخل الأسرة (دراسة ميدانية على عينة من شباب جامعة دمشق – كلية الآداب) Emptyطرائق التنشئة الاجتماعية الأسرية وعلاقتها بمدى مشاركة الشباب في اتخاذ القرار داخل الأسرة (دراسة ميدانية على عينة من شباب جامعة دمشق – كلية الآداب)

more_horiz
الدكتور ماجد ملحم أبو حمدان*
.
.الملخص
تتحدد مشكلة البحث في إطار هذه الدراسة بالكشف عن علاقة طرائق التنشئة
الاجتماعية الأسرية بمدى المساهمة الشبابية في صنع القرار واتخاذه داخل الأسرة.
ويحاول هذا البحث تسليط الأضواء على طرائق التنشئة الاجتماعية المتبعة في
تنشئة الشباب داخل الأسرة، والعمل على تدعيم الصالح منها وتعميمه، والابتعاد عن
الطرائق غير المجدية في التربية، الأمر الذي يعزز أهمية هذا البحث.
ويسعى هذا البحث إلى تحقيق جملة من الأهداف منها: تع  رف مدى مشاركة
الشباب في اتخاذ القرارات داخل الأسرة، تع  رف طرائق التنشئة الاجتماعية المتبعة في
الأسرة، والكشف عن طرائق التنشئة الاجتماعية السليمة التي تؤهل الشباب للمساهمة
الف  عالة في نشاطات المجتمع المختلفة، تع  رف عوائق مشاركة الشباب في اتخاذ القرار
داخل الأسرة.

كما يستند هذا البحث إلى فرض أساسي مفاده أن: هناك علاقة بين طرائق
التنشئة الاجتماعية المتبعة في الأسرة، و مدى مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات
داخل الأسرة، وينبثق عنه عدة فروض فرعية. أثبتت نتائج الدراسة الميدانية صحة
الفرض الأساسي الذي ارتكزت عليه هذه الدراسة. وقد كشفت الدراسة عن عدة نتائج
أخرى عرضت في الفقرة الخاصة بنتائج الدراسة.
وقد انتهى الباحث إلى مجموعة من المقترحات عرضها في خاتمة البحث
ومقترحاته.
مقدمة:
شريحة واسعة ومهمة من شرائح المجتمع. فهي أغلى ما Youth يمثل الشباب
تمتلكه الأمة من طاقاتها البشرية، والاهتمام بها ورعايتها وتهيئتها وإعدادها لتتحمل
مسؤولياتها في إدارة شؤون الحياة في المستقبل القريب؛ يعني الاهتمام بمستقبل الأمة.
فبقدر ما يكون مستقبل الشباب مزدهراً ومشرقاً ومتألقاً يكون مستقبل الأمة كذلك.
إن امتلاك الشباب للطاقات الخلاقة المبدعة، وما ينجم عن إهمالها، وعدم
توجيهها ورعايتها بالشكل الصحيح، من هدر للإمكانيات المتاحة، ومخاطر تهدد
مستقبلنا، هو الذي يدعونا للبحث عن السبل الناجعة لتوفير الظروف الملائمة للتنشئة
الأسرية الصالحة التي تعمل على إتاحة الفرصة كاملة Social bringing up الاجتماعية
لأبنائنا الشباب للمشاركة في صنع القرار داخل الأسرة واتخاذه؛ الأمر الذي يهيئهم –
مستقبلاً – للمساهمة الف  عالة في نشاطات المجتمع المختلفة (الاجتماعية، الاقتصادية،
الثقافية، السياسية...الخ)،ويعمل على تفعيل دورهم الإيجابي في عملية التحديث
والتطوير، ويفسح المجال أمامهم للمشاركة المؤثرة في تحقيق التنمية الشاملة لمختلف
جوانب المجتمع مع بقية الشرائح الاجتماعية الأخرى، وهذا لن يتحقق ما لم يتمكن
المجتمع بكل مؤسساته الاجتماعية – ومن ضمنها الأسرة – من معالجة المشاكل التي
يعاني منها الشباب، والتي تقف عائقاً أمام مشاركتهم في صنع واتخاذ القرار سواء
أكان ذلك على مستوى الأسرة أم على مستوى مؤسسات المجتمع الأخرى.
أولاً – مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث في إطار هذه الدراسة بالكشف عن علاقة طرائق التنشئة
الاجتماعية الأسرية بمدى المساهمة الشبابية في اتخاذ القرار داخل الأسرة. ونظراً
إلى أ  ن الأسرة تتحمل مع المؤسسات التربوية الحكومية والأهلية مسؤولية كبيرة في
والسياسية والثقافية التي تسهم في النهوض والارتقاء بالمجتمع، وفي تسريع خطوات
تحديث مجتمعنا العربي السوري وتطويره.
وتجدر الإشارة إلى أن الوالدين عند اختيارهما لإحدى طرائق التنشئة
الاجتماعية الأسرية يتفاعلان مع ثقافة المجتمع، وقد تؤدي الثقافة السائدة في الأسرة،
وكذلك المستوى التعليمي للوالدين دوراً مهماً في اختيارهما واعتمادهما لطريقة دون
سواها، وهذا قد يساعد الباحث في تفسير تعدد طرائق التنشئة الاجتماعية الأسرية
المتبعة وتنوعها في مجتمع معين.
وانطلاقاً من أن التنشئة الاجتماعية الأسرية الصالحة توفر للشباب – بما تقدمه
لهم من الرعاية والاهتمام والوسائل المتاحة – إمكانية المشاركة في صنع القرار داخل
الأسرة واتخاذه؛ وهذا يعني تهيئة الشباب وإعدادهم وتحفيزهم على المشاركة
المستقبلية الف  عالة في اتخاذ القرارات الخاصة بمجتمعهم؛ ويضمن مساهمتهم بدور
حيوي وبناء في نشاطات المجتمع المتنوعة. سيركز هذا البحث على معرفة طرائق
التنشئة الاجتماعية المتبعة في الأسرة السورية، ومدى مساهمة كل منها في تحفيز
الشباب إلى المشاركة في اتخاذ القرار داخل الأسرة لتعزيز الصالح منها وتدعيمه
وتعميمه، وللحد من انتشار ما يعيق مساهمة الشباب في اتخاذ القرار داخل الأسرة.
ثانياً – أهمية البحث:
يكتسب هذا البحث أهميته من أهمية الشريحة الشبابية – التي يتصدى لمعالجة
( Goete إحدى مشكلاتها– بالنسبة إلى مستقبل الأمة. "إن مستقبل الأمم كما يقول (غوته
مرهون بطاقات عناصرها الفتية." (زحلوق، وطفة، د.، ت.، ن.، 48 ) فالشباب هم
رجال الغد، وأغلى ما تمتلكه الأمة من طاقاتها البشرية، والقوة الاحتياطية التي تعد
نفسها لتتسلم في المستقبل القريب شؤون الحياة بأكملها. إنهم أمل الأمة في التغيير
والتحديث والتطوير. والاهتمام بالشباب وتوفير الظروف الملائمة لتهيئتهم من الناحية
التربوية والتعليمية، وإعدادهم الإعداد الكافي علمياً ومهنياً، بما يكفل استثمار طاقاتهم
الخلاقة والمبدعة؛ يعني الاهتمام بمستقبل الأمة والعمل على تطوير المجتمع وتحديثه،
وتحفيز الشباب إلى المشاركة الاجتماعية الف  عالة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة
للمجتمع.
إن الأسرة تعد الخلية الاجتماعية الأولى التي تهتم بتنشئة الشاب وإعداده لتحمل
المسؤوليات الملقاة على عاتقه في المشاركة الف  عالة ببناء المجتمع على أسس سليمة
تكفل تطوره وتقدمه. إن محاولة هذا البحث تسليط الأضواء على طرائق التنشئة
الاجتماعية المتبعة في تنشئة الشباب داخل الأسرة، وعلاقتها بمدى مشاركتهم في اتخاذ
القرارات داخل أسرهم، والعمل على تدعيم الصالح منها وتعميمه، والابتعاد عن
الطرائق غير المجدية في التربية، تعزز أهمية هذا البحث.
ثالثاً – أهداف البحث:
يسعى هذا البحث إلى تحقيق جملة من الأهداف منها:
أ – تع  رف مدى مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات داخل الأسرة.
ب – تع  رف طرائق التنشئة الاجتماعية المتبعة في الأسرة.
ج – تع  رف مدى قبول الأسرة السورية لمشاركة الأبناء (الذكور) في اتخاذ القرارات
الأسرية.
د – تع  رف مدى قبول الأسرة لمشاركة الأبناء (الإناث) في اتخاذ القرارات الأسرية.
ه – الكشف عن طرائق التنشئة الاجتماعية السليمة التي تؤهل الشباب للمساهمة
الف  عالة في نشاطات المجتمع المختلفة (الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية،
الثقافية....)، والعمل على تعزيزها وتعميمها.
و – تع  رف مدى اهتمام الأسرة برعاية أبنائها الشباب وإعدادهم وتأهيلهم لتحمل
الأعباء المستقبلية في بناء مجتمعهم وتطويره.
ز – تع  رف عوائق مشاركة الشباب في اتخاذ القرار داخل الأسرة.
ح – تع  رف مدى تفهم الآباء لاحتياجات الشباب ورغباتهم والمساعدة على إشباعها.
رابعاً – الدراسات السابقة:
إن الرجوع إلى الدراسات السابقة يمكن الباحث من الاطلاع على الجوانب التي
استطاعت تلك الدراسات معالجتها وتغطيتها بالدراسة، ويكشف له عن الجوانب التي
لم تبحث، أو يعرفه على المشكلات التي أفرزتها هذه البحوث، وتحتاج إلى الدراسة؛
وهذا يجنب الباحث القيام بدراسة موضوعات بحَِثت من قبل، حتى لا تكون دراسته
تكراراً لدراسات سابقة، وإنما استكمالٌ لها. ونظراً إلى أهمية الدراسات السابقة للبحث
الحالي – وهي كثيرة في مجال الشباب – سنعرض عدداً منها:
أ – دراسة ماجد أبو حمدان المنشورة عام ( 2006 ) بعنوان " عوائق المشاركة
المجتمعية الشبابية وآليات تحفيزهم إليها ". ركزت هذه الدراسة على محورين
أساسيين:
1 – المحور الأول: عالج عدداً من المشاكل التي تواجه الشباب في المجتمع،
والتي تقف حائلاً في وجه المشاركة المجتمعية الشبابية؛ الأمر الذي يؤدي إلى هدر
الطاقات الخلاقة والمبدعة للشباب الذين يمثلون أكبر شريحة في المجتمع. ومن
المشكلات التي عالجتها الدراسة: (مشكلة البطالة وقلة فرص العمل، وتهميش الشباب،
والتمييز ضد النساء، وصراع الأجيال، وعدم الإعداد العلمي والمهني للشباب).
2 – المحور الثاني: تناول بالدراسة آليات تحفيز الشباب إلى المشاركة
المجتمعية، وأشار إلى دور المؤسسات الاجتماعية الحكومية والأهلية في توفير
الظروف الملائمة لتنشئة الشباب، وإعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم بالشكل المناسب الذي
يمكنهم من المشاركة الف  عالة في نشاطات المجتمع المختلفة الهادفة إلى تحقيق التنمية
الشاملة والمستدامة للمجتمع.
ب – دراسة إيمان جعفر عام ( 2002 ): بعنوان" عمل المرأة وتعليمها،
وعلاقتهما باتخاذ القرار داخل الأسرة في مدينة دمشق وريفها"، وهي دراسة ميدانية
أعدت لنيل درجة الدكتوراه في علم الاجتماع. هدفت الدراسة إلى تع  رف:
1 – علاقة مجالات العمل النسائية والنشاطات الاقتصادية المختلفة التي تشارك بها
المرأة، بمدى مشاركتها باتخاذ القرار داخل الأسرة.
2 – علاقة مستويات المرأة التعليمية بمدى مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
3 – المجالات التي تشارك بها المرأة الرجل في اتخاذ القرارات الأسرية، والمجالات
التي يستقل فيها كل منهما.
4 – الفروق القائمة بين النساء العاملات المتعلمات من جهة، والعاملات غير
المتعلمات من جهة ثانية، كذلك بين النساء المتعلمات وغير المتعلمات في
المشاركة في اتخاذ القرارات الأسرية، وعلاقة كل ذلك بمكان الإقامة، أو مقدار
الدخل الشهري.
وقد توصلت الباحثة إلى جملة من النتائج، نذكر منها – بإيجاز – ما يأتي:
1 – لا تعيش المرأة بمعزل عما يحيط بها من قيم اجتماعية تؤثر في طبيعة العلاقات
ضمن محيط الأسرة.
2 – لا يمكن النظر إلى المرأة بوصفها عضواً في الأسرة فقط ، بل بوصفها أيضاً
عضواً ينتمي إلى جماعات أخرى: جماعة المهنة، زملاء الدراسة... وهي كلها
تؤثر في آرائها وفي اتجاهاتها ومن ثم في طريقة استجاباتها.

descriptionطرائق التنشئة الاجتماعية الأسرية وعلاقتها بمدى مشاركة الشباب في اتخاذ القرار داخل الأسرة (دراسة ميدانية على عينة من شباب جامعة دمشق – كلية الآداب) Emptyرد: طرائق التنشئة الاجتماعية الأسرية وعلاقتها بمدى مشاركة الشباب في اتخاذ القرار داخل الأسرة (دراسة ميدانية على عينة من شباب جامعة دمشق – كلية الآداب)

more_horiz
التحميل
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد