علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionتقدير الذات والرضا الزواجي وعلاقتهما   بالعنف الموجه ضد الزوجة  د. أسامة سعيد حمدونة   Emptyتقدير الذات والرضا الزواجي وعلاقتهما بالعنف الموجه ضد الزوجة د. أسامة سعيد حمدونة

more_horiz
مدخل إلى الدارسة:

منذ فجر التاريخ الإنساني والأسرة تحتل مكانة رئيسة على صعيد حماية أفرادها وتربيتهم وتنشأتهم، بل أن الأسرة في الماضي كانت هي المؤسسة الوحيدة التي تؤدي معظم هذه الوظائف، ذلك قبل أن تنتزع المجتمعات المعاصرة منها تلك الوظائف شيئاً فشيئاً، ومع ذلك ما زالت الأسرة تلعب دوراً حيوياً في تشكيل شخصية أطفالها في المراحل العمرية المختلفة. لذا تعتبر الأسرة محدد أساسي للصحة النفسية للفرد والمجتمع، لذلك فقد أولى علماء النفس الأسرة أهمية خاصة سواء من المنظور الصحي أو الإنجابي أو من منظور مرضي، وواضعين في اعتباراتهم ما للأسرة كبناء ونظام ومناخ وأسلوب حياة من تأثير فعال على نمو وتقدم أعضائها، وتلك تعتبر مجالات هامة للبحث أثرتها نظريات وبحوث متعددة في الصحة النفسية، بل وتميزت تلك المجالات عن غيرها بفيض غني من المعرفة العلمية والبينية البحثية.



ولا شك أن الصحة النفسية للأسرة تتحدد بالدرجة الأولى بمدى نجاح الزواج والسعادة في الحياة الزوجية، ولعل ذلك ما يفسر الاهتمام بالتنظير والبحث في قضايا ومشكلات الأسرة من هذا المنظور والتي يمكن حصرها في اتجاهات أساسية للبحث تتناول "التوافق الزواجي" والسعادة الزوجية والصراع الزواجي والتوتر والعنف الأسري والزواجي وما تتضمنه تلك الاهتمامات البحثية من متغيرات أخرى متعددة (فيولا الببلاوي 1987: 6).

وتكمن خطورة العنف الأسري بشكل عام والعنف الزوجي بشكل خاص في أنهما ليس كغيرهما من أشكال العنف ذات نتائج مباشرة تظهر في إطار العلاقات الصراعية بين السلطة وبعض الجماعات السياسية أو الدينية، بل أن نتائجه غير المباشرة المترتبة على علاقات القوة غير المتكافئة داخل الأسرة وفي المجتمع بصفة عامة، غالباً ما يحدث خللاً في نسق القيم واهتزازاً في نمط الشخصية خاصة عند الزوجات والأطفال مما يؤدي في النهاية وعلى المدى البعيد إلى خلق أشكال مشوهه من العلاقات والسلوك وأنماط من الشخصية المتصدعة نفسياً وعصبياً (ليلى عبد الوهاب، 2000: 6).



ولعل أهم ما يفسر أسباب تصدع الشخصية نفسياً وعصبياً طبيعة الأفكار التي يحملها الفرد عن نفسه وما تفرزه تلك الأفكار من شعور وجداني يتمثل بتقدير أو عدم تقدير تلك الذات، وهذا ما يؤكده علماء النفس الإنسانين. وبصفة خاصة كارل روجرز والذي يُعتبر أول من وضع إطاراً متكاملاً لنظرية الذات من الناحية النظرية والتطبيقية. وهو يشير في هذا الصدد إلى أن الذات تنمو وتتكون من خلال التفاعل بين الكائن الحي والبيئة التي يعيش فيها وخاصة المحيط به، كما يرى أن الذات قابلة للتغير والتعديل. ويشير كولي في هذا الصدد أيضاً (1922) أن الذات تنمو من خلال التفاعل الاجتماعي حيث يدرك الفرد ذاته من خلال رؤية الآخرين له، ذلك لأن البيئة المحيطة هي المرأة التي تُعكَس عليها ذواتنا. (137:1922 Cooly).



وفيما يختص في العنف الزوجي وعلاقته بالرضا الزواجي لدى الزوجات، فيرى الباحث بأنه ليس هناك أدنى شك في أن العنف الزوجي يؤثر على مدى الانسجام والرضا الزواجي لدى الزوجين وتحديداً الزوجة بوصفها الطرف الأضعف في المعادلة الزوجية، ويرى الباحث هنا أيضاً أن الانسجام والرضا الزواجي يقاس بمدى ما تحققه العلاقة الزوجية من إشباع سليم للحاجات النفسية والاجتماعية لكلا الزوجين، وإذا ما نظرنا هنا إلى العنف الزوجي بأشكاله المختلفة كأحد المتغيرات الرئيسة التي تؤدي إلى خلل في إشباع تلك الحاجات فهذا يؤدي طبقاً لمبادئ الصحة النفسية إلى اضطراب واضح في طبيعة العلاقة الزوجية وما يفرزه هذا الاضطراب من مشاعر وجدانية سلبية اتجاه العلاقة الزوجية قد تتمثل في أبسط أشكالها بعدم الانسجام أو بعدم الرضا الزواجي.



مشكلة الدراسة:

بناءً على ما سبق وبالنظر إلى البيئة الزوجية باعتبارها أقرب البيئات المحيطة بالمرأة فإنها قد تسهم في حالة اضطرابها في التأثير سلباً على تقدير الذات لدى الزوجة وفي حالة سوائها قد تسهم في التأثير إيجابياً على تقدير الذات لديها. كما تؤثر أيضاً على مستوى الرضا الزواجي لدى الزوجات على اعتبار أن العلاقة الزوجية التي تتسم بالعنف الزوجي هي علاقة غير مشبعة للحاجات النفسية الأساسية للزوجة وأهمها على الإطلاق الإحساس بالأمن. وهذا ما أكدته العديد من الدراسات السابقة سواء العربية أو الأجنبية التي تناولت العنف الزوجي في علاقته بتقدير الذات والرضا الزواجي لدى الزوجات ومنها على سبيل المثال لا الحصر دراسة ابتسام الزريعي (2000). والتي أشارت نتائجها إلى أن العنف ضد الزوجة يؤثر سلباً على تقدير الذات لديها، ودراسة Testa (2001) والتي أشارت نتائجها إلى أن الزوجات اللواتي قد تعرضن إلى درجة مرتفعة من العنف الزوجي يعانين من مستوى متدنِ من الرضا الزواجي. ودارسة الحاج يحيى (2002) والتي أشارت نتائجها إلى أن الزوجات اللواتي تعرضن للإساءة الزوجية قد أظهرن مستوى متدنِ من الرضا الزواجي. ودارسة Aznar (2004) والتي أشارت نتائجها إلى أن النساء اللواتي تعرضن للعنف الزوجي لديهن مستوى أقل من تقدير الذات مقارنة بالمجموعة الضابطة.



بناءً على ما سبق تبلورت مشكلة الدراسة في ذهن الباحث في صورة التساؤلين الرئيسيين التاليين:

1. هل يوجد اختلاف في مستوى العنف الزوجي بين الزوجات مرتفعات ومنخفضات تقدير الذات؟

2. هل يوجد اختلاف في مستوى العنف الزوجي بين الزوجات مرتفعات ومنخفضات مستوى الرضا الزواجي؟

أهداف الدارسة:

تهدف الدراسة إلى ما يلي:

1. التعرف على مدى اختلاف مستوى تقدير الذات لدى الزوجات باختلاف مستوى العنف الزوجي لديهن.

2. التعرف على مدى اختلاف مستوى الرضا الزواجي لدى الزوجات باختلاف مستوى العنف الزوجي لديهن.



أهمية الدارسة:

تكمن أهمية الدراسة الحالية في الجانب الذي تتطرق إليه هذه الدراسة، حيث أنها تتناول أثر العنف الزوجي بأشكاله المختلفة على تقدير الذات والرضا الزوجي لدى الزوجات وهذا يعتبر ذو أهمية كبيرة، وخاصة نظراً لمدلولات مستوى تقدير الذات والرضا الزواجي لدى الزوجات على الحياة الأسرية بصفة عامة وحياة أفرادها الأطفال بصفة خاصة، فمن ناحية تعتبر الأم المربي الأول فإذا كانت تتمتع بصحة نفسية جيدة وسعادة في حياتها الزوجية، فيفترض بأن ينعكس هذا بالإيجاب في تربيتها لأطفالها، ومن ناحية أخرى فإن استقرار المجتمع وتماسكه يقاس بمدى استقرار وتماسك الأسر فيه على اعتبار أن المجتمع هو بالنهاية محصلة مجموعة الأسر القاطنة فيه. كما تكمن أهمية الدراسة في الندرة الشديدة للدراسات التي تناولت هذا الموضوع في البيئة الفلسطينية في حدود علم الباحث.



مصطلحات الدراسة:

العنف الزوجي

انطلقنا في تعريفنا الإجرائي للعنف الزوجي ضد الزوجة من تعريف الأمم المتحدة للعنف ضد المرأة وبناءاً عليه قام الباحث بتعريف العنف الزوجي إجرائياً بأنه يشير إلى أي فعل يقترفه الزوج وينجم عنه أو يحتمل أن ينجم عنه أذى أو معاناة نفسية أو جسمية أو مالية للزوجة بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية ويقع العنف الزوجي في أربعة أشكال رئيسة وهي:

‌أ. العنف النفسي:

ويعرف الباحث العنف النفسي إجرائياً بأنه أي فعل من قبل الزوج يؤدي أو قد يؤدي إلى إيذاء الزوجة نفسياً ويشمل هذا الإيذاء، الإيذاء اللفظي والعاطفي وتصرفات العزل أو السيطرة أو التحكم أو الإكراه أو التهديد –الوعيد الجسدي للزوجة.



‌ب. العنف الجسدي:

يعرف الباحث العنف الجسدي إجرائياً بأنه أي فعل من قبل الزوج يؤدي أو قد يؤدي إلى إيذاء الزوجة جسدياً ويتراوح هذا الإيذاء ما بين الإيذاء الخفيف والمتوسط والشديد والإصابة.



‌ج. العنف المالي والاقتصادي.

يعرف الباحث العنف المالي والاقتصادي إجرائياً بأنه أي فعل من قبل الزوج يؤدي أو قد يؤدي إلى إيذاء الزوجة مالياً واقتصادياً وقد يتمثل هذا الفعل على سبيل المثال لا الحصر بإجبار الزوجة على بيع بعض الأشياء الثمينة خاصتها، أو بعد إجباره لها بأن تعطيه كل ما تحصل عليه الزوجة من أموال، أو ابتزاز الزوجة مادياً أو إجبار الزوج الزوجة على طلب المساعدة المادية من عائلتها.



‌د. العنف الجنسي.

يعرف الباحث العنف الجنسي إجرائياً بأنه أي فعل من قبل الزوج يؤدي أو قد يؤدي إلى إيذاء الزوجة جنسياً وقد يتمثل هذا الفعل على سبيل المثال لا الحصر بإجبار الزوجة على الممارسة الجنسية في أوقات لا تحلو لها أو في أوقات مرضها أو بدفع الزوجة للقيام بأفعال جنسية مذلة أثناء الجماع أو بإجبار الزوجة على الإذعان لمطالبة وممارساته الجنسية الشاذة



تقدير الذات

ويعرف الباحث تقدير الذات إجرائياً بأنه ذلك الشعور الوجداني الناتج عما يحمله الفرد من أفكار أو مفاهيم حول نفسه ويتمثل هذا الشعور الوجداني في أحد أشكاله بمدى احترام وتقدير الفرد لذاته.



الرضا الزواجي

يشير الرضا الزواجي إلى محصلة المشاعر والاتجاهات والسلوك التي تحدد توجهات الزوجين في العلاقة الزوجية ومدى إشباعها لحاجاتهما وتحقيقها لأهدافهما من الزواج، وذلك على نحو يستخلص منه الزوجان شعوراً بالسرور أو الارتياح، وتنشأ عنه حالة إيجابية مصاحبة لحسن التوظيف الزواجي. (فيولا الببلاوي 1987:



فروض الدراسة:

تطرح الدراسة الحالية في ضوء موضوعها والأهداف المحددة لها فرضين رئيسيين وذلك على النحو التالي:



الفرض الأول

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الزوجي بين الزوجات مرتفعات ومنخفضات مستوى تقدير الذات.

الفرض الثاني

توجد فروق ذات دلاله إحصائية في مستوى العنف الزوجي بين الزوجات مرتفعات ومنخفضات مستوى الرضا الزواجي.



المنهج والإجراءات

يعرض الباحث في هذا الجزء للمنهج والإجراءات المتبعة في هذه الدراسة وذلك على النحو التالي:

1. منهج الدراسة:

اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والذي يعتمد على الوقوف على عناصر الظاهرة وتحليلها وتوضيح ما بينها من علاقة.



2. عينة الدراسة

تكونت عينة الدراسة من (1265) زوجة تم اختيارهن بطريقة عشوائية بما يضمن احتوائها لمتغيرات الدراسة المختلفة. وقد تم تقسيم العينة الكلية إلى قسمين تبعاً للربيع الأعلى والأدنى لدرجات الزوجات على مقياس تقدير الذات والرضا الزواجي حيث بلغ حجم عينة الربيع الأعلى للدرجات على مقياس تقدير الذات (333) زوجة في حين بلغ الربيع الأدنى (318) زوجة كما بلغ حجم عينة الربيع الأعلى للدرجات على مقياس الرضا الزواجي (325) زوجة في حين بلغ الربيع الأدنى (345) زوجة وتم استبعاد باقي مفردات العينة الكلية.



3. أدوات الدراسة

شملت الدراسة الحالية المقاييس التالية:

- مقياس العنف الزوجي (إعداد سفيان أبو نجيله 2005).

- مقياس تقدير الذات (إعداد سفيان أبو نجيله 2005).

- مقياس الرضا الزوجي (إعداد سفيان أبو نجيله 2005).



4. الأدوات الإحصائية

- المتوسطات والانحرافات المعيارية.

- مقياس T.test لقياس دلالة الفروق بين مجموعتين



عرض نتائج الدراسة وتفسيرها

يعرض الباحث في هذا الجزء نتائج الدراسة ومن ثم تفسيرها وفقاً لفروض الدراسة وذلك على النحو التالي:

أولاً – عرض نتائج الإجابة عن الفرض الأول وتفسيرها:

وينص الفرض الأول على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الزوجي بين الزوجات مرتفعي ومنخفضي تقدير الذات.



وبالنظر إلى الجدول رقم (1) نجد أنه يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.000 سواء في الأبعاد الفرعية أو الدرجة الكلية لمقياس العنف الزوجي بين الزوجات مرتفعات ومنخفضات تقدير الذات، وكانت جميع الفروق في صالح منخفضي تقدير الذات. حيث بلغ متوسط العنف النفسي لدى منخفضي تقدير الذات (188.3) في حين بلغ (100.3) لدى مرتفعي تقدير الذات. وبلغ متوسط العنف الجسدي لدى منخفضات تقدير الذات (66.8) في حين بلغ عند مرتفعي تقدير الذات (35.4). وقد بلغ متوسط العنف الجنسي لدى منخفضي تقدير الذات (39.6) في حين بلغ لدى مرتفعي تقدير الذات (23.1). وقد بلغ متوسط العنف المالي والاقتصادي لدى منخفضي تقدير الذات (58.7) في حين قد بلغ (33.9) لدى مرتفعي تقدير الذات. أما متوسط الدرجة الكلية للعنف وقد بلغت لدى منخفضات تقدير الذات 353.4 في حين بلغ متوسط لدى مرتفعي تقدير الذات (192.9) وبهذا يكون الفرض الأول للدراسة قد تحقق بشكل كلي بمعنى أنه كلما زادت درجة العنف الزوجي لدى الزوجة يقل مستوى تقديرها لذاتها

جـــدول رقــم (1)

(يوضح الفروق ومستوى دلالتها بين مرتفعي ومنخفضي تقدير الذات في مستوى ومظاهر العنف الزوجي)

م.


تقدير الذات

مظاهر

العنف الزوجي


منخفضي تقدير الذات

ن = 333


مرتفعي تقدير الذات

ن = 318


قيمة T


مستوى الدلالة


اتجاه الفرق

في صالح

م


ع


م


ع

1.


العنف النفسي


188.28


68.59


100.32


27.1


21.34


0.000


منخفضي تقدير الذات

2.


العنف الجسدي


66.84


29.65


35.48


9.50


18.00


0.000


منخفضي تقدير الذات

3.


العنف الجنسي


39.67


18.38


23.13


6.45


15.11


0.000


منخفضي تقدير الذات

4.


العنف المادي والاقتصادي


58.72


24.34


33.9


10.3


16.75


0.000


منخفضي تقدير الذات

5.


الدرجة الكلية للعنف


353.47


128.7


192.9


45.68


21.00


0.000


منخفضي تقدير الذات

ثانياً – عرض نتائج الإجابة عن الفرض الثاني وتفسيرها

وينص الفرض الثاني على أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الزوجي بين الزوجات منخفضي ومرتفعي مستوى الرضا الزواجي".

وبالنظر إلى الجدول رقم (2) نجد أنه يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.000 سواء في الأبعاد الفرعية أو الدرجة الكلية لمقياس العنف الزوجي بين الزوجات منخفضات ومرتفعات مستوى الرضا الزواجي، وكانت جميع الفروق في صالح الزوجات منخفضات الرضا الزواجي. حيث بلغ متوسط العنف النفسي لدى منخفضات مستوى الرضا الزواجي (205.0) في حين قد بلغ لدى مرتفعي مستوى الرضا الزواجي (95.7) وقد بلغ متوسط العنف الجسدي لدى منخفضات مستوى الرضا الزواجي (73.2) في حين بلغ لدى مرتفعي مستوى الرضا الزواجي (34.4) وبلغ متوسط العنف الجنسي لدى منخفضات مستوى الرضا الزواجي (42.6) في حين بلغ لدى مرتفعي مستوى الرضا الزواجي (22.3) وقد بلغ متوسط العنف المالي والاقتصادي لدى منخفضي مستوى الرضا الزواجي (64.4) في حين بلغ (33.7) لدى مرتفعي مستوى الرضا الزواجي. أما متوسط الدرجة الكلية للعنف فقد بلغ (385.4) لدى منخفضات مستوى الرضا الزواجي في حين بلغ (186.1) لدى مرتفعات مستوى الرضا الزواجي. وبهذا يكون الفرض الثاني للدراسة قد تحقق بشكل كلي بمعنى أنه كلما زادت درجة العنف لدى الزوجة يقل مستوى الرضا الزواجي لديها.

جـــدول رقــم (2)

(يوضح الفروق ومستوى دلالتها بين مرتفعي ومنخفضي مستوى الرضا الزواجي في مستوى ومظاهر العنف الزوجي)

م.


الرضا الزواجي

مظاهرالعنف الزوجي


منخفضي مستوى الرضا

ن = 325


مرتفعي مستوى الرضا

ن = 345


قيمة T


مستوى الدلالة


اتجاه الفرق

في صالح

م


ع


م


ع

1.


العنف النفسي


205.23


62.35


95.77


18.83


31.14


0.000


منخفضي الرضا

2.


العنف الجسدي


73.17


28.35


34.36


6.23


24.81


0.000


منخفضي الرضا

3.


العنف الجنسي


42.57


17.67


22.28


4.89


20.51


0.000


منخفضي الرضا

4.


العنف المادي والاقتصادي


64.41


23.44


33.72


8.98


22.62


0.000


منخفضي الرضا

5.


الدرجة الكلية للعنف


385.41


116.56


186.14


31.17


30.61


0.000


منخفضي الرضا


descriptionتقدير الذات والرضا الزواجي وعلاقتهما   بالعنف الموجه ضد الزوجة  د. أسامة سعيد حمدونة   Emptyرد: تقدير الذات والرضا الزواجي وعلاقتهما بالعنف الموجه ضد الزوجة د. أسامة سعيد حمدونة

more_horiz
المصدر

http://adf.ly/Q3sNR
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد