إعداد الطالبة
سمية مصطفى رجب علي
إشراف الدكتورة
سناء إبراهيم أبو دقة
ملخص الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن فعالية البرنامج الإرشادي المقترح لتنمية الثقة
بالنفس لدى طالبات الجامعة الإسلامية بغزة، والتعرف على مستوى الثقة بالنفس لدى أفراد
العينة، وكذلك الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات
أفراد المجموعة التجريبية على الاختبار القبلي ومتوسط درجاتهم على الاختبار البعدي للثقة
بالنفس، والكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد
المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي ومتوسط درجاتهم على الاختبار التتبعي لقياس الثقة
بالنفس.
أما عن منهج الدراسة فقد كان المنهج شبه التجريبي، حيث كانت عينة الدراسة عينة
تجريبية فقط وكان عددها ١٧ طالبة من طالبات الجامعة الإسلامية، في حين كانت العينة
الاستطلاعية عبارة عن ٦٢ طالبة من طالبات كلية التربية، المستوى الأول، تم اختيارهن
بطريقة عشوائية حسب جدول المساقات.
وقد تمثلت أدوات الدراسة في استبيان للثقة بالنفس وجلسات البرنامج الإرشادي
المقترح لتنمية الثقة بالنفس.
أما بالنسبة للأساليب الإحصائية فقد استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب الإحصائية هي
معامل ارتباط بيرسون للتعرف على مدى صدق الاتساق الداخلي للاستبيان، وجاتمان، ومعادلة
ألفا كورنباخ لحساب معامل الثبات للاستبيان، واختبار ويلكيكسون لإيجاد الفروق بين متوسطات
الرتب ومعرفة مدى فعالية البرنامج المقترح لتنمية الثقة بالنفس.
وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي
لصالح البعدي، مما يعني فعالية البرنامج المقترح لتنمية الثقة بالنفس، في حين لم توجد تلك
الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي ؛ مما يعني استمرارية فعالية البرنامج المقترح بعد شهرين
من تطبيقه.
وبناء على النتائج التي توصلت إليها الباحثة في دراستها الحالية فإنها خرجت بعدة توصيات
من أهمها أن تعقد وحدة الإرشاد الاجتماعي والنفسي المزيد من البرامج التربوية والنفسية
لطالبات الجامعة وأن تبني البرنامج الحالي، وأن تعيد تطبيق البرنامج باستمرار على طالبات
الجامعة، والاهتمام أكثر بالمشاكل الطلابية ومحاولة مساعدة الطالبات في إيجاد بدائل وحلول
تعينهن على تخطي العقبات التي تعترضهن، كما وتوصي بعقد ندوات للأهالي في مواضيع
ز
شتى حول أساليب التنشئة السليمة وكيفية تنمية الثقة بالنفس لأبنائهم في المراكز النفسية
والمؤسسات المعنية بالطفولة، وكذلك عقد ندوات لطالبات الجامعة في مواضيع وقضايا تهمهن
وتفيدهن مثل كيفية اختيار التخصص الدراسي وكيفية التميز في مجال تخصصها، وتفعيل دور
مركز الإرشاد النفسي في قسم علم النفس بالشكل الذي يساعد على تغطية الحجم الهائل
للمشاكل النفسية والتربوية في الجامعة والمجتمع المحلي، وتطوير وحدة الإرشاد الاجتماعي
والنفسي وزيادة عدد موظفات شئون الطالبات ؛ لتغطية مشاكل أكبر عدد ممكن من الطالبات،
وأخيرا توصي بتدريب الأخصائيين النفسيين سواء في المدارس أو المراكز النفسية التربوية
على فنيات الإرشاد الجمعي وأسسه.


التحميل

مركز الخليج

http://adf.ly/Niolk

ميديافير