قائمة المحتويات
الملخص التنفيذي للدراسة 1
النتائج المتعلقة بحالات العنف ضد الأطفال كما هي موثقة في الدوائر والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة 20
العنف ضد الأطفال في البيت 22
العنف ضد الأطفال في الحي 28
العنف ضد الأطفال في المدرسة 30
العنف في البيت والحي والمدرسة 35
استراتيجيات وردود فعل الأطفال للعنف بأشكاله المختلفة 41
معتقدات الأهل ومبررات ضرب الطفل في البيت والمدرسة 46
الطرق التي يستخدمها الراشدون في تعديل سلوك الأطفال 48
الاستنتاجات 53
التوصيات 55
الجداول 59
الملاحق

مقدمة:
يُعدّ العنف ضد الأطفال مشكلة كبيرة، ليس فقط لانتهاكه حقوق الطفل، بل لما يترتب عليه من آثار عقلية وصحية قصيرة
المدى وبعيدة. ولا يقتصر حدوث العنف ضد الأطفال على بلد أو عرْق، أو دين دون آخر، أو ثقافة دون أخرى، بل يحدث
في كل البلدان أيّاً كانت ثقافتها وديانتها، ومهما كان العرق الذي ينتمي إليه سكان ذلك البلد.
ويعبّر العنف ضد الأطفال عن نفسه بأنماط متعددة، منها: العنف الجسدي، والعاطفي، والجنسي، والإهمال. وإيماناً بأن
العنف ضد الأطفال يمكن وقفه، أو الحد منه على الأقل، جاءت هذه الدراسة لتستقصي واقع ظاهرة العنف في الأردن
ومدى انتشارها، وذلك بجمع بيانات على مؤشرات العنف بكافة أشكاله، وهي: العقاب، والعنف الانفعالي )اللفظي وغير
اللفظي والاستغلال المادي(، والعنف الجسدي بمستوياته الطفيفة، والمتوسطة، والشديدة، والإساءة الجنسية بمستوياتها
الطفيفة، والمتوسطة، والشديدة. سواء أكان العنف الذي يتعرض له الطفل في البيت، أو الحي، أو المدرسة. كما حاولت
استقصاء حجم العنف الذي يوجه للطفل من الوالدين، وأولياء الأمور، والإخوة، والأقارب، والأطفال الآخرين الذين
يشاركونه مكان الإقامة نفسه، وكذلك الذي يوجهه البالغون، أو الأطفال الآخرون في الحي، والذي يوجهه أيضاً المعلمون،
والإداريون، والأصدقاء، وزملاء الصف، والعاملون في المدرسة كعامل النظافة وغيره.
المنهجية:
•استخدمت الدراسة منهجية البحث الكمي والنوعي في جمع البيانات، بمشاركة فعالة من الأطفال أنفسهم.
•حُدّد مجتمع الدراسة بالأطفال جميعهم المسجلين في الصفوف من الثالث إلى الحادي عشر في المدارس التابعة لوزارة
التربية والتعليم، ومديرية التعليم والخاص، ووكالة الغوث، والمدارس الحكومية الأخرى. و استثني طلبة الصف
الأول و الثاني الأساسيين و اطفال ما قبل المدرسة لصعوبة جمع البيانات بالأدوات و الطرق المستخدمة في هذه
17 سنة،وكان حجم المجتمع مليوناً وسبعين - الدراسة. وحدد مجتمع الدراسة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8
ألف طالبٍ تقريباً، كما حُدد مجتمع الأسر بحوالي 945,806 أسرة.
•اختيرت عينتان الاولى تمثل اطفال المدارس ) 3130 ( والثانية تمثل مجتمع الأسر الأردنية ) 2286 ( أسرة.
•استخدمت الدراسة النماذج المطورة من قبل خبراء منظمة اليونيسف بعد اجراء التعديلات اللازمة عليها لتصبح أكثر
ملائمة للبيئة والثقافة الأردنية وروعي في تعديل الأدوات الحفاظ على بنية الأدوات في صورتها الأصلية بحيث يمكن
مقارنة النتائج مع نتائج البلدان المختلفة التي تستخدم هذه الأدوات في جمع البيانات المتعلقة بها، وقد نوقشت هذه
الأدوات من قبل لجنة الدراسة الرئيسية )اللجنة التوجيهية( في عدد من الاجتماعات تتضمن أدوات للتقييم التشاركي
والفردي، ومعتقدات الأهل، ونماذج لجمع البيانات المثبتة.
•شارك في جمع البيانات وتحليلها 29 باحثاً، بالإضافة إلى جهاز إداري مكون من خمسة أشخاص يتضمن السكرتارية والطباعة.
•تكونت لجنة الدراسة الرئيسة )اللجنة التوجيهية( من:
د. هاني جهشان ود. مؤمن الحديدي من المركز الوطني للطب الشرعي، د. عفاف الداوود من مركز تنمية الموارد
البشرية - وزارة الصحة، د. محمد العكور والآنسة إيمان العجم من وزارة التربية والتعليم، الملازم سامية حبوب من
إدارة حماية الأسرة، السيدة زينة خوري من مؤسسة نهر الأردن، السيد محمد شبانة من وزارة التنمية الاجتماعية،
السيد محمد المقدادي من المجلس الوطني لشؤون الأسرة، د.هالة حماد ، السيدة مها الحمصي والسيدة رندة النوباني
من اليونيسف، د.خليل عليان ، د. تقى الرزوق.


التحميل


هوتفايل

http://adf.ly/JTlI1