علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionإعداد صورة عربية لمقياس التوجه نحو الحياة د. بدر محمد الأنصاري Emptyإعداد صورة عربية لمقياس التوجه نحو الحياة د. بدر محمد الأنصاري

more_horiz
مقدمـة :
تتعدد المعاني التى يلحقها المتخصصون وغير المتخصصين بمفهوم التفاؤل ، فقد يعتقد معظم الناس أن التفاؤل يتضمن توقعاتهم المستقبلية للأحداث ، ويعتمد على ذلك ويرتبط به أن الناظر إلى الأحداث الراهنة يتفاءل إذا كانت الأحداث سعيدة ، ويتشاءم إذا كانت الأحداث تعيسة . ولعل بعض الناس يزعمون أنهم يتشاءمون لأمور لا يستبعد وقوعها ، فما أن تمر ساعة أو يوم أو أسبوع حتى يتحقق شعورهم وتقع كارثة ، والعكس صحيح . ويفسر الناس ذلك بالرؤية السابقة أو استشراف المستقبل وتوقعه . وهكذا نجد الفرد وقد أخذ يدرك المستقبل بما يتضمنه من خير وشر ، حيث يتجاوب وجدانيا بالاستبشار في حالة الأحداث السارة والخيرة ، وبالتوجس في حالة الأحداث غير السارة ، ومع ذلك فقد برهنت دراسة " ونشت أين "( Weinstein عام 1980 نقلا عن بدر الأنصاري ، 1998 : 11) على صحة ذلك ، ويعنى ذلك - من بين ما يعنى - أن للتفاؤل والتشاؤم تأثيراً لا يمكن إنكاره أو التقليل من أهميته على السلوك الإنساني ( بدر الأنصاري ، 1998 : 11).

يعرف التفاؤل تعريفات متعددة ، وقبل أن نعرفه من الناحية النفسية نورد تعريفه في معجم " وبستر " بأنه " الميل إلى توقع أفضل النتائج " . وهناك تعريفات عديدة للتفاؤل من منظور علم النفس من بينها ما يلي :
عرفه " شاير ، كارفار " ( Scheier & Carver, 1985) بأنه " النظرة الإيجابية ، والإقبال على الحياة ، والاعتقاد بإمكانية تحقيق الرغبات في المستقبل ، بالإضافة إلى الاعتقاد باحتمال حدوث الخير أو الجانب الجيد من الأشياء بدلاً من حدوث الشر أو الجانب السيئ . ويضيفان في نص أحدث (Scheier & Carver, 1987) أن التفاؤل استعداد يكمن داخل الفرد الواحد للتوقع العام لحدوث الأشياء الجيدة أو الإيجابية ، أى توقع النتائج الإيجابية للأحداث القادمة . ويؤكدان على وجود الفروق الفردية الثابتة في التفاؤل ، كما يبرهنان على وجود علاقة بين التفاؤل وبعد الصحة البدنية ، حيث إن التفاؤل يوظف استراتيجيات فعالة لدى الفرد للتغلب على الضغوط الواقعة عليه .
ويضيف هذان المؤلفان أن التفاؤل يرتبط بالتوقعات الإيجابية التى لا تتعلق بموقف معين ، لذلك يعتقد كل من " شاير وكارفار" أن التفاؤل يحدد للناس الطريق لتحقيق أهدافهم . ولذا فن التوقعات التفاؤلية تجاه الأحداث سوف تساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم بدلا من فقدان الأمل في تحقيقها . بالإضافة إلى أن التفاؤل في رأيهما سمة من سمات الشخصية ، تتسم بالثبات النسبي عبر المواقف والأوقات المختلفة ، ولا تقتصر على بعض المواقف ( حالة) (Scheier & Carver, 1985, 1987) .
وقد عرف " تايجر " (Tiger, 1979) التفاؤل بأنه دافع بيولوجي يحافظ على بقاء الإنسان ، ويعد الأساس الذى يمكن الأفراد من وضع الأهداف أو الالتزامات . إنه : " الأفعال أو السلوكيات التى تجعل أفراد المجتمع يتغلبون على الصعوبات والمحن التى قد تواجههم في معيشتهم " .

بعد أن عرفنا التفاؤل من وجهة نظر بعض علماء النفس الذين اهتموا بدراسة هذا المفهوم ، نقدم تعريفا مقترحا له كما يلي :

" التفاؤل نظرة استبشار نحو المستقبل ، تجعل الفرد يتوقع الأفضل ، وينتظر حدوث الخير ، ويرنو إلى النجاح ، ويستبعد ما خلا ذلك .
ونفترض أن التفاؤل سمة Trait في الشخصية ( وليس حالة State )، لمختلف الأفراد درجات عليها ( الفروق الفردية). وعلى الرغم من أن هذه السمة تتوجه عادة إلى المستقبل ، فإنها تؤثر في سلوك الإنسان في الحاضر . كما نفترض أن سمة التفاؤل ترتبط بالجوانب الإيجابية في سلوك الإنسان ومختلف جوانب شخصيته ، كما أنها يمكن أن تؤثر تأثيراً طيباً في الصحة النفسية والجسمية للفرد ( بدر الأنصاري ، 1998).
مقياس التوجيه نحو الحياة
Life Orientation Test
وهو من وضع كل من "شاير ، كارفر " ( Scheier & Carver, 1985) ويتكون من (12) عبارة يجاب عن كل منها على أساس خمسة اختيارات ، تقيس التفاؤل بعبارات مثل " أنا متفائل دائما بالنسبة لمستقبلي " ، " أؤمن بالفكرة القائلة : بعد العسر يسر أو أن يعد العسر يسراً " أنظر عادة إلى الوجه المشرق من الأمور " ... وهكذا .

وقد طبق هذا المقياس في صورته الأخيرة على أربع عينات مستقلة بلغت (1000) طالب وطالبة في الجامعات الأمريكية وبالتحديد في جامعتي " ميامى " ، كارنيجى ميلون " . وقد استخرج معامل الثبات بطريقة إعادة تطبيق الاختبار بعد أربعة أسابيع ، وكان معامل الثبات ( ر = -0.79) ، على حين كان معامل كرونباخ ألفا ( ر = -0.76) ، واستخرجت معاملات الصدق بطريقة الارتباطات بعدد من المقاييس ، فوصل الارتباط بمقياس التوقع العام للنجاح والذي يفترض أنه يقيس التفاؤل إلى ( ر = -0.74) ، وتقدير الذات ( ر= -0.58) ووجهة الضبط الداخلي والخارجي (ر= -0.39) ، والعصابة لأيزنك ( ر = -0.06) ، والانبساطية لأيزنك ( ر = -0.08) ، ومقياس " بيك " للاكتئاب ( ر = -0.53) ، واليأس ( ر =- 0.68) ، والعداوة ( ر= -0.27)، والانتحار (ر= -0.45) ، والقلق الاجتماعي ( ر = -0.33) ، والتقبل الاجتماعي ( ر = -0.26) ، والوعي بالذات ( ر = -0.04)، والمغامرة ( ر= -0.17) والضغط النفسي ( ر = -0.55) ، والاغتراب النفسي (ر = -0.35). ( بدر الأنصاري ، 1998 : 36) .

كما حُسب أيضاً الصدق العاملى للمقياس على عينة من (624) فرداً : 375 طالباً و 267 طالبة من طلاب جامعة أمريكية ، واستخرج عاملان من المقياس ، حيث اشتمل العامل الأول على الأسئلة السلبية الاتجاه ، على حين ضم العامل الثاني الأسئلة الإيجابية التوجه .

وقد أجرى " موك ، كليجن ، بلوج " (Mook, Kleijn & Ploeg, 1992) دراسة على عينات اسكندنافية شملت (405) فرداً بواقع (166) من طلاب الجامعة و (239) راشداً ممن تراوحت أعمارهم بين 19 - 42 عاماً . وهدفت هذه الدراسة إلى تحديد المكونات العاملية لمقياس التوجه نحو الحياة ، واستخرج عاملان : أحدهما للتفاؤل والثاني للتشاؤم ، واستخرج الباحثون معايير اسكندنافية للتفاؤل والتشاؤم ، كما كشفت هذه الدراسة عن عدم وجود فروق بين الجنسين في هاتين السمتين .

إلا أن دراسة : " سميث " وزملائه (Smith, Pope, Rhodewalt & Poulton, 1989) أظهرت أن اختبار التوجه نحو الحياة (LOT) لا يقيس التفاؤل بل يقيس العصابية ، وذلك اعتمادا على دراسة عامليه لمقياس التوجه نحو الحياة ومقياس التوقع العام للنجاح (GESS) ومقياس القلق الصريح (TMAS) ومقياس سمة القلق (STAI) ، حيث كشف التحليل العاملى عن استخراج عامل واحد أطلق عليه العصابية ، وبهذه النتيجة فإنه يجب إعادة النظر في تفسير مقياس التوجه نحو الحياة بوصفه مقياساً للتفاؤل .
______________________
* كان من الأفضل أن يسمى مقياساً وليس اختباراً .



إعداد الصيغة العربية الكويتية لمقياس التوجه نحو الحياة

لإعداد المقياس في المجتمع الكويتي ، اتخذت الخطوات التالية :

أولا : ترجمة البنود

قام كاتب هذه السطور بترجمة بنود المقياس من الإنجليزية إلى العربية الفصحى السهلة ، ثم خضعت الترجمة لدورات عديدة من المراجعة من قبل كل من المتخصصين في علم النفس وفى اللغة الإنجليزية ممن يتقنون اللغة العربية أيضا . ثم وضعت تعليمات مختصرة وبسيطة وبدائل للإجابة تبعا للصورة الأصلية ، فطبقت الصيغة العربية على مجموعة صغيرة العدد من طلاب الجامعة للتأكد من وضوح الصياغة وللتعرف إلى أى غموض في العبارات . ونتج عن هذه الدراسة المبدئية تعديلات طفيفة .

ولم يقم الباحث بآي تعديل ( حذفا أو إضافة ) بالنسبة لعدد البنود أو مضمونها في هذه المرحلة - ، فأبقى على عددها ( 12 بنداً) ( أنظر جدول : 1) وذلك لإتاحة الفرصة سواء للباحث أم لغيره من الباحثين لإجراء بحوث حضارية مقارنة ، والاستفادة من نتائج الدراسات العالمية المتوافرة على المقياس في لغته الأصلية ، وحتى تكون المقارنات المختلفة ممكنة بالنسبة للبنود وللمقياس ككل، فضلا عن أن أى تعديل في البنود في هذه المرحلة سواء بالحذف أو الإضافة .



تحميل الدراسة والمقياس بصيغة doc

http://adf.ly/JEeuL

descriptionإعداد صورة عربية لمقياس التوجه نحو الحياة د. بدر محمد الأنصاري Emptyرد: إعداد صورة عربية لمقياس التوجه نحو الحياة د. بدر محمد الأنصاري

more_horiz
التحميل pdf



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد