رسالة مقدمة من
لمیاء عبد الحمید بیومى
إشراف
1428 ھ - 2008 م
الأستاذ الدكتور
يماس محمد موسى ھاشم
أستاذ الصحة النفسیة
وعمید كلیھ التربیة بالإسماعیلیة
جامعھ قناة السویس
الدكتور
مجال السید فتحاھ
أستاذ الصحة النفسیة المساعد
كلیة التربیة النوعیة ببورسعید
جامعة قناة السویس
الدكتور
عبد الحمید محمد على
أستاذ الصحة النفسیة المساعد
ورئیس قسم علم النفس بكلیھ التربیة بالعریش
جامعة قناة السویس
الموضوعات رقم الصفحة
7 – الفصل الأول: مشكلة الدراسة. 1 ·
- مقدمة. 2
- مشكلة الدراسة. 4
- أھداف الدراسة. 5
- أھمیة الدراسة. 5
- مصطلحات الدراسة. 5
- حدود الدراسة. 6
72 – الفصل الثانى: الإطار النظرى والدراسات السابقة. 8 ·
- مقدمة. 9
- أولا :ً سیكولوجیة التوحد. 9
- ثانیا :ً مھارات العنایة بالذات. 58
97 – الفصل الثالث: الطریقة والإجراءات. 73 ·
- مقدمة. 74
- أولا :ً المنھج. 74
- ثانیا :ً العینة. 74
- اًثلا: الأدوات. 75
- رابعا :ً الإجراءات. 95
- اًسما: التحلیل الإحصائى. 97
الفصل الرابع: النتائج والتوصیات والبحوث ·
118 - المقترحة. 98
- مقدمة. 99
- أولا :ً نتائج الدراسة وتفسیرھا. 105
- ثانیا :ً التوصیات. 118
- اًثلا: البحوث المقترحة. 118
- رابعا :ً المخلص باللغة العربیة 119
- اًسما: المراجع. 123
الملاحق. 140 :ً
الملخص باللغة الإنجلیزیة
ملخص الدراسة
مقدمة:
بدأ الاھتمام العالمي برعایة الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة وذلك حرصا على استثمار طاقات الإفراد في
التنمیة الشاملة وتحقیق أكبر قدر من التكیف لھؤلاء الإفراد حتى یكونوا مواطنین لھم دور فعال في المجتمع ،
ومما لا شك فیھ أن برامج التدخل تحسن نوعیة الحیاة التي یحیاھا الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة وتتیح
لأفراد الأسرة فرصھ للتفاعل مع أطفالھم وذلك من اجل تحقیق احتیاجاتھم وحل مشكلاتھم ویعد الطفل
احد فئات الأطفال ذوي الاحتیاجات الخاصة وھو من فقد الاتصال بالآخرین وھو Child autism التوحدى
منصب تماما ولدیھ أنماطا سلوكیا غیر مقبولة. (
( إلھامى عبد العزیز: 1999
ویعتبر لیوكانر kanner - Leo ھو أول من أشار إلي التوحد كاضطراب یحدث في مرحلھ الطفولة وھناك
تضارب في المعلومات حول ھذه الإعاقة . لذا أطلق علیھا العدید من المصطلحات مثل التوحد ، الذاتویة،
الإنطوائیة ، انغلاق الذات ، ذھان طفولة مبكر ، فصام طفولى ، ذاتي التركیب ، نموأنا غیرسوى ، وتعد إعاقة
التوحد من الإضطرابات النمائیة وھى لیست نادرة وتمثل نسبة لا بمكن تجاھلھا ولكنھا لم تنل حظھا من
الاھتمام على المستوى البحثي ولكن نجد اھتماما متزایدا بھا في الدول المتقدمة وقد زاد الاھتمام نسبیا بھذه
الفئة في البلاد العربیة خلال السنوات العشرة الأخیرة.
( ( محمد خطاب: 2005
والتوحد اضطراب عصبي بیولوجي یؤثر فى التفاعل الاجتماعي ، تواصل اللغة وسلوك الطفل ،قابلیتھ للتعلم
والتدریب ، أن التوحد یأخذ عده مظاھر منھا تأخر أو فقدان النمو اللغوي ونوبات الغضب والبكاء والضحك
بدون سبب ، عدم الخوف من الخطر اللعب بطریقة شاذة ،صعوبات فى مھارات العنایة بالذات كالطعام
،الشراب ، ارتداء الملابس وخلعھا ، الإخراج ، النظافة الشخصیة ، الأمان بالذات ، إن الأطباء والعلماء
والمتخصصین الذین یھتمون بتلك الفئة یواجھون العدید من الصعوبات سواء في التشخیص أو معرفھ
السبب الرئیسي وراء ھذا الاضطراب لتشابھ ھذا الاضطراب الإضطرابات الأخرى ووجود الكثیر من
الأعراض والمشكلات التي یعاني منھا الأطفال التوحدیین والتي قد اتفقت علیھا العدید من الدراسات.
ولعل من أبرز ھذه المشكلات عدم القدرة علي القیام بالأنشطة الخاصة بالحیاة الیومیة وقصور الطفل
التوحدى وعجزه في العدید من الأنماط السلوكیة التي یستطیع أداؤھا الأطفال العادیین ففي سن الخمس والعشر
سنوات من عمره قد لا یستطیع الطفل التوحدى أداء أعمال یقوم بھا طفل عادى عمره سنتین أو أقل وھو یعجز
عن رعایة نفسھ أو حمایتھا أو إطعام نفسھ بل یحتاج لمن یطعمھ أو یقوم بخلع أو ارتداء ملابسھ والتعامل
مع المرحاض والتغذیة . ویحارب أى شئ كالحمام الیومي أو تغییر الملابس والحفاظ علیھا ، وقد لا یھمھ
عند إعطائھ لعبھ إن یلعب بھا بل یسارع بوضعھا في فمھ أو الطرق علیھا المستمر علیھا بیده أو أصابعھ
وھو في نفس الوقت یعجز عن تفھم أو تقدیر الأخطار التي یتعرض لھا وھذا بالإضافة إلي احتمال إقدام
بعضھم علي إیذاء نفسھ بشكل ضار مثل ضرب رؤوسھم في الحائط أو عضأیدیھم بشكل قاس مع عم
استجاباتھم للبیئة المحیطة.
وھكذا تظھر أھمیھ إعداد برنامج تدریبي لتنمیھ مھارات العنایة بالذات لدي الأطفال التوحدیین.
( ( عبد الرحمن سلیمان: 2000
مشكلھ الدراسة :
تنبعث مشكلھ الدراسة من نتائج الدراسات السابقة التي أكدت علي وجود العدید من المشكلات والإضطرابات
سواء كانت سلوكیة أو انفعالیھ أو اجتماعیھ التي تتعلق بالطفل التوحدى ومن ابرز تلك المشكلات ،عجزه عن
العنایة بالذات متمثلھ في قدرتھ علي العنایة بالأنشطة الحیاتیة الخاصة بھ حیث یعجز الطفل التوحدى عن
رعایة نفسھ ، وحمایة نفسھ ، وإطعام نفسھ ، بل یحتاج لمن یطعمھ أو یقوم بخلع أو ارتداء ملابسھ وھو لا
یتفھم ولا یقدر الأخطاء التي قد یتعرض لھا ، لذا فإن الدراسة الحالیة تحاول الإجابة علي التساؤلات التالیة:
-5 ھل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة على
أبعاد مقیاس مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین القبلى والبعدى ؟
-6 ھل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات افراد المجموع الضابطة فى
القیاسین القبلى والبعدى على أبعاد مقیاس العنایة بالذات وكذلك مجموع الأبعاد ؟
-7 ھل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة
ومتوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فى القیاس البعدى على أبعاد مقیاس مھارات
العنایة بالذات ومجموع الأبعاد ؟
-8 ھل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات المجموعة التجریبیة على أبعاد
مقیاس مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین البعدى والتتبعى ؟
أھداف الدراسة:
-1 تقدیم برنامج تدریبي لتنمیھ بعض مھارات العنایة بالذات لدي الأطفال التوحدیین.
-2 قیاس مدى فاعلیھ البرنامج التدریبي في تنمیھ مھارات العنایة بالذات لدى الأطفال التوحدیین.
أھمیة الدراسة :
-1 تتصدى لفئة من ذوى الاحتیاجات الخاصة في حاجة إلى مد ید العون والمساعدة لھم ، لم تنل حظھا
من البحث والدراسة فى حدود علم الباحثة.
-2 تقدیم مقیاس مھارات العنایة بالذات لدى الأطفال التوحدیین تقدیم برنامج تدریبي باستخدام الأنشطة
التربویة وفنیات تعدیل السلوك المتنوعة لتنمیھ مھارات العنایة بالذات لدي الأطفال التوحدیین الذین
یعانون من صور فیھا.
-3 تزوید المسئولین عن إعداد البرامج التدریبیة لھذه الفئة ببرنامج قد یسھم في تنمیة مھارات العنایة
بالذات لدى الأطفال التوحدیین.
فروضالدراسة :
-1 توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة على أبعاد
مقیاس مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین القبلى والبعدى ، وذلك لصالح القیاس
البعدى.
-2 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات افراد المجموع الضابطة فى القیاسین
القبلى والبعدى على أبعاد مقیاس العنایة بالذات وكذلك مجموع الأبعاد.
-3 توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة ومتوسطى
رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فى القیاس البعدى على أبعاد مقیاس مھارات العنایة بالذات
ومجموع الأبعاد وذلك لصالح المجموعة التجریبیة.
-4 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات المجموعة التجریبیة على أبعاد مقیاس
مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین البعدى والتتبعى.
إجراءات الدراسة:
أ – منھج الدراسة : اعتمدت الدراسة الحالیة علي المنھج التجریبي حیث أنھا تختبر فاعلیھ برنامج
تدریبي ( متغیر مستقل ) في تنمیھ مھارات العنایة بالذات ( متغیر تابع ) للأطفال التوحدیین.
ب-عینھ الدراسة: تكونت العینة من ( 12 ) طفل من الأطفال التوحدیین الذین تتراوح أعمارھم الزمنیة بین (
12 ) سنة ، وقد تم تقسیمھا إلى مجموعتین ، أحدھما مثلت المجموعة الضابطة ( 6 ) أطفال – 9
منھم ( 3 ذكور – 3 إناث ) ، والأخرى مثلت المجموعة التجریبیة ( 6 ) أطفال منھم ( 3 ذكور –
3 إناث ).
ج - أدوات الدراسة :
-1 قائمھ لمعرفھ أصعب مھارات العنایة بالذات لدي الأطفال التوحدیین ( إعداد الباحثة)
-2 استمارة لمعرفھ أنواع المعززات المحببة للطفل التوحدي (إعداد الباةثح)
-3 استمارة لجمع البیانات الشخصیة للطفل التوحدى (إعداد الباحثة)
( -4 مقیاس ستانفور دبینیھ للذكاء الصورة الرابعة،تعریب لویس ملیكھ : 1998
-5 استمارة تقدیم المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة المصریة
( ( إعداد عبد العزیز الشخص : 2006
-6 مقیاس مھارات العنایة بالذات للأطفال التوحدیین ( إعداد الباحثة)
-7 برنامج تدریبي لتنمیھ بعض مھارات العنایة بالذات للأطفال التوحدیین ( إعداد الباحثة)
الأسالیب الإحصائیة:
لتقدیر دالھ الفروق بین المجموعات المرتبطة. (mann-whitny Test) -1 أسلوب مان وتني
لتقدیر دلالھ الفروق بین المجموعات غیر المرتبطة. (wilcoxon Teat) -2 اختبار ولكوكسن
نتائج الدراسة :-
-1 توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة على أبعاد
مقیاس مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین القبلى والبعدى ، وذلك لصالح القیاس
البعدى.
-2 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات افراد المجموع الضابطة فى القیاسین
القبلى والبعدى على أبعاد مقیاس العنایة بالذات وكذلك مجموع الأبعاد.
-3 توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة ومتوسطى
رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فى القیاس البعدى على أبعاد مقیاس مھارات العنایة بالذات
ومجموع الأبعاد وذلك لصالح المجموعة التجریبیة.
-4 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات المجموعة التجریبیة على أبعاد مقیاس
مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین البعدى والتتبعى.
التحميل
ميديافير
http://adf.ly/J31de
لمیاء عبد الحمید بیومى
إشراف
1428 ھ - 2008 م
الأستاذ الدكتور
يماس محمد موسى ھاشم
أستاذ الصحة النفسیة
وعمید كلیھ التربیة بالإسماعیلیة
جامعھ قناة السویس
الدكتور
مجال السید فتحاھ
أستاذ الصحة النفسیة المساعد
كلیة التربیة النوعیة ببورسعید
جامعة قناة السویس
الدكتور
عبد الحمید محمد على
أستاذ الصحة النفسیة المساعد
ورئیس قسم علم النفس بكلیھ التربیة بالعریش
جامعة قناة السویس
الموضوعات رقم الصفحة
7 – الفصل الأول: مشكلة الدراسة. 1 ·
- مقدمة. 2
- مشكلة الدراسة. 4
- أھداف الدراسة. 5
- أھمیة الدراسة. 5
- مصطلحات الدراسة. 5
- حدود الدراسة. 6
72 – الفصل الثانى: الإطار النظرى والدراسات السابقة. 8 ·
- مقدمة. 9
- أولا :ً سیكولوجیة التوحد. 9
- ثانیا :ً مھارات العنایة بالذات. 58
97 – الفصل الثالث: الطریقة والإجراءات. 73 ·
- مقدمة. 74
- أولا :ً المنھج. 74
- ثانیا :ً العینة. 74
- اًثلا: الأدوات. 75
- رابعا :ً الإجراءات. 95
- اًسما: التحلیل الإحصائى. 97
الفصل الرابع: النتائج والتوصیات والبحوث ·
118 - المقترحة. 98
- مقدمة. 99
- أولا :ً نتائج الدراسة وتفسیرھا. 105
- ثانیا :ً التوصیات. 118
- اًثلا: البحوث المقترحة. 118
- رابعا :ً المخلص باللغة العربیة 119
- اًسما: المراجع. 123
الملاحق. 140 :ً
الملخص باللغة الإنجلیزیة
ملخص الدراسة
مقدمة:
بدأ الاھتمام العالمي برعایة الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة وذلك حرصا على استثمار طاقات الإفراد في
التنمیة الشاملة وتحقیق أكبر قدر من التكیف لھؤلاء الإفراد حتى یكونوا مواطنین لھم دور فعال في المجتمع ،
ومما لا شك فیھ أن برامج التدخل تحسن نوعیة الحیاة التي یحیاھا الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة وتتیح
لأفراد الأسرة فرصھ للتفاعل مع أطفالھم وذلك من اجل تحقیق احتیاجاتھم وحل مشكلاتھم ویعد الطفل
احد فئات الأطفال ذوي الاحتیاجات الخاصة وھو من فقد الاتصال بالآخرین وھو Child autism التوحدى
منصب تماما ولدیھ أنماطا سلوكیا غیر مقبولة. (
( إلھامى عبد العزیز: 1999
ویعتبر لیوكانر kanner - Leo ھو أول من أشار إلي التوحد كاضطراب یحدث في مرحلھ الطفولة وھناك
تضارب في المعلومات حول ھذه الإعاقة . لذا أطلق علیھا العدید من المصطلحات مثل التوحد ، الذاتویة،
الإنطوائیة ، انغلاق الذات ، ذھان طفولة مبكر ، فصام طفولى ، ذاتي التركیب ، نموأنا غیرسوى ، وتعد إعاقة
التوحد من الإضطرابات النمائیة وھى لیست نادرة وتمثل نسبة لا بمكن تجاھلھا ولكنھا لم تنل حظھا من
الاھتمام على المستوى البحثي ولكن نجد اھتماما متزایدا بھا في الدول المتقدمة وقد زاد الاھتمام نسبیا بھذه
الفئة في البلاد العربیة خلال السنوات العشرة الأخیرة.
( ( محمد خطاب: 2005
والتوحد اضطراب عصبي بیولوجي یؤثر فى التفاعل الاجتماعي ، تواصل اللغة وسلوك الطفل ،قابلیتھ للتعلم
والتدریب ، أن التوحد یأخذ عده مظاھر منھا تأخر أو فقدان النمو اللغوي ونوبات الغضب والبكاء والضحك
بدون سبب ، عدم الخوف من الخطر اللعب بطریقة شاذة ،صعوبات فى مھارات العنایة بالذات كالطعام
،الشراب ، ارتداء الملابس وخلعھا ، الإخراج ، النظافة الشخصیة ، الأمان بالذات ، إن الأطباء والعلماء
والمتخصصین الذین یھتمون بتلك الفئة یواجھون العدید من الصعوبات سواء في التشخیص أو معرفھ
السبب الرئیسي وراء ھذا الاضطراب لتشابھ ھذا الاضطراب الإضطرابات الأخرى ووجود الكثیر من
الأعراض والمشكلات التي یعاني منھا الأطفال التوحدیین والتي قد اتفقت علیھا العدید من الدراسات.
ولعل من أبرز ھذه المشكلات عدم القدرة علي القیام بالأنشطة الخاصة بالحیاة الیومیة وقصور الطفل
التوحدى وعجزه في العدید من الأنماط السلوكیة التي یستطیع أداؤھا الأطفال العادیین ففي سن الخمس والعشر
سنوات من عمره قد لا یستطیع الطفل التوحدى أداء أعمال یقوم بھا طفل عادى عمره سنتین أو أقل وھو یعجز
عن رعایة نفسھ أو حمایتھا أو إطعام نفسھ بل یحتاج لمن یطعمھ أو یقوم بخلع أو ارتداء ملابسھ والتعامل
مع المرحاض والتغذیة . ویحارب أى شئ كالحمام الیومي أو تغییر الملابس والحفاظ علیھا ، وقد لا یھمھ
عند إعطائھ لعبھ إن یلعب بھا بل یسارع بوضعھا في فمھ أو الطرق علیھا المستمر علیھا بیده أو أصابعھ
وھو في نفس الوقت یعجز عن تفھم أو تقدیر الأخطار التي یتعرض لھا وھذا بالإضافة إلي احتمال إقدام
بعضھم علي إیذاء نفسھ بشكل ضار مثل ضرب رؤوسھم في الحائط أو عضأیدیھم بشكل قاس مع عم
استجاباتھم للبیئة المحیطة.
وھكذا تظھر أھمیھ إعداد برنامج تدریبي لتنمیھ مھارات العنایة بالذات لدي الأطفال التوحدیین.
( ( عبد الرحمن سلیمان: 2000
مشكلھ الدراسة :
تنبعث مشكلھ الدراسة من نتائج الدراسات السابقة التي أكدت علي وجود العدید من المشكلات والإضطرابات
سواء كانت سلوكیة أو انفعالیھ أو اجتماعیھ التي تتعلق بالطفل التوحدى ومن ابرز تلك المشكلات ،عجزه عن
العنایة بالذات متمثلھ في قدرتھ علي العنایة بالأنشطة الحیاتیة الخاصة بھ حیث یعجز الطفل التوحدى عن
رعایة نفسھ ، وحمایة نفسھ ، وإطعام نفسھ ، بل یحتاج لمن یطعمھ أو یقوم بخلع أو ارتداء ملابسھ وھو لا
یتفھم ولا یقدر الأخطاء التي قد یتعرض لھا ، لذا فإن الدراسة الحالیة تحاول الإجابة علي التساؤلات التالیة:
-5 ھل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة على
أبعاد مقیاس مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین القبلى والبعدى ؟
-6 ھل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات افراد المجموع الضابطة فى
القیاسین القبلى والبعدى على أبعاد مقیاس العنایة بالذات وكذلك مجموع الأبعاد ؟
-7 ھل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة
ومتوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فى القیاس البعدى على أبعاد مقیاس مھارات
العنایة بالذات ومجموع الأبعاد ؟
-8 ھل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات المجموعة التجریبیة على أبعاد
مقیاس مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین البعدى والتتبعى ؟
أھداف الدراسة:
-1 تقدیم برنامج تدریبي لتنمیھ بعض مھارات العنایة بالذات لدي الأطفال التوحدیین.
-2 قیاس مدى فاعلیھ البرنامج التدریبي في تنمیھ مھارات العنایة بالذات لدى الأطفال التوحدیین.
أھمیة الدراسة :
-1 تتصدى لفئة من ذوى الاحتیاجات الخاصة في حاجة إلى مد ید العون والمساعدة لھم ، لم تنل حظھا
من البحث والدراسة فى حدود علم الباحثة.
-2 تقدیم مقیاس مھارات العنایة بالذات لدى الأطفال التوحدیین تقدیم برنامج تدریبي باستخدام الأنشطة
التربویة وفنیات تعدیل السلوك المتنوعة لتنمیھ مھارات العنایة بالذات لدي الأطفال التوحدیین الذین
یعانون من صور فیھا.
-3 تزوید المسئولین عن إعداد البرامج التدریبیة لھذه الفئة ببرنامج قد یسھم في تنمیة مھارات العنایة
بالذات لدى الأطفال التوحدیین.
فروضالدراسة :
-1 توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة على أبعاد
مقیاس مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین القبلى والبعدى ، وذلك لصالح القیاس
البعدى.
-2 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات افراد المجموع الضابطة فى القیاسین
القبلى والبعدى على أبعاد مقیاس العنایة بالذات وكذلك مجموع الأبعاد.
-3 توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة ومتوسطى
رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فى القیاس البعدى على أبعاد مقیاس مھارات العنایة بالذات
ومجموع الأبعاد وذلك لصالح المجموعة التجریبیة.
-4 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات المجموعة التجریبیة على أبعاد مقیاس
مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین البعدى والتتبعى.
إجراءات الدراسة:
أ – منھج الدراسة : اعتمدت الدراسة الحالیة علي المنھج التجریبي حیث أنھا تختبر فاعلیھ برنامج
تدریبي ( متغیر مستقل ) في تنمیھ مھارات العنایة بالذات ( متغیر تابع ) للأطفال التوحدیین.
ب-عینھ الدراسة: تكونت العینة من ( 12 ) طفل من الأطفال التوحدیین الذین تتراوح أعمارھم الزمنیة بین (
12 ) سنة ، وقد تم تقسیمھا إلى مجموعتین ، أحدھما مثلت المجموعة الضابطة ( 6 ) أطفال – 9
منھم ( 3 ذكور – 3 إناث ) ، والأخرى مثلت المجموعة التجریبیة ( 6 ) أطفال منھم ( 3 ذكور –
3 إناث ).
ج - أدوات الدراسة :
-1 قائمھ لمعرفھ أصعب مھارات العنایة بالذات لدي الأطفال التوحدیین ( إعداد الباحثة)
-2 استمارة لمعرفھ أنواع المعززات المحببة للطفل التوحدي (إعداد الباةثح)
-3 استمارة لجمع البیانات الشخصیة للطفل التوحدى (إعداد الباحثة)
( -4 مقیاس ستانفور دبینیھ للذكاء الصورة الرابعة،تعریب لویس ملیكھ : 1998
-5 استمارة تقدیم المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة المصریة
( ( إعداد عبد العزیز الشخص : 2006
-6 مقیاس مھارات العنایة بالذات للأطفال التوحدیین ( إعداد الباحثة)
-7 برنامج تدریبي لتنمیھ بعض مھارات العنایة بالذات للأطفال التوحدیین ( إعداد الباحثة)
الأسالیب الإحصائیة:
لتقدیر دالھ الفروق بین المجموعات المرتبطة. (mann-whitny Test) -1 أسلوب مان وتني
لتقدیر دلالھ الفروق بین المجموعات غیر المرتبطة. (wilcoxon Teat) -2 اختبار ولكوكسن
نتائج الدراسة :-
-1 توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة على أبعاد
مقیاس مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین القبلى والبعدى ، وذلك لصالح القیاس
البعدى.
-2 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات افراد المجموع الضابطة فى القیاسین
القبلى والبعدى على أبعاد مقیاس العنایة بالذات وكذلك مجموع الأبعاد.
-3 توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة ومتوسطى
رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فى القیاس البعدى على أبعاد مقیاس مھارات العنایة بالذات
ومجموع الأبعاد وذلك لصالح المجموعة التجریبیة.
-4 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى رتب درجات المجموعة التجریبیة على أبعاد مقیاس
مھارات العنایة بالذات ومجموع الأبعاد فى القیاسین البعدى والتتبعى.
التحميل
ميديافير
http://adf.ly/J31de