علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionعلم نفس الذكاء العصف الذهني  ابراهيم جابر حسين Emptyعلم نفس الذكاء العصف الذهني ابراهيم جابر حسين

more_horiz
حسين، ابراهيم جابر
علم نفس الذكاء العصف الذهني/ابراهيم جابر حسين-عمان :دار غيداء
للنشر والتوزيع،
2010

علم نفس الذكاء العصف الذهني  ابراهيم جابر حسين Aa_aa_12


7
الفصل الأول
معنى الذكاء ..................................................................................................... 13
الفصل الثانى
إختبارات الذكاء .................................................................................................... 29
الأسس العامة ....................................................................................................... 29
الفصل الثالث
إختبارات الذكاء أنواعها .......................................................................................... 45
الفصل الرابع
نظريات التكوين العقلى ......................................................................................... 69
الفصل الخامس
القدرات الطائفية .................................................................................................. 109
الفصل السادس
الفوائد العملية للقياس العقلى ................................................................................ 145
الفصل السابع
التوجيه التعليمى .................................................................................................. 165
المراجع . ................................................................................................................

descriptionعلم نفس الذكاء العصف الذهني  ابراهيم جابر حسين Emptyرد: علم نفس الذكاء العصف الذهني ابراهيم جابر حسين

more_horiz
مقدمة
لم يستقر علم النفس ويأخذ مكانه بين العلوم الأخرى، سواء فى الجامعات أو الجمعيات
العلمية، إلا بمجهود عنيف بذله علماؤه لتنقية العلم من الشوائب التى أحاطت به. وليس ثمة
شك فى أن علماء القياس العقلى قد ساهموا بنصيب لا يجحد فى هذا العمل العظيم، وكان هدفهم
واضحاَ، إلا أن الوسائل إلى هذا الهدف كانت شاقة عسيرة مليئة بالعقبات. و الواقع أنهم نجحوا
نجاحاً كبيراً فى الكشف عن أسرار النشاط العقلى، و أصبح فى ميسورنا الآن التشخيص و التوجيه
بل و التنبؤ كذلك.
وقد بدأنا بعرض مشكلات القدرات العقلية كما نلاحظها فى الحياة اليومية، و تبعنا ذلك
بمناقشة الفروق الفردية من حيث أن لها مظهرين: المظهر الأول يلاحظ فى الفرد الواحد فى
مختلف مراحل نموه، والمظهر الثان يلاحظ بين عينة الأفراد المتفقين فى العمر الزمنى، و التحصيل
و المستوى الإقتصادى و الإجتماعى و غير ذلك من العوامل، إلا أنهم يختلف ون فى أدائهم العقلى و
تصرفاتهم.
ولكن ماهى دلالة هذه الفروق؟
إن دلالة الفروق الفردية فى الأداء العقلى لا تتضح إلا إذا ناقشنا مفهوم القدرة الكامنة
وراء هذا الأسلوب من النشاط. و لذلك عرضنا لثلاث إتجاهات رئيسية فى مفهوم القدرة: الإتجاه
العضوى، و الإتجاه الإجتماعى، والإتجاه النفسى.
وفرقنا فى هذا الأخير بين تفرعين: أحدهما هو التفرع الوظيفى الذى يربط بين السلوك و
تحقيق الغرض، والثانى وه والتفرع التحليلى الذى يعالج تنوع أنماط السلوك التى تستعمل لأغراض
محددة.
وخرجنا من هذا كله ببعض تعريفات (للذكاء)، ثم نوقشت هذه التع رفات على ضوء
أسس التعريف الإجرائى، لأن الذكاء كغيره من الظواهر النفسية لا يقاس بطريقة مباشرة، ولا
يخضع لأسلوب ما من أساليبها، إنما نستدل عليه من آثاره و نتائجه، فهو تكوين فرضى، و طالما أن
و سيلتنا لمعرفة هذه الطاقة الكامنة كانت
الإختبارات، فإن تعريف القد رة العامة إجرائياً يكون ((مجموعة أساليب الأداء التى تشترك فى كل
الإختبارات، و التى تتميز عن غيرها من أساليب الأداء الأخرى، التى ترتبط بها إرتباطاً ضعيف اً)).
وانتقلنا بعد ذلك إلى مناقشة الإختبارات العقلية، فعرضنا الأسس العلمية للإختبار العقلى
ووحداته، و مشكلة المعايير. ثم تبعنا ذلك بمناقشة بعض الإختبارات العقلية المقننة عن البيئة
المصرية فى الجمهورية العربية المتحدة.
ثم عرضنا لمختلف المقاييس والإختبارات التى يقاس بها الذكاء، قاصدين إعطاء فكرة عامة
عن الأسس التى تبنى عليها ا لإختبارات المختلفة وطرق إجرائها. إننا لم نحاول إطلاقاً أن ننقل
الإختبارت نفسها، لأن مثل هذا العمل يفسد ذلك المجهود الجبار الذى بذل فى مصر – والذى
ندين فى جزء كبير منه إن لم يكن فيه كله لكلية التربية – لأن إختبار الذكاء إذا تداول بين الناس
فقد قيمته التشخيصية.
وقد إتبعنا فى عرضنا لمشكلة التكوين العقلى منهجاً تاريخياً موضوعياً فبعد أن ناقشنا
نظريات التكوين العقلى، ولاحظنا أنه رغماً عن الخلاف الكبير الذى وجد بين علماء النفس فى
مستهل بحثهم إلا أنهم يجمعون الآن على حقيقة واحدة فى تكوين النشاط العقلى هى أنه نتيجة
لمكونات أربعة هى : ال ذكاء العام، والقدرات الطائفية، والع وامل النوعية الخاصة بكل إختبار
وعوامل الخطأ والصدفة، ولم يكن إتفاقهم إلا نتيجة لنضج المناهج الإحصائية التى ذللت الكثير
من الصعاب فى معالجتهم لهذه المشكلة، ولا شك أن التحليل العاملى هو المس ؤل الأول عن
الإتفاق الذى وصل إليه العلماء فى السنوات الأخيرة فيما يتعلق بتكوين النشاط العقلى.
ثم عالجنا بعد ذلك القدرات الطائفية من حيث إنها عوامل كامنة وراء أساليب معينة من
أساليب النشاط المعرفى، ورأينا أن هذه القدرات وحدات مركبة وليست صفات أولية، وأن
ظهورها يتأخر حتى حوالى سن 15 تقريباً، وعالجنا تفصيلا بعض هذه القدرات التى تهم علم
النفس التربوى خاصة، ووضحنا كذلك طرق تقدير هذه
القدرات، وعلاقتها بالذكاء العام وأشرنا إلى بعض الإختبارات التى نقيس بها هذه القدرات.
وهكذا يجب أن نميز بين القدرة العامة والقدرات الطائفية، فالقدرة العامة هى تلك
القدرة التى ت دخل فى جميع أساليب النشاط العقلى، أياً كان شكل هذا النشاط وأياً كان موضوعه،
فالذكاء قدرة على تعلم الأعمال، أو إجراء أفعال مفيدة وظيفياً، وهو من حيث هو كذلك قدرة
عقلية عامة.
أما القدرات الطائفية، فهى قدرات تشترك فى مجموعة من الأفعال ولازمة لأساليب
التخصص التى ينادى بها القرن العشرون ولعل هذا هو السبب فى أن جزءاً كبيراً من مجهود علماء
النفس يركز حول كشف هذه القدرات الطائفية و تبيان فوائدها فى التوجيه المهنى أو التوجيه
التعليمى.
وقد أفردنا فصلا خاصا عن الفوائد العلمية للقياس العقلى و تعرضنا فيه لمشكلة ضعاف
العقول، و تصنيف الطلاب أو توزيعهم على الفصول، ومشاكل التوافق الإجتماعى وعلاقتها
بالقياس العقلى، ومشكلة الإنتقاء و التوزيع.
وختمنا هذا الفصل بمناقشة مشكلة التوجيه التعليمى، وبدأناها بمناقشة العلاقة بين
التحصيل المدرسى كما تقيسه الإمتحانات المدرسية وبين القدرات العقلية كما تقيسها الإختبارات
المقننة، واعتمدنا فى ذلك على البحوث التى أجريت فى قسم علم النفس التعليمى بكلية التربية،
بجانب البحوث الأجنبية، ورأينا أن الإمتحانات المدرسية غير كافية إطلاقاً فى حد ذاتها للتنبؤ عن
نجاح التلاميذ فى التعليم الثانوى، ولذلك ناقشنا أسس التوجيه التعليمى التى يجب أن تتبع فى
جمهوريتنا حيث تعتبر الثروة الحقيقة فى مجتمع إشتراكى هى ثروة العقل البشرى.

descriptionعلم نفس الذكاء العصف الذهني  ابراهيم جابر حسين Emptyرد: علم نفس الذكاء العصف الذهني ابراهيم جابر حسين

more_horiz
التحميل

http://streamvoyage.com/3uDH
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد